الإنجيل طريق الجنة

Video

 

June 3, 2015

كان الإنجيل واضحا جدا بشأن الخلاص مِنَ الخَطِيئَة والنجاة ، وهذا لا يعتمد على قدر كونك شخص خير وطيب. هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون أنهم طيبون جدا وسوف يدخلون الجنة لأنهم طيبون للغاية ولكن الإنجيل يقول : " كل الناس خطائيين ولم يبلغوا عظمة وجلال الله" (الرومان 3:23). يقول الإ نجيل "كما هو مكتوب فلا يوجد شخص بار تماما ، لا ، لاأحد" (الرومان 3:10). أنا ليست بارا ولا أنت، و إذا كانت الطيبة والبر هما سبب دخولنا الجنة فلا أحد منا سيدخلها.

ويقول الإنجيل في سفر الرؤيا 21:8 " ولكن الجبناء والكفار، الخبثاء والقتلة والسحرة والزناة وعبدة الأوثان وكل الكذابين سيذهبون جميعا للبحيرة التي تغلي بالنيران و الكبريت والتي تعد الموت الثاني". لقد كذبت من قبل وبذلك نكون جميعا قد ارتكبنا خطيئة وفعلنا أيضا أشياء أسوأ من الكذب. دعنا نواجه هذه الحقيقة : نحن نستحق جميعا أن نذهب للجحيم.

لكن الإنجيل يقول " لكن الله يمنحنا حبه لنا وذلك بينما نحن مازلنا خطائون فالمسيح مات من أجلنا" (الرومان5:8). جاء المسيح عيسى لهذه الأرض لأنه يحبنا. يقول الإنجيل أن المسيح هو الله وتجسد في شكل آدمي، وعاش حياة بلا أي ذنوب أو خطايا.

لم يرتكب أية خطايا و بالطبع كانوا يضربوه ويبصقون عليه وسمروه على الصليب. يقول الإنجيل أنه عندما كان المسيح على الصليب كان " نفسه يحمل خطايانا على جسده على الشجرة." (1 بيتر 2:24).

لذلك كل خطيئة ارتكبتها أنت وأي خطيئة ارتكبتها أنا تصبح وكأن المسيح هو من ارتكبها. كان المسيح يُعاقب لذنوبنا. ثم بعد ذلك أخذو جسده بعد موته ودفنوه في القبر وهوت روحه في الجحيم لثلاثة أيام وثلاثة ليال (2:31سفر أعمال الرسل) وبعد ثلاثة أيام بعث من الموت وجعل تلاميذه يرون الثقوب في يديه. كان الإنجيل واضحا جدا للجميع بشأن موت المسيح. يقول الإنجيل أنه مات " ليس من أجل خطايانا فقط و لكن لخطايا العالم كله" (1 جون 2:2). لكن هناك شيئا نفعله لكي ننجو. طرح الإنجيل هذا السؤال في سفر أعمال الرسل 16، " ما الذي يجب أن أفعله لكي أنجو؟ وقالوا، " يجب أن تؤمن بالله عيسى المسيح وسوف تنجو أنت وأهل بيتك". هذا كل ما في الأمر. لم يقول أبدا "انضم للكنيسة وسوف تنجو" أو قم بتعميد نفسك وسوف تنجو، عش حياة طيبة وسوف تنجو، تب وكفر عن خطاياك وسوف تنجو لا أبدا بل قال " اؤمن".

حتى أشهر آية في الإنجيل كله حيث أنها مكتوبة أسفل أكواب متاجر " إن أند أوت برجر". إنها مشهورة جدا وكل شخص يعرفها وسمع عنها: جون 3:16 " الله أحب العالم جدا لدرجة أنه أعطى ابنه الوحيد الذي أنجبه الذي أيا كان الشخص الذي سيؤمن به فلن يهلك أبدا بل سيعيش حياة أبدية". وتعني كلمة أبدية الأبدية بحق، إنها تعني الخلود وقال عيسى" أعطيتهم حياة أبدية ولن يهلكوا أبدا ولن ينتزعك أي انسان من يداي أبدا" جون 10:28. قال الإنجيل في جون 6:47 " حقا، حقا، أقول لكم، من سيؤمن بي سيحظى بحياة أبدية" . لذلك إذا أمنت بعيسى المسيح فالإنجيل يقول أنك ستحظى بحياة أبدية، ستعيش للأبد، ولن تفقد نجاتك، إنها خالدة، إنها أبدية.

بمجرد أن تنجو، بمجرد أن تؤمن به فأنت إذا قد نجوت للأبد و ليس مهم أي شيء آخر فلن تفقد نجاتك أبدا.

حتى ولو خرجت وارتكبت خطيئة بشعة فسوف يعاقبني الله عليها في الدنيا. إذا خرجت وقتلت أحدا اليوم فالله سوف يصر على معاقبتي، سوف أدخل السجن، أو أُعاقب بما هو أسوأ من ذلك، أو يُحكم علي بالإعدام.

أيا كان العقاب الذي سأعاقب به في الدنيا سوف يصر الله على معاقبتي عقابا أكبر ولكن لن أذهب للجحيم. ليس هناك شيء يجعلني أذهب للجحيم لأني نجوت وإذا ذهبت للجحيم فالله كذب لأنه وعد أن أي شخص يؤمن سيحظى بحياة أبدية وقال " أي شخص عاش و آمن بي لن يموت أبدا". لهذا السبب هناك الكثير من الأمثلة عن ناس في الإنجيل ارتكبوا أفعال خاطئة ومع ذلك دخلوا الجنة. كيف حدث ذلك؟ هل لأنهم أشخاص طيبون؟ لا ، بل لأنهم آمنوا بالله عيسى المسيح، وغُفرت لهم خطاياهم. هناك أشخاص آخرون ربما عاشوا حياة أفضل من منظور دنيوي أو قد يكونوا بالفعل عاشوا حياة أفضل فعلا وإذا لم يؤمنوا بالمسيح فسوف يذهبوا للجحيم ليعاقبوا على خطاياهم.

دعني أنهي هذا الفكر وهو شيء واحد الذي أرغب في التأكيد عليه والتطرق إليه اليوم هو وجود سؤال سُأل لعيسى من أحد تلاميذه، وهذا السؤال هو: هل هناك القليل من الناس التي نجت؟ هذا سؤال وجيه، أليس كذلك؟ هل أغلب الناس نجت؟ أو القليل من الناس نجا؟ من يعتقد أن أغلب الناس سوف تذهب للجنة، غالبية الناس في هذا العالم سوف تذهب للجنة؟ تخيل ماذا كانت الإجابة: قال في ماتيو 7 " ادخل أنت من البوابة الضيقة لأن البوابة الواسعة والطريق العريض يؤديان للتهلكة. وبذلك فهناك الكثير يذهبون له لأن البوابة الضيقة والطريق الضيق هو الوسيلة التي تؤدي للحياة والقليل من الناس هم من سيسلكوه." (ماتيو 7:13-14) ثم واصل حديثه قائلا " ليس كل شخص يقول لي الله ، الله سيدخل الجنة بل من نفذ وصية والدي الموجودة في الجنة. الكثير من الناس ستقول لي في هذا اليوم الله، الله، ألم نتنبأ باسمك وباسمك العظيم ُطُردت كل الشياطين، وباسمك فعلنا الكثير من الأعمال الرائعة؟ وبعد ذلك سوف أقول لهم ، لم أعرفكم أبدا، اغربوا بعيدا أنتم ارتكبتم ذنب". (ماتيو 7:21-23). أولا غالبية البشر في هذا العالم لا يدعون حتى أنهم يؤمنون بالمسيح. لحسن الحظ معظم من في هذا الفصل الدراسي يدعون أنهم يؤمنون بالمسيح ولكن أغلبية الناس في العالم لا يدعون إيمانهم بالمسيح. لكن أنذرنا الله أنه حتى مع وجود من يدعون بأنهم يؤمنون بالمسيح وحتى مع وجود من يطلقون عليه الرب فسوف يقول الكثير منهم له " لفد فعلنا كل هذه الأعمال الرائعة! لماذا لم ننجو؟" وسوف يقول " اغربوا عني ، أنا لا أعرفكم". هذا لأن النجاة ليست بالأعمال وإذا وثقت بأن أعمالك أنت سوف تنجيك وإذا اعتقدت أنك سوف تذهب للجنة لأنه تم تعميدك إذا اعتقدت أنك ، " حسنا أعتقد أنك يجب أن تحيا حياة طيبة ، أعتقد أنك يجب أن تلتزم بالأوامر لكي تنجو، أعتقد أنك يجب أن تذهب للكنيسة، أعتقد أنك يجب أن تتوب وترجع من خطاياك". إذا كنت تثق في أعمالك فسوف يقول لك عيسى في يوم ما " اغرب عني ، أنا لا أعرفك". يجب عليكم جميعا أن تؤمنوا بما فعله، يجب أن تؤمنوا بما فعله عيسى على الصليب عندما مات لأجلكم، ودفن، وبعث مرة أخرى". هذا هو طريقكم للجنة. إذا كنت تثق في أشياء أخرى وتقول " حسنا، سوف أدخل الجنة لأني مسيحي طيب وفعلت كل هذه الأشياء الرائعة" فسوف يقول " اغرب عني" . لاحظ جيدا ما يقوله " اغرب عني ، أنا لا أعرفك". لم يقول " لقد كنت أعرفك قبل ذلك" بما أنه يعرفك.. تذكر لقد ذكرت ذلك في البداية : إنها أبدية ، إنها خالدة. لمجرد أنه يعرفك فسوف تنجو للأبد. سوف يقول " اغرب عني ، أنا لا أعرفك" لأنك لو ذهبت للجحيم فذلك لأنه لم يعرفك أبدا. لأنه بمجرد أنه يعرفك فهو يعرفك تماما مثل أطفالي الذين سيكونون دائما أطفالي. عندما تولد ثانية عندما تكون ابنه فسوف تكون دائما ابنه، قد تكون ابن البطة السوداء في هذه العائلة . يمكن أن تكون شخصا يعاقبه الله بشدة في الدنيا. يمكن أن تخطأ وتدمرحياتك هنا ولكنك لا تستطيع تدمير نجاتك. بمجرد أن تنجو فهذا اتفاق تم. هذا هو الشيء الأساسي الذي رغبت في تقديمه لكم عن نهاية

الدهر، ولدينا بضع دقائق للأسئلة عن النجاة أو نهايات الدهر.

الإنجيل طريق الجنة

الاعتراف بأنك ارتكبت خطيئة

تعرف عقوبة الخطيئة التي ارتكبتها

تؤمن بأن المسيح مات، دفن، وبعث من موته من أجلك.

تثق بالمسيح بأنه منقذك الوحيد.

عزيزي السيد المسيح،

أعرف جيدا أني مخطيء ومذنب، وأعرف بأني استحق أن أذهب للجحيم، ولكني أؤمن بموتك على الصليب من أجلي وأنك ُبعثت مرة أخرى من الموت. أرجوك نجني الآن وهبني حياة أبدية خالدة. أثق فيك فقط يا عيسى .آمين

 

 

 

mouseover