Revelation 8 - full movie with Arabic subtitles

By Pastor Steven L Anderson

Watch Video

January 2013

الآن في رؤيا الاصحاح 8، ندخل في مرحلة جديدة في سفرالرؤيا، لأننا ندخل بصب غضب الله ودينونته على العالم الغير مؤمن انظروا الى الآية 1، يقول، "وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّابِعَ حَدَثَ سُكُوتٌ فِي السَّمَاءِ نَحْوَ نِصْفِ سَاعَةٍ. وَرَأَيْتُ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ يَقِفُونَ أَمَامَ اللهِ، وَقَدْ أُعْطُوا سَبْعَةَ أَبْوَاق." دائماً يحير العقل كيف أن أي أحد يمكنه قراءة سفر الرؤيا وقراءة هتين الآيتين وعدم فهم أن الأبواق تأتي بعد الختوم. يبدو بسيط جداً صح؟ لأن فتح الختم السابع يتَّصف بإعطاء هؤلاء الملائكة السبعة الأبواق السبعة اذاً، ليس منطقياً القول بأن الأبواق تأتي قبل الختوم. ومع ذلك الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق، فهذا بالتحديد ما يؤمنون به، صدقوا أو لا تصدقوا. عندما تتحدثون اليهم، غالباً ما سيخبروكم أن دينونة الختم السادس هي في الواقع بعد الأبواق. وهذا غير منطقي أبداً. دعوني فقط أثبت هذا لكم بسرعة، لأنني أعتقد أن هذه نقطة مهمة جداً للمناقشة وسأشرح لكم لماذا هؤلاء الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق يقاومون الحقيقة الواضحة والبديهية بأن الأبواق تتبع الأختام السبعة. وسأثبت هذا بطرق عدة بعد قليل. لكن ليس هذا فقط، معظم الناس الذين يدّعون بأنهم مؤيدين لبعد الضيق يسمون هذا "موقف ما بعد الضيق التقليدي التاريخي" ويؤمنون أن الاختطاف يحصل ليس فقط بعد ما يسميه الكتاب المقدس بالضيق بل أيضاً بعد صب الله لغضبه. يؤمنون أننا سنكون هنا أثناء صب الله لغضبه على هذه الأرض. أنا لا أسمي هذا الموقف "بعد الضيق" بل ما أؤمن به هو بعد الضيق وأسمي ما يؤمنون به "بعد الغضب". لكن بصراحة، هذا الموقف هو أيضاً مبني على الخطأ ذاته بالإيمان أن الأبواق لا تتبع الختوم. اذاً، عبر إثبات أن الأبواق تأتي بعد الختوم فإني أثبت أن الطريقة الوحيدة التي بإمكانكم تفسير سفر الرؤيا ونبؤة آخر الأيام بطريقة شرعية هي اختطاف بعد الضيق وقبل الغضب. هذه هي الطريقة الوحيدة المنطقية في ظل ما نقرأه. لأن أي أحد بامكانه النظر الى هذا والرؤية... دعونى نبدأ به. في رؤيا الاصحاح 8 الآية 2، يقول، "وَرَأَيْتُ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ يَقِفُونَ أَمَامَ اللهِ، وَقَدْ أُعْطُوا سَبْعَةَ أَبْوَاق." ثم اذا انتقلتم الى الآية 6 يقول، "ثُمَّ إِنَّ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الأَبْوَاقُ تَهَيَّأُوا لِكَيْ يُبَوِّقُوا." الآية 7، "فَبَوَّقَ الْمَلاَكُ الأَوَّلُ فَحَدَثَ بَرَدٌ وَنَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ، وَأُلْقِيَا إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ، وَاحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ أَخْضَرَ." وطبعاً سنصل الى كل دينونة ونرى ما هي. لكن لاحظوا، مباشرة عندما يبدأون بتبويق الأبواق، الأمر الأول الذي يخبرنا به الله هو أن النار يمطر وأن كل عشب أخضر قد احترق وأن ثلث الأشجار قد احترق. سيكون هذا مهم. دعونى نرجع الى الاصحاح 6 وسأشرح لكم لماذا هذا مهم جداً. اذهبوا الى رؤيا 6 وسأقرأ لكم من متّى 24 وسأشرح لكم لماذا أولئك الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق عليهم ادخال الأبواق قبل الختوم، أو أثناء الختوم والخلط بين الدينونتان. دعوني أشرح لكم لماذا. اذهبوا الى رؤيا 6 وسأقرأ لكم من الآيات المألوفة في متّى 24. من الآية 29، "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ هذه الآية توضح جيداً أن اظلام الشمس والقمر وسقوط النجوم تأتي بعد الضيق صح؟ حسناً، انظروا الى رؤيا الاصحاح 6 الآية 12، يقول، "وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ." اذاً هنا نرى الحدث ذاته الموصوف في متّى 24. نرى الشمس والقمر يظلمان والنجوم تسقط. وقوموا بالبحث في سفر الرؤيا بقدر ما تشاؤون. هذه المرة الوحيدة التي يُسَجَّل فيها هذا الحدث عندما قال يسوع في متّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21 أن الشمس والقمر سيظلمان، والنجوم ستسقط... ان ذهبتم للبحث عن هذا في رؤيا، فهنا المكان الوحيد الذي ستجدونه فيه. ان أخذنا التفسير البديهي لرؤيا والذي سأثبت لكم أنه صحيح، ان أخذنا التفسير البديهي للاصحاح 8 والذي يقول أن الأبواق تأتي بعد الختوم فهل تعرفون ما يعني هذا؟ يعني أن اذا الشمس والقمر يظلمان والنجوم تسقط عند الختم السادس، وأن الشمس والقمر يظلمان بعد الضيق، فهذا يعني أن أي شيء بعد الختم السادس هو ليس جزء من الضيق. فكروا بالأمر. إنه مهم جداً. أي شيء بعد الختم السادس لا يجب أن يكون جزء من الضيق، لأن عندما تظلم الشمس والقمر عند الختم السادس فهذا أصلاً بعد انتهاء الضيق. هذا يعني أن ضربات الأبواق ليست جزء من الضيق على الاطلاق. وهذا يحطم موقف الاختطاف قبل الضيق والموقف التقليدي لـ "الاختطاف بعد الضيق" المدّعي والذي هو اختطاف بعد السبع سنوات أو بعد الغضب أو بعد الأبواق والجامات أو مهما تريدون تسميته. اذاً نرى هنا بوضوح حصول الاختطاف... لأن ان أكملنا القراءة في متّى 24، ليس عليكم الذهاب اليه، لكن مباشرة بعد القول، "بعد الضيق، الشمس والقمر يظلمان" يقول في الآية 30، "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا." من الواضح أنه الاختطاف. يجيء يسوع في السحب، يُسمع البوق، يجمع المختارين. ولهذا يُحطَّم موقف "قبل الضيق" لأن الذين يؤمنون به هذا ما يقولوه يقولون، "هناك اختطاف قبل الضيق واختطاف آخر في نهاية السبع السنين بعد الضيق." لكن عندما ننظر هنا ونرى أن البوق يُسمَع والمختارين يُجمَعون عند اظلام الشمس والقمر فهذا ليس في نهاية السبع السنين. لأن ما زال لديكم الأبواق والجامات بعد هذا. ما زلنا في وسط الأحداث، ليس وسطها بالتحديد، لكننا قريبين بعد الوسط بقليل. في وقت ما أثناء النصف الثاني هو عندما سيحدث هذا عندما يجيء يسوع المسيح في السحب ويُسمع البوق. اذاً ترون الآن أنه عليهم يأتوا باختطافات جديدة، ويبدو وكأنه عندما تتكلمون مع أناس يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق سيقولون أنه هناك 5 اختطافات أو 7 اختطافات أو 3 اختطافات. يقومون بافتعال الأشياء لأن موقفهم لا يتطابق مع الكتاب المقدس. اذهبوا الى رؤيا 7 ودعوني فقط أفصِّله لكم. اذاً ان نظرنا فقط الى البديهي، فقط ان فتحتم الكتاب المقدس وقرأتم فيه وأخذتم الأمور كما هي مكتوبة، فإن الحقيقة البديهية هي أن الضيق أو ما أسماه يسوع بالضيق العظيم قد انتهى بحلول زمن فتح الختم السادس واظلام الشمس والقمر. ثم الأبواق والجامات التي يتم تنفيذها لاحقاً فهي ليست جزء من الضيق. لهذا لم يقم يسوع حتى بتغطيتهم أبداً في متّى 24. ليس هناك أي ذكر لضربات الأبواق أو الجامات في متّى 24، لأن متّى 24 هو عن الضيق. اذاً لا يقوم بالتحدث عن صب الغضب الذي يأتي لاحقاً. ودعوني أثبت لكم من جديد... مع أنه يجب علينا أن نكون قادرين على قراءة رؤيا 8 وأي شخص يمكنه رؤية أن فتح الختم السابع هو ما يؤدي الى بدأ الأبواق السبعة... لكن فقط كي أثبت لكم أكثر، فقط في حال وجود أي شك في عقلكم أن الأبواق تأتي بعد الختوم، والتي هي آخر مسمار في نعش كل من الاختطاف قبل الضيق وبعد السبع السنين، أو الاختطاف بعد الغضب وسأشرح لكم لماذا. انظروا الى رؤيا 1:7. تذكروا أن في الاصحاح 6 الشمس والقمر يظلمان والختم السادس يُفتح. انظروا الى الآية 1 من رؤيا 7, "وَبَعْدَ هذَا" - ألا يدل هذا على تسلسل في الأحداث عندما يقول، "وَبَعْدَ هذَا"؟ "رَأَيْتُ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ، مُمْسِكِينَ أَرْبَعَ رِيَاحِ الأَرْضِ لِكَيْ لاَ تَهُبَّ رِيحٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلاَ عَلَى الْبَحْرِ، وَلاَ عَلَى شَجَرَةٍ مَا. وَرَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَالِعًا مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ مَعَهُ خَتْمُ اللهِ الْحَيِّ، فَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ الأَرْبَعَةِ، الَّذِينَ أُعْطُوا أَنْ يَضُرُّوا الأَرْضَ وَالْبَحْرَ، قَائِلاً لاَ تَضُرُّوا الأَرْضَ وَلاَ الْبَحْرَ وَلاَ الأَشْجَارَ، حَتَّى نَخْتِمَ عَبِيدَ إِلهِنَا عَلَى جِبَاهِهِمْ». وَسَمِعْتُ عَدَدَ الْمَخْتُومِينَ مِئَةً وَأَرْبَعَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا، مَخْتُومِينَ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ." اذاً في الاصحاح 6، لدينا فتح الختم السادس واظلام الشمس والقمر و"يوم غضبه العظبم قد جاء". لكن قبل بقليل من صب الغضب يوقف الله كل شيء ويقول، "مهلاً، لا تضروا الأرض ولا تضروا البحر..." هذا يثبت أن البحر والأرض لم يُضّروا أثناء الختوم الستة الأولى. يقول، "لا تضروهم حتى نختم عبيد الهنا في جباههم." ومن ثم الـ 144,000 يختمون في جباههم. اذهبوا الى رؤيا الاصحاح 9 الآية 4. وابقوا هذا في ذهنكم. بين الختم السادس والسابع الـ 144,000 يُختَمون. ما الهدف من أخذ الختم في جباههم؟ رؤيا 4:9 يخبرنا. هنا حيث يصعد الجراد من الهاوية، جراد من الجحيم ليعذب البشرية، وفي الآية 4 يقول، "وَقِيلَ لَهُ أَنْ أَنْ لاَ يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ، وَلاَ شَيْئًا أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلاَّ النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ." اذاً الهدف من هذا الختم في جباههم هو لجعلهم محصنين من الضربات التي ستصب على باقي البشرية. لأن الـ 144,000 سيكونون على هذه الأرض بينما يصب الله غضبه. هذا الختم سيجعلهم محميين ومحصنين من الضربات التي تُصب وبالتحديد هنا، هذه الدينونة عند فتح الختم الخامس. اذاً هذا يثبت دون أدنى شك أن البوق الخامس يأتي بعد ختم الـ 144,000 والـ 144,000 يختمون بين الختم السادس والسابع. والختم السادس هو في الأصل بعد الضيق. لأنه قال بعد الضيق، الشمس والقمر يظلمان. الشمس والقمر يظلمان عند الختم السادس. اذاً هذا يثبت أن دينونة البوق الخامس يجب أن تأتي بعد الضيق. لا يمكنها أن تكون جزء من الضيق، لأنهم لا يُختَمون لكي يكونوا محصنين حتى بعد الضيق. من السخيف القول... وسيحاول الناس اخباركم أن البوق السابع والختم السادس متوازيان لأن الختوم والأبواق تحدث في الوقت ذاته. وأن الختم السادس يتوازى مع البوق السابع." أتعلمون ما يعنيه هذا؟ يعني أن البوق الخامس يحدث، جراد من الجحيم تهاجم بينما نكون نحن على الأرض، غير محميين، ليس لدينا السِمة في جباهنا. ثم بعد انتهاء الدينونة يقول الله، "حسناً سأقوم بختم هؤلاء الرجال الآن لحمايتهم من شيء قد سبق وحصل." لكن هذا هو النوع السخيف من المنطق الدائري والرياضة العقلية الذي عليكم فعله لاإيمان في إمّا الاختطاف قبل الضيق، لأن الذين يؤمنون به يقولون، "السبع السنين كلها هي الضيق." هذه تعويذتهم "سبع سنين ضيق، سبع سنين ضيق!" يشيرون لكل الأحداث بالضيق. الكتاب المقدس لا يشير الى كل الأحداث بالضيق. لأن أي حدث بعد الختم السادس هو ليس الضيق لا يشار اليه بالضيق أبداً. ولهذا المرة الأخيرة حيث ستجدون كلمة ضيق في سفر الرؤيا هي في الاصحاح 7، حالاً بعد فتح الختم السادس. يقول، "أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ" . اذاً كل من الموقفين يفشل. فقط رؤيا 8 وحده كافي ليدمر كل من تلك التعليم الباطلة الاختطاف بعد السبع السنين والاختطاف قبل الضيق، كلاهما يفشلان عندما تنظرون الى الأمر بهذه الطريقة. سألت الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق أن يفسروا لا يستطيعون بل يتلعثمون ويقاومون... لم أجد أحد بينهم بامكانه إعطائي جواباً شرعياً وقريباً ولو بقليل من هذا. ثم سألت الذين يؤمنون بالاختطاف بعد السبع السنين أو بعد الغضب أو "موقف ما بعد الاختطاف التقليدي التاريخي"... سألتهم، "كيف تفسرون هذا؟ كيف تفسرون... بقولكم أن الأبواق تحصل أثناء حصول الختوم، عندما يقول رؤيا 8 بوضوح أن الأبواق تلي الختوم." قلت،"كيف تفسرون هذا؟" وهذا ما قالوه: عندما يقول أن الجراد لن يضر الذين لهم ختم الله على جباههم، فإنه يتكلم عن أننا مختومين بالروح القدس. هيا الآن! في الاصحاح 7 يختم الناس في جباههم، ثم بعد اصحاحين يقول، "لن نضر الذين لهم ختم في جباههم." والآن فجأة يصبح ختم الروح القدس؟ أنا آسف لكن الروح القدس لم يختمني على جبهتي. لقد سمعت الكثير من الناس يتكلمون عن قبول يسوع المسيح في قلوبكم الآن أظن عليكم أن تطلبون من يسوع دخول جباهكم! لأنهم يحاولون القول أن الختم بالروح القدس يساوي الختم في الجبهة؟ لا! هذا ختم مميز في الجبهة الذي سيتلقاه الـ 144,000 وليس أحد آخر في النهاية سيكون لنا اسمه في جباهنا لكن هذا بعد الألف سنة، هذا في الاصحاح 22. اذاً هذا شيء مهم جداً أردت أن أتعمق به لتدركوه. وعندما تقرأون رؤيا 8 فمن البديهي أن الأبواق تتبع الختوم. ليس هناك من طريقة أخرى معقولة لتفسيره. لكن اذهبوا الى لوقا 17 وأبقوا اصبعكم في رؤيا 8. أريد أن أريكم كيف أن رؤيا 8 يتطابق تماماً مع لوقا 17. ثم سندخل في تفاصيل الضربات. هناك أربعة أبواق ستُبوَّق في الاصحاح 8. الأبواق السبعة تغطي بعض الاصحاحات. الاصحاح 8 يغطي الأبواق الأربعة الأولى والاصحاح 9 يغطي البوق الخامس والسادس ثم البوق السابع مغطى في الاصحاح 11. لكن انظروا الى لوقا 17 وسنقارنه برؤيا 18 ونرى كيف أنه يتطابق تماماً. انظروا الى لوقا 26:17. يقول، "وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا فِي أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيُزَوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ الْفُلْكَ، وَجَاءَ الطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ." اذاً الكتاب المقدس واضح بأن اليوم ذاته الذي دخل فيه نوح الفلك هو حين بدأت تمطر، والكتاب المقدس واضح أيضاً بهذا الشأن في التكوين. انظروا الى الآية 28، "كَذلِكَ أَيْضًا كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. وَلكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ. هكَذَا يَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ابْنُ الإِنْسَانِ." اذاً يوجد مقارنة هنا بين مجيء يسوع المسيح الثاني ونوح ولوط. وهذه المقارنة هي أن اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك، أمطرت. ثم اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم، أمطر نار وكبريت. اننا نعلم أن الله لن يخرب الأرض بالطوفان مرة أخرى لقد أقام هذا الميثاق. لكنه سيخرب الأرض بالنار والكبريت. مع هذا بالاعتبار، انظروا الى رؤيا 8 وسنرى هذا يكمل، ما قاله يسوع المسيح. وتذكروا، المقارنة التي قام بها كانت: في اليوم ذاته اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك، أمطرت. واليوم الذي غادر فيه لوط سدوم، أمطر نار وكبريت أتذكرون، أنه عندما غادر لوط من سدوم، تم جرّه بالقوة من قبل الملائكة؟ أتذكرون أن لوط كان يماطل ويؤخر ولم يكن يهم بالخروج من المدينة بالسرعة المطلوبة؟ ثم أخيراً أمسكه الملائكة وجرّوه خارج سدوم. هذه الصورة في متّى 24 حيث يتكلم الكتاب المقدس عن كيف أن عند الاختطاف وسماع البوق سيرسل ملائكته لجمع المختارين الملائكة ستجمع المخلصين كما جرّ الملائكة لوط خارج سدوم انظروا ما يقوله الكتاب المقدس في الاصحاح 8 الآية 1، "وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّابِعَ حَدَثَ سُكُوتٌ فِي السَّمَاءِ نَحْوَ نِصْفِ سَاعَةٍ." عندما نتكلم عن نصف ساعة فمن البديهي أن الله يحدد لنا بالضبط التوقيت هنا. ما زلنا في اليوم ذاته. اليوم ذاته الذي فيه يحدث الاختطاف واليوم ذاته الذي فيه تظلم الشمس والقمر ويجيء يسوع في السحب والجمع الكثير يظهر في الاصحاح 7، من الواضح أن الاختطاف عندما يظهر الجمع الكثير في السماء... ما زلنا في اليوم ذاته. نصف ساعة تمر ويقول الكتاب المقدس وَرَأَيْتُ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ يَقِفُونَ أَمَامَ اللهِ، وَقَدْ أُعْطُوا سَبْعَةَ أَبْوَاق وَجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا" لاحظوا أن كلمة "مبخرة" مشابهة لكلمة "بخور" والمبخرة هي آنية تستخدم لحرق البخور. يقول أن الملاك معه مبخرة ذهبية وَأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ. فَصَعِدَ دُخَانُ الْبَخُور مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ اللهِ. ثُمَّ أَخَذَ الْمَلاَكُ الْمِبْخَرَةَ وَمَلأَهَا مِنْ نَارِ الْمَذْبَحِ" ولاحظوا وَأَلْقَاهَا إِلَى الأَرْضِ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ وَزَلْزَلَةٌ." اذاً هنا مباشرة بعد نصف ساعة... بعد وصف الاختطاف، لدينا ملاك يأخذ مبخرة ويملأها من نار المذبح ويلقيها الى الأرض. اذاً يمكنكم رؤية كيف أن في اليوم ذاته لحدوث الاختطاف، يمطر النار من السماء. ليس هذا فقط، لكن بعد أن يؤدي الختم السابع لإلقاء النار الى الأرض، تبدأ ضربات الأبواق. وما هو البوق الأول؟ الآية 7 فَبَوَّقَ الْمَلاَكُ الأَوَّلُ، فَحَدَثَ بَرَدٌ وَنَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ وَأُلْقِيَا إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ، وَاحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ أَخْضَرَ اذاً نرى هنا أن الضربة الأولى التي تحدث فوراً بعد الاختطاف، هي النار يمطر من السماء. فكروا بهذا الآن. الكتاب المقدس يخبرنا بالتحديد هنا أنه مع هذا البوق الأول، ثلث الأشجار على الأرض يحترق. لكن هذا يتناقض مع حقيقة أن كل عشب أخضر يحترق وهذا الكثير من الحريق. ان كان جميع العشب الأخضر سيحترق فهذا يعني الأطنان من الحريق. ألا تواقفون عندها أن هذا يثبت أن النار يمطر على الأرض كلها؟ كل أمّة وكل قارّة وكل بلدة وكل منطقة؟ أي ليس هناك من مكان سيُعفى من هذا وستمطر في كل مكان. ولاحظوا ما يقوله الكتاب المقدس بالتحديد. أولاً يقول أن الملاك أخذ المبخرة وملأها من نار المذبح وألقاها الى الأرض. اذاً هناك ذكر لإلقاء النار الى الأرض فقط وبالتحديد. لكن ثم مع البوق الأول يذكر على أنه بَرَد ونار مخلوطان بدم. اذاً لدينا بَرَد نازل من السماء وهذا البَرَد الذي ينزل مع النار يقوم بحرق كل شيء يمسه بالنيران. اذاً عليكم تصور الأمر البيوت ستحرق والأبنية ستحرق والأشجار... وحرائق في الغابات كما لم يحصل من قبل والعشب الأخضر يحترق. هذا كمٌّ هائل من الحريق. وهذا يثبت مرة أخرى أن الاختطاف بعد الضيق وقبل الغضب هو ما يتطابق مع الكتاب المقدس. لأن ان قارنتم لوقا 17 الذي يقول أن النار سيمطر من السماء في اليوم ذاته لرحيلنا، وان ذهبتم الى آخر السبع السنين فلن تروا هذا النوع من النار يمطر من السماء. وفي بطرس الثانية الاصحاح 3 عندما يتكلم الكتاب المقدس عن يوم الرب الذي يتصف باحتراق السماوات وانحلال العناصر محترقة فهذا يتطابق مع الختم السابع والبوق الأول أكثر من أي شيء آخر حاصل قبل الألف سنة في سفر الرؤيا اذاً هنا نرى أنه من الواضح جداً أن موقف "بعد الضيق وقبل الغضب" هو الموقف البديهي عند قراءة الكتاب المقدس. اذاً هذا البوق الأول، سقوط النار من السماء. دعونا نرى البوق الثاني، لكن قبل هذا اقلبوا الى أعمال الرسل 3. ابقوا اصبعكم في الرؤيا. دعونى نرى أعمال الرسل 3 وأريد فقط أن أشرح لكم الهدف من ضربات الأبواق. ما هو الهدف؟ لماذا يفعل الله كل هذا؟ ألا يمكن لله بمجرد نهش اصبعه القاء الجميع في جهنم؟ ما الهدف من ضربات الأبواق هذه وصبه لغضبه بهذه الطريقة؟ حسناً، انظروا الى أعمال الرسل الاصحاح 3 الآية 20. يقول، "وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ،" متحدثاً عن حقيقة أن يسوع سيصعد الى السماء مؤقتاً، "الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ." اذاً عندما يرجع يسوع المسيح سيكون زمن ردّ كل شيء ان بحثتم عن كلمة "ردّ" في الكتاب المقدس، فهي مستخدمة مراراً للدلالة على أن أحدهم سرق شيء وعليه أن يرده أو أن يعوّض عنه اذاً ما نراه مع ضربات الأبواق وضربات الجامات واللتان هما صب غضب الله، نرى زمن التسديد. هنا الله بطريقة واضحة جداً يرينا أنه سيجازي الخطيئة.سيردّ للبشرية كل الشر والخطيئة التي فعلوها. قال الكتاب المقدس في لوقا 17 ولم نتكلم عنه بالفعل قبل دقائق لكن عندما نظرنا الى لوقا 17 قال أنه عندما يرجع يسوع المسيح سيكون كما كان في أيام نوح. وان تذكرون ما كانت عليه أيام نوح. يقول الكتاب المقدس أن شر الإنسان قد كثر في الأرض وأن كل تصوّر أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم. كان يوم شريراً جداً. يخبرنا الكتاب المقدس أيضاً أن في أيام امتلأت الأرض ظلماً. ولهذا أخرب الله العالم الأول بالطوفان. وثم في أيام لوط، نعلم أن المدينة كلها أُسلِمت الى زناً ومضت وراء جسدٍ آخر أي جسدٍ شاذ، ونعلم أنهم كانوا ذكوراً بذكور فاعلين الفحشاء ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق. ويخبرنا حتى الكتاب المقدس في تكوين 19 أنه عندما جاء الرجال لمحاولة الاعتداء على لوط ومضايقته والإساءة اليه والقيام بأمور منحرفة يقول الكتاب المقدس أن كل رجال المدينة، من الحدث الى الشيخ حتى الفتيان حتى الأولاد كانوا قد انحرفوا وأُفسِدوا جراء الفساد تلك المدينة. ومن البديهي أن التطبيق الأساسي في لوقا 17 والمقارنة الأساسية التي يقوم بها هي أنها ستكون مثل أيام نوح ولوط، بمعنى أنه في اليوم الذي فيه غادروا، تم صب الغضب، هذه هي وجهة النظر هنا. وهذه هي النقطة الأساسية التي أريد أن أظهرها. لكن التطبيق الثانوي، أنا أؤمن وقد كنت أظن أن هذا كل ما يعنيه، لكن الآن عندما أنظر من حولي وأرى كثرة اللواط، المثلية، الفساد والانحراف. أتعلمون ماذا؟ يجعلني هذا أفكر الآن، بدأت تصبح كأيام سدوم الأيام التي نعيشها وبصراحة، لم تكن على هذا الشكل حتى منذ عشر سنين ومنذ عشرين سنة لم تكن هكذا أبداً! لكني أخبركم، كل يوم، هذا العالم الذي نعيش فيه يزيد مرضاً وخطيئةً وانحرافاً وحتى المسيحيين وحتى شعب الله وصلوا لمرحلة الاستياء عند سماع عظة موجهة ضد المثاليين. فيستاؤ بشدة ويكروهنها لأنها تمس أصدقائهم أو زملائهم أو أقربائهم ويقولون، "أنت غير مُحِب!" لكن لا يمكنني أن أعظ بصرامة كفاية ضد المثليين! انظروا ما يقوله الكتاب المقدس عنهم! يقول، "كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ." قال هذه عبرة لنا اليوم في العهد الجديد لما يظنه الله عن نوع الخطيئة هذه، ما فعله بسدوم وعمورة هو عبرة لما يظنه. وسيفعلها مرة أخرى. لقد أمطر نار وكبريت على سدوم وعمورة، وتعلمون ماذا؟ لقد بدأنا نصبح مثل أيام سدوم وعمورة مجدداً وسيمطر نار وكبريت مرة أخرى. سيحدث هذا في رؤيا 8 يخبرنا الكتاب المقدس بحصوله. سيكون هناك ردّ لكل شيء الذي يزرعه الانسان اياه يحصد أيضاً. سيكون يوم الدفع للأشرار والخطاة الفاسدين في هذا العالم. لكن هذه ليست الخطيئة الوحيدة الآن هناك كل أنواع الخطايا في هذا العالم صح؟ هناك القتل والاغتصاب والسرقة وكل أنواع الزنا وكل أنواع الإباحية وكل أنواع السكر والفحشاء والتجديف ضد الرب يسوع المسيح وهناك الفجور والخطيئة. والله سينتقم من كل هذا سيقوم الله بمعاقبة هذه الأرض. سيجيء لمعاقبة العالم وسكانه وهذه ما هي عليه ضربات الأبواق. البوق في الكتاب المقدس غالباً ما يكون إعلان حرب. وان تذكرون، المسيح الدجال، قبل هذه المرحلة، قد سبق وصنع حرباً مع القديسين خلال الضيق، قبل بدأ صب الغضب لكن أتعلمون؟ الخروف سيصنع حرباً معهم، والخروف سيغلبهم سيسقطهم أخيراً في معركة هرمجدون وسينشأ مملكته على هذه الأرض. وصوت الأبواق هذه هي أبواق حرب. إنه آتٍ ليصنع حرباً، وآتٍ ليعوّض وليرجع هذه الأرض لمملكته الخاصة وممالك العالم ستصير لربنا ومسيحه لننتقل الى الدينونة التالية. انظروا الى رؤيا 8 الآية 8. سنبدأ بالبوق الثاني. كان البوق الأول امطار النار والكبريت من السماء والبَرَد والنار المخلوطان بالدماء قد ذُكِروا أيضاً. ثلث الأشجار احترق وكل العشب الأخضر احترق. انظروا الى الآية 8، "ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّانِي فَكَأَنَّ جَبَلاً عَظِيمًا مُتَّقِدًا بِالنَّارِ أُلْقِيَ إِلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ ثُلْثُ الْبَحْرِ دَمًا." لاحظوا الآن، لم يقول جبلاً متّقداً ألقي الى البحر، بل قال "كأن" أو "كما لو أن" جَبَلاً عَظِيمًا مُتَّقِدًا بِالنَّارِ أُلْقِيَ إِلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ ثُلْثُ الْبَحْرِ دَمًا. اذاً، ما كان هذا؟ ربما نيزك ما يصطدم بالأرض. هذا ما يبدو عليه لكن مهما كان، فله تأثير مشابه لجبل عظيم متقد يلقى الى البحر. وعندما حدث هذا، تحول ثلث البحر الى دماً. ويقول الكتاب المقدس، "وَمَاتَ ثُلْثُ الْخَلاَئِقِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ الَّتِي لَهَا حَيَاةٌ، وَأُهْلِكَ ثُلْثُ السُّفُنِ." ارجعوا الى خروج الاصحاح 7، ابقوا اصبعكم في رؤيا 8 لكن ارجعوا الى أول الكتاب المقدس تكوين، خروج. انظروا الى خروج 7. لأنه مثير للاهتمام عندما تقارنون الضربات التي جلبها الله على مصر في العهد القديم، الضربات العشرة كيف أنهم مشابهين للضربات الأخيرة في سفر الرؤيا. وقد نظرت الى الضربات العشرة وفعلاً، الوحيدين الذين لم أجد موازاة لهم في الرؤيا هم البعوض والذبان والضفادع. لكن في الواقع، أعلم أن هناك الثلاثة أرواح النجسة شبه ضفادع. لكني لم أرى حقاً الذبان والبعوض والضفادع. لكن باقي ما تبقى من الضربات السبع التي صُبَت في خروج، فكلها تظهر مرة أخرى في سفر الرؤيا. لكن انظروا الى خروج 20:7، يقول، "فَفَعَلَ هكَذَا مُوسَى وَهَارُونُ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ رَفَعَ الْعَصَا وَضَرَبَ الْمَاءَ الَّذِي فِي النَّهْرِ أَمَامَ عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ اذاً ضرب الماء بعصاه "وَأَمَامَ عُيُونِ عَبِيدِهِ فَتَحَوَّلَ كُلُّ الْمَاءِ الَّذِي فِي النَّهْرِ دَمًا." وانظروا ما كان تأثير تحول الماء الى دماء. "وَمَاتَ السَّمَكُ الَّذِي فِي النَّهْرِ وَأَنْتَنَ النَّهْرُ، فَلَمْ يَقْدِرِ الْمِصْرِيُّونَ أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنَ النَّهْرِ. وَكَانَ الدَّمُ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ." اذاً ارجعوا الى رؤيا، وفي رؤيا الآية 9 يقول، "وَمَاتَ ثُلْثُ الْخَلاَئِقِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ الَّتِي لَهَا حَيَاةٌ وَأُهْلِكَ ثُلْثُ السُّفُنِ." اذاً هنا نرى الموازاة حيث رفع موسى عصاه وضرب الماء، وحالما ضربت عصاه تلك الماء تحول الماء الى دماً وبسبب هذا ماتة كل الحيوانات. لأن من البديهي أن السمك غير مصمم للسباحة والعيش والعمل في الدماء. كل شيء يجب أن يكون مناسب لهم للعيش. ان امتلكتم يوماُ أسماك الزينة في بيتنا عندما تموت أسماك الزينة أو يموت الهامستر، نظل نعطيهم الاسم ذاته. مثل "شامو" الحوت نوعاً ما الذي في "عالم البحار" لكنه ربما "شامو" السابع عشر أو أقل لكن تعلمون ما أعني. كل مرة يموت، يجلبون "شامو" جديد. كان لدينا هامستر اسمه فرانكي. وقد جلبنا عدة "فراكيات". لكن في أي حال. لأن هذه الحيوانات لها عمر قصير الهامستر في حالة جيدة سيعيش لبضعة سنين فقط. الأولاد دائماً يشترون سمكة فتموت ثم يشترون سمكة أخرى وتموت. ولا يمكنهم اكتشاف لماذا تموت. وقد يكون لأنكم لم تغيروا الماء غالباً كفاية أو أنه بارد جداً أو حار جداً أو لم تطعموها بشكل صحيح أو لم تنظفوها أو كنتم بحاجة للفوارلعمل الفقاعات بالماء. فالحالة يجب أن تكون صحيحة. لم أحاول يوماً بملئ حوض السمك بالدم ووضع سمكة ذهبية فيه... لكن لدي شعور أنها ربما تموت بسرعة. لا يهم ما نوع الفوار الذي تستعملونه أو ما نوع الرقائق التي تضعوها أو ان كنتم تغيرون الدماء اذاً في خروج نرى أن أرض مصر كلها نفثت رائحة كريهة بسسب كل السمك الميت ورائحة الدماء. ألا تبدو أنها رائحة فظيعة؟ ونهر دموي مليء بالسمك الميت العائم؟ لقد أنتن بفظاعة وكان هذا نهر النيل، تخيلوا الآن ثلث البحار، ثلث المحيطات تتحول الى دماء وثلث الأسماك تموت. سيجعل هذا العالم كله نتن. لأن فكروا كيف تأتي تيارات الرياح وتلك الغربيات العلوية السائدة. تنظرون الى الكرة الأرضية وترون أن الرياح تقوم بالدوران دائماً. وفكروا بامتدادها وفكروا بالأمراض التي سيحملها الهواء لفاسد من ذلك الركام الدموي في المحيط الذي سيقتل ثلث الخلائق التي في البحر. إنها دينونة فظيعة جداً. وستدمر السفن وتؤدي الى قطع طرق التبادل التجاري، لأن معظم الواردات والصادرات تحمَّل في البحر. يأتون بتلك السفن العملاقة مع كل عربات السكك المصطفة عليها. اذاً إنها دينونة خطيرة جداً. اذاً هنا يدمر المياه المالحة يهلك ثلثها. لكن انظروا الى رؤيا 8 الآية 10 يقول الكتاب المقدس ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّالِثُ، فَسَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ مُتَّقِدٌ كَمِصْبَاحٍ، وَوَقَعَ عَلَى ثُلْثِ الأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيع الْمِيَاهِ." وعندما يتكلم الكتاب المقدس عن سقوط كوكب من السماء، مثلاً ما تكلمنا عنه سابقاً عن اظلام الشمس والقمر وسقوط النجوم أنا أؤمن أن هذا في الواقع ما نسميه "الشهب" وهو حقاً ما نسمي "النيزك" النازل الى الغلاف الجوي. لأنني أذكر عندما كنت صغيراً في الصيف أحياناً كنا نستلقي على ظهرنا زننظر الى النجوم وفي ليالي معينة أحياناً نرى شهاباً كل خمس دقائق من منكم رأى هذا من قبل؟ حيث تستلقون هناك على ظهركم وترون الشهاب الذي يبدو كنجمة. فتنظرون الى كل النجوم لكن ثم ترون ذلك الشعاع الأبيض الصغير الذي يبدو كأنه نجمة تسقط. هذا ما يبدو عليه، يبدو كأنه شهاب، ولهذا اسمه هكذا. وان سمعنا للعلوم والى ما يقولوه ولست واثق ما مقدار النظريات وما مقدار الحقائق وما مقدار الكذب. العلماء يخبرونا أن النجوم هي تلك الكتل العملاقة الضخمة التي أكبر من الأرض صح؟ اذاً ان كان الله يتكلم عن كل سقوط كل تلك النجوم في رؤيا 6 أو حتى واحدة منها، فواحدة فقط بامكانها مسح كوكبنا. لكني أؤمن أن الله غالباً ما يتكلم بلغة تعبر عن فهمنا للأشياء ونظرتنا من الأرض. مثلاً عندما يتكلم الكتاب المقدس عن طلوع الشمس ونزولها. نحن طبعاً نعرف أن الشمس لا تطلع ولا تنزل بل تأخذ مسار دائري لكن بالأحرى ليست الشمس هي التي تتحرك بل الأرض التي تتحرك بشكل دائري حول الشمس والأرض تدور ودوران الأرض هو ما يؤدي الى مظهر الشمس كأنها تطلع وتنزل. لكن هناك الكثير من الأمور مثل هذه في الكتاب المقدس حيث يستخدم الله لغة بامكان الانسان فهمها أو تكون من وجهة نظر الانسان أو ادراكه اذاً أنا لا أؤمن أن رؤيا 6، حين تظلم الشمس والقمر وتسقط النجوم أنا لا أؤمن أننا نتكلم عن الشعرى اليمانية ومنكب الجوزاء أو العنقود النجمي الثريا. لا أؤمن أن هذه النجوم التي يشار اليها. واثبات اضافي لهذا هو أن بعد أحداث الختم السادس لاحقاً مع البوق الرابع، يتكلم الكتاب المقدس عن اظلام ثلث النجوم واظلام ثلث القمر والشمس لثلث النهار. هذا يرينا أنه ما زال هناك نجوم في السماء بعد أحداث رؤيا 6. تقولون لأن الأبواق تحدث قبل الختوم لكن سبق وأثبتنا العكس في العظة السابقة. اذاً من الواضح أنه عندما يتكلم الكتاب المقدس عن سقوط النجوم الى الأرض، فما نتكلم عنه على الأرجح هو نيزك يصطدم بالأرض والذي نسميه الشهاب. اذاً هذا النيزك الذي يصطدم بالأرض، ويقول الكتاب المقدس أنه وقع على ثلث الأنهار وعلى ينابيع المياه وَاسْمُ الْكَوْكَبِ يُدْعَى «الأَفْسَنْتِينُ». فَصَارَ ثُلْثُ الْمِيَاهِ أَفْسَنْتِينًا، وَمَاتَ كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمِيَاهِ لأَنَّهَا صَارَتْ مُرَّةً." لوقت طويل تحيرت قليلاً من هذه الآية لكني أعتقد أنني أفهمها الآن، ولدي شرح مثير للاهتمام عن ما يمكن أن يكون. لأن ان تفكرون بالأمر فالمحيطات كلها متصلة صح؟ ان نظرتم الى المحيط الهادئ والأطلسي والمحيط الهندي والمحيط المتجمد الشمالي، فكلهم متصلين. اذاً هل من الصعب الفهم كيف أن ثلث البحار ستتأثر جراء جسم كجبل عظيم متقد بالنار يلقى الى البحر؟ تأثير هذا ربما نيزك آخر هل من الصعب الفهم كيف أن هذا يمكنه التأثير على ثلث البحار؟ لا، لأن يمكنكم رؤية كيف بامكانه أن يشع من مكان معين ويغطي ثلث مساحة سطح ما نتكلم عنه. عندما نتكلم عن الأنهار وينابيع المياه فهل هي متصلة؟ لا. الأنهار وينابيع المياه هي في قارات مختلفة وفي أماكن مختلفة في العالم، ليست متصلة ومجاورة اذاً دائماً ما كنت أتسائل كيف يمكن لهذا الشيء أن يؤثر على ثلث الأنهار وينابيع المياه؟ هل تأثيره في قارة معينة؟ كنت أسأل نفسي ربما انه يسقط فقط في أوراسيا وأفريقيا ويشع ويغطي تأثيره ثلث المساحة. ومن البديهي أن الكوكب الذي سيقع على الأرض، لا يمكنه أن يكون كبير لدرجة تدمير كامل الأرض. فدائماً كنت أتسائل، كيف يمكن لهذا الكوكب المسمى "الأفسنتين" أن يصطدم بالأرض ويؤثر على ثلث المياه فيما هي ليست مجاورة؟ هذا ممكن، لا أعلم. نحن لا نعلم كيف سيحصل هذا تماماً. أنا لا أشكك به بل لدي كامل الإيمان بما يخبرنا به الله. لكني تعلمت شيئاً مثير للاهتمام كثيراً قبل بضعة سنين قد يكون جزء من الجواب. ربما بعض الرمزية هنا. وتعلمون ماذا جعلني أفكر بهذا؟ كان انصهار فوكوشيما. من يعرف ما أتكلم عنه انصهار مفاعل فوكوشيما النووي مع التسونامي الذين حصلوا في اليابان؟ وما كانت التسونامي ناتجة عنه؟ الزلزال صح؟ حصل زلزال عظيم وأدى الى حصول موجة عارمة هائلة ضربت بالمحطة النووية وأدت الى مشاكل في تبريد المفاعل ومواده الاشعاعية والمنتج الثانوي النووي لتوليد الطاقة النووية والمخلفات النووية والمواد الاشعاعية، لم يستطيعوا ابقائها مبردة فبدأت بالذوبان ثم بدأت بنشر تلك الملوثات. وقد وصل منها الى الولايات المتحدة. المواد الاشعاعية قاتلة للغاية ومسرطنة. لكن ان تذكرون، كان هناك حدث شهير آخر لحصول هذا، أي أنه حصل حادثة نووية سببت انتشار السموم أو المواد الكيميائية الاشعاعية في البيئة، وكانت تشيرنوبيل. وحدث هذا في الثمانينات. وقتلت حادثت تشيرنوبيل الكثير من الناس وأدت الى تشويه ومرض الكثير من الناس في أوروبا الشرقية وكانت كارثة كبرى طبعاً، فوكوشيما كانت مشابهة لكن في ناحية مختلفة من العالم. وحادثة تشيرنوبيل. كانت مختلفة عن حادثة فوكوشيما التي كانت نتيجة زلزال لكن فكروا بالأمر. هناك محطات للطاقة النووية في كل أنحاء العالم وهناك واحدة بجانب فينيكس وهي محطة كبرى. وقمت ببعض البحث أثناء حادثة فوكوشيما عن محطات الطاقة النووية. وان قمتم بالبحث سترون أن هذه المخلفات التي ينتجوها: النووية الاشعاعية المنتج الثانوي الناتجة عن توليد الطاقة النووية، لا يمكن التخلص منها. لا يمكنكم ببساطة رميها في المهملات أو في مكبات النفايات. بعض هذه المواد ستبقى مشعة لألاف السنين. فمتى قمتم بانتاج هذه المواد الاشعاعية والتي هي منتج ثانوي من ما تستخدموه لتوليد الطاقة النووية عليكم أن تخزنوها للأبد. فقاموا بتخزين كل تلك الأنابيب ولست خبيراً في هذا المجال لكنهم خزنوا تلك المواد في فوكوشيما وكان عليهم الاستمرار بسكب المياه المخلوطة بالمواد الكيميائية عليها لإبقائها باردة والحد من ذوبانها لأن بامكانها الذوبان وخرق الأرض وتلويث كل شيء. بامكانها الوصول الى المياه الجوفية. فعليهم السيطرة عليها. وكل هذه المحطات لتوليد الطاقة النووية تحتوي على هذا النوع من المواد ويقومون بابقائها بحالة جيدة للحلول دون تدمير البيئة وتسميمنا جميعاً وتدمير موارد المياه. واليكم شيء ربما لا تعلموه. لكن هل تعلمون أن كلمة تشيرنوبيل هي حرفياً الكلمة الأوكرانية لـ "الأفسنتين"؟ بمجرد الصدفة. هذه المحطة أسمية تشيرنوبيل. وهذا ليس باقة من الأشياء التي أرسلت اليكم في البريد الالكتروني وعليكم ارساله لعشرة آخرين. لا، لقد تحققت منها وأنا رجل لغات. إني أدرس اللغات، لا أتكلم الأوكرانية أو الروسية لكني أتكلم الالمانية والاسبانية والنرويجية. اذا درست الكثير من اللغات وقمت بالبحث في هذا الموضوع وبحثت عن الكلمات وجذور الكلمات المرتبطة وفي الحقيقة أن كلمة تشيرنوبيل حرفياً في الواقع تشير الى النبتة والتي باللاتنية اسمها "أرتيميسيا فولغاريس" وبلغتنا معروفة بـ "الشيح" وأيضاً تسمى "مغوارت" لكن هذه النبتة "الأفسنتين" تسمى حرفياً تشيرنوبيل وهذا ما عناه اسم محطة توليد الطاقة النووية. وقد أصبحت هذه المحطة مرادفة للانصهار النووي أي أن في كل مرة يكون هناك مشكلة نووية أو حادثة نووية فدائماً ما تقارن بتشيرنوبيل. ومع فوكوشيما كانوا دئماً يقيمون درجة الحادثة بالنسبة لتشيرنوبيل: هل كانت السيطرة أفضل أم أسوأ؟ هل كانت أخطر؟ وقد أصبح هذا نوعاً ما مثل التسرب النفطي. ما هو التسرب النفطي الكبير الذي تفكرون فيه؟ إيكسون فالديز صح؟ أليس هذا التسرب الذي يذكر بصيغة مبتذلة؟ هناك بعض الأحداث التي تصبح أحداث حاسمة أو جوهرية. وعندما يتعلق الأمر بالانصهارالنووي فلا يمكنكم بالفعل التكلم عنه دون ذكر تشيرنوبيل فيصبح رمزي بعض الشيء لأنه كان أوائل وأكبر أنواع الحوادث النووية لكني أعتقد أنها صدفة غريبة أن تشيرنوبيل تعني أفسنتين فلذلك أتسائل ما يحاول الله أن يرينا. فكروا بهذا الآن. لنقول أن نيزك يجيء ويصطدم بالأرض، فماذا سيحدث؟ زلازل. وماذا سيحدث أيضاً؟ موجات عارمة. وماذا سيسبب هذا؟ الزلازل والموجات العارمة بامكانها اطلاق كل تلك المخلفات الاشعاعية السامّة القاتلة من محطات الطاقة النووية من مختلف أنحاء العالم. ولا أعتقد أنه سيكون أمر محلي بل سيكون عالمي لكنه سيؤثر بثلث المياه العذبة عالمياً وليس جزء يشكل ثلث الأرض فقط بل ثلث إمداد المياه من الأرض كلها سيكون ملوث ربما جراء تسرب منشآت المخلفات النووية لأن ان تفكرون بالأمر، عندما تخرج هذه الأمور عن السيطرة، فتذوب وتخرق الأرض وتلوث المياه الجوفية وتلوث الهواء وتنزل مع الأمطار. أذكر أن بعد حادثة فوكوشيما، قالوا أنها عندما تمطر سيصبح هناك المزيد من النظائر المشعة لأن الغيوم تحمل هذه المواد بالرطوبة. اذاً يمكنكم بسهولة رؤية كيف أن ثلث المياه يمكن أن يصبح مرّاً لدرجة أنه يقتل الناس. لأن انظروا الى الآية 11، "مَاتَ كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمِيَاهِ لأَنَّهَا صَارَتْ مُرَّةً." اذاً لماذا يسمي الكوكب باسم نبتة الأفسنتين والتي هي نبتة مرّة وسامّة. تقولون أنه أسماه هكذا لأنه يريدنا أن نعلم أن هذا الكوكب الذي يضرب الأرض سيكون له مفعول لجعل المياه مرّة ولهذا اسمه أفسنتين، لأن المياه ستصبح أفسنتين. حسناً، لكن أيمكن أن يكون هذا بواسطة انبعاث المخلفات النووية؟ فكروا بالأمر. كيف يمكن للمخلفات النووية المخزنة في محطات الطاقة، كيف لن تنبعث مع هذا النوع من الجائحة الحاصلة؟ عندما يكون لديك حريق نازل من السماء والبحر يضرَب و كوكب ساقط الى الأرض ويتحطم بالأرض... فكيف لن تنبعث هذه المواد فيما مجرد زلزال وموجة عارمة أديا الى انبعاثها في اليابان؟ ما الذي سيفعله هذا نوع من التصادم؟ نيزك يتحطم بالأرض؟ اذاً أعتقد أنها مثيرة للاهتمام هذه الصدفة عن أن تشيرنوبيل تعني أفسنتين، حرفياً. وقوموا بالبحث بأنفسكم، سترون أنني أقول الحقيقة، ان صدقتم أو لم تصدقوا. انه شيء عجيب لكن حقيقي. انظروا الى الآية 12. هنا الملاك الرابع. تلك كانت الدينونة الثاثة، الأفسنتين انظروا الى البوق الرابع. "ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ الشَّمْسِ وَثُلْثُ الْقَمَرِ وَثُلْثُ النُّجُومِ حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ، وَالنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ ثُلْثُهُ وَاللَّيْلُ كَذلِكَ." اذاً في المبدأ ستختبر البشرية في ذلك الوقت ظلام دامس لثلث الـ 24 ساعة أي 8 ساعات من النهار سيكون ظلام كامل لأن الآن، حتى في الليل لدينا النجوم والقمر ينوران الأشياء. السبب الوحيد بأننا لا نرى النجوم جيداً هو لأننا نعيش في المدينة والمدينة مشعة جداً. لكن عندما تحدث الأشياء الجائحة هذه فعليكم أن تعلموا أنه سيكون هناك الكثير من قطع التيار الكهربائي تقولون، "حتى لو كان هناك 8 ساعات من الظلام الداكن، فبإمكاننا البقاء في المنزل وتشغيل الإضاءة" أتذكرون ما حدث لمحطة الطاقة النووية مع البوق الثالث؟ لن تشغل محطة الطاقة النووية. اذاً سيكون هناك أوقات حيث تجلسون في الظلام. وعندما تكونون في ظلام وعندما لا يكون هناك شمس ولا قمر او نجوم ظاهرة البتة، فتكونون في ظلام كامل 8 ساعات من النهار. فكروا الآن بالنهب الذي سيحصل أو فكروا ما قد يفعلوه الشخص الشرير الذي لديه مصباح. المجتمع سيتفكك ومتى يبدأ هذا بالحدوث، هناك أشخاص أشرار جاهزين لاغتنام الفرصة واستغلال الوضع السيء اغتنام فرصة الاعصار أو الطوفان, أتذكرون اعصار كاترينا؟ أتذكر سماع الأخبار عن اعصار كاترينا حيث تكلموا عن كيف أنه كان هناك أناس تعرضوا للاعتداء وسوء المعاملة والتحرش. اذاً سيكون هذا زمناً مرعباً للجلوس في الظلام. وتذكروا أن المؤمنين قد رحلوا. فتكونون جالسين في ظلام حالك والعالم كله مليء بغريبي الأطوار والمنحرفين والأشرار ويتطلب فقط بضع الأناس الأشرار... وأي أحد سيترك هنا سيكون في عالم من الأذى. شكراً لله أننا لن نكون هنا. لكن للذين سيكونون هنا، سيكون أمراً سيئاً. ان كنتم هنا، ستكونون في مكان سيء طوال الـ 8 ساعات تلك. اذاً هذه دينونة كبرى. قد تعتقدون أن البوق الرابع يبدو معتدل بالظلام، لكنه سيكون ما سيفعله الانسان في ذلك الوقت. وسيعبث بحياة الناس التي تحاول جلب الطعام أو التعافي من الضربات الأخرى، ثم هذا. لكن انظروا الى الآية الأخيرة من الاصحاح، الآية 13، "ثُمَّ نَظَرْتُ وَسَمِعْتُ مَلاَكًا طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«وَيْلٌ! وَيْلٌ! وَيْلٌ لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ بَقِيَّةِ أَصْوَاتِ أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُزْمِعِينَ أَنْ يُبَوِّقُوا!»" هذه آية مخيفة جداً عندما تفكرون بما حصل للتو. لقد سبق وأحرق ثلث الأشجار وأحرق العشب الأخضر وأمطر البَرَد والنار والدم من السماء وحوّل ثلث البحار الى دماء وأهلك ثلث السفن في العالم وثلث الخلائق التي في البحر التي لها حياة ماتت وسمم ثلث امداد المياه العذبة على هذه الأرض وحولها الى أفسنتين حيث أن الناس التي تشرب منها تموت وأظلم العالم وهو نوع الظلام الذي كان في خروج حيث قال أنه ظلام يُلمَس وهذا النوع من الظلام سيكون لـ 8 ساعات من النهار خلال فترة 24 ساعة ثم الآية 13 تخبرنا، أتعلمون ماذا؟ لم تروا شيئاً بعد يقول، "أتعلمون أن ما عليكم الخوف منه بالفعل هو ما سيجيء" قال وَيْلٌ! وَيْلٌ! وَيْلٌ لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ بَقِيَّةِ أَصْوَاتِ أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُزْمِعِينَ أَنْ يُبَوِّقُوا!" وعندما ترون دينونة البوق الخامس والبوق السادس والبوق السابع، سترون لماذا قال هذا. لأنه على وشك أن يصبح أسوأ بكثير! هذا سيكون سيء لكنه لا شيء مقارنة بالثلاثة الأخرى. الله غاضب ومغتاظ هذا ما نأخذه من هذا الاصحاح أكثر من أي شيء. انه غضب الله. والغضب يعني غيظ شديد ومتقد. ما الذي يجعل الله يغتاظ؟ الخطيئة والشر. الله يغتاظ من الأشرار كل يوم. وهو مغتاظ الآن. قد لا نرى اغتياظه الآن، لكنه يشتد ويشتد ويشتد. والحساب يتزايد ويتزايد ليوم الردّ. وفي يوم ما، سينزل كطن من القرميد على هذا العالم. وسيكون أمراً سيئاً. لنحني رؤوسنا ونصلي. أبانا نشكرك كثيراً على هذا الاصحاح العظيم من كلمتك. ساعدنا على أن يخرق في أذاننا، نشكر الله أننا كمسيحيين لن نكون موجودين أثناء الضربات لكن العبرة التي يمكننا أخذها هو أنك تكره الخطيئة وأنك مغتاظ من الخطيئة. ساعدنا كي لا نشارك بها. ساعدنا كي لا يكون لنا شركة مع أعمال الظلام الغير مثمرة بل نقوم بتوبيخهم. ساعدنا كي نعيش حياة نظيفة وتقية وصالحة في هذه الأمّة المعوجة والمنحرفة كي نشع كنور في العالم. باسم يسوع نصلي، آمين

 

 

 

mouseover