Revelation 5 - full movie with Arabic subtitles

By Pastor Steven L Anderson

Watch Video

January 2013

نقدم لكم الجزء الخامس من سفر الرؤيا. نرجوا منكم المشاركة وترك تعليقتكم في الأسفل.

رؤيا الاصحاح 5 الآية 1 تقول، "وَرَأَيْتُ عَلَى يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ سِفْرًا مَكْتُوبًا مِنْ دَاخِل وَمِنْ وَرَاءٍ، مَخْتُومًا بِسَبْعَةِ خُتُومٍ." الاصحاح الخامس يكمل ما انتهينا من قرائته في الاصحاح 4. ان تذكرون، أُصعِد يوحنا الى السماء وأُظهر له العرش وبحر الزجاج. وأُظهر له الحيوانات والشيوخ وكل هذه الأشياء المختلفة. في الاصحاح 5 الآية 1 يخبرنا الآن ان هناك سِّفراً (كتاباً) على يمين الجالس على العرش وأن السِّفر مختوم بسبعة ختوم. قبل أن أدخل في صلب الاصحاح 5، أريد أن أذهب بسرعة الى الاصحاح 6 وأريكم قليلاً ما هي هذه الختوم وما و هذا السِّفر المختوم بسبعة ختوم. طريقة عمل السِّفر هو أنه كلما فُتِح ختم كلما ظهرت أجزاء أكثر للقصة. ان تخيلتم أنه لفيفة. ان كنتم تفتحون اللفيفة الى فوق بهذه الطريقة ولنقول أنكم تريدون وضع ختم هنا، فلحد أين يمكنم فتحه؟ لحد هنا ليس أكثر صح؟ ثم لفّوا أكثر قليلاً وضعوا ختم آخر.

ولفوا أكثر بعد وضعوا ختم آخر... ندما يصبح ملفوفاً بالكامل ستضعون ختماً أخير من فوق. فعندما تكسرون الختم فأنتم تفتحون الختم الأول، وثم تنظرون اليه، سيكون بامكانكم القراءة لحد الختم الآخر المغلق باقي السِّفر. يقول الكتاب المقدس أنه "سِّفر" ولست متأكد ان كان هذا "كتاب" كما نفكر بشكل الكتاب اليوم أم أنه لفيفة. لنقول أنه كتاب، اذاً ربما أجزاء مختلفة منه كانت مختومة بطرق مختلفة وكلما فُتِح ختم كلما ظهرت أجزاء أكثر للقصة. اذاً عندما يُفتح الختم الأول، نصل الى الجزء الأول من القصة في السِّفر. عندما يُفتح الختم الثاني، نصل الى الجزء الثاني من القصة وهكذا دواليك. وتُكشَف القصة أكثر كلما فُتحت الختوم. سأعظ عن هذه الختوم بالتفصيل في الاصحاح 6 لكن فقط لإعطائكم موجز، انظروا الى الاصحاح 6 الآية 1، يقول، "وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِدًا مِنَ لْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!» فَنَظَرْتُ، وَإِذَا فَرَسٌ َبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَقَدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِبًا وَلِكَيْ يَغْلِبَ."

وفقط لأجل الوقت سأخبركم بسرعة عن باقي الختوم. عند فتح الختم الثاني، تمتلئ الأرض بالحروب. يخرج فارس آخرويعطى أن ينزع السلام من الأرض ,ان يقتل الناس بعضهم البعض. عند فتح الختم الثالث، نرى مجاعة عظيمة على الأرض. وعند فتح الختم الرابع، نرى موت ووباء في ربع الأرض. عند فتح الختم الخامس، نرى الذين قُتلوا من أجل الشهادة بالمسيح. وثم طبعاً عند فتح الختم السادس، نرى اظلام الشمس والقمر ومجيء يوم غضب الله العظيم. وثم عند فتح الختم السابع، نرى الأبواق السبعة. والفرق بين الختوم السبعة والمجموعات المؤلفة من سبعة والتي سنراها لاحقاً في سفر الرؤيا لأن تذكروا لدينا الأبواق السبعة و"السبعة الجامات". الفرق هو أن في الختوم السبعة الله لا يصب غضبه مع فتح كل ختم.

مثلاً، عندما تُسمع الأبواق، يبَوِّك الملاك ومن ثم يصب الله بعض الدينونة أو الغضب على الأرض. أو عندما نصل الى السبعة الجامات، بينما يسكب الملاك جامه على الأرض، يصب الله غضبه بطريقةٍ ما. دعوني أثبت لكم أن أحداث الأختام هي ليست غضب الله. انظروا الى الختم الخامس مثلاً. انظروا الى رؤيا 9:6، "وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الْخَامِسَ، رَأَيْتُ تَحْتَ الْمَذْبَحِ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ،" واضح أن غضب الله هو ليس على شعبه خاصته، صح؟ وعندما ننظر الى أحداث الختم الخامس نرى أن الناس يُقتلون من أجل الشهادة بالمسيح. لكن اقرأوا أكثر، يقول، "قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ، وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ:«حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟» فَأُعْطُوا كُلُّ وَاحِدٍ ثِيَابًا بِيضًا، وَقِيلَ لَهُمْ أَنْ يَسْتَرِيحُوا زَمَانًا يَسِيرًا أَيْضًا حَتَّى يَكْمَلَ الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُمْ، وَإِخْوَتُهُمْ أَيْضًا، الْعَتِيدُونَ أَنْ يُقْتَلُوا مِثْلَهُمْ." اذاً هنا نرى أنه عند وصول هؤلاء الشهداء الى السماء، هؤلاء الذين قُتِلوا لأجل المسيح عند فتح الختم الخامس، فإنهم يسألون، "حتى متى أيها السيد القدوس والحق، لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟"

هذا يرينا انه لحد هذه النقطة مع فتح الختوم الأربعة الأولى لم ينتقم الله بعد لدماء الأنبياء ولم يدين الساكنين على الأرض. ولكنه سوف يدينهم، لأنهم عندما يسألون، "الى متى كي تدين الأرض؟ الى متى كي تنتقم لدمائنا؟" انتبهوا أن الله لا يقول، "ماذا تعنون؟ لقد سبق وفعلت! ألم تروا المجاعات والموت؟" لأن الكثير من الناس سينظرون الى الختم الرابع - حيث يتكلم عن القتل في ربع الأرض بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض - ويقولون، "أرأيت، هذا الله يصب غضبه! أرأيت، في الختم الرابع، الله قد سبق وبدأ بصب غضبه." لا، هذا ليس صحيح، لأن حتى مع الختم الخامس، الشهداء المذبوحين يترجون الله ويقولون، "حتى متى علينا أن ننتظر قبل أن تنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟ هذا يظهر أن الله لم يصب غضبه بعد. هذا يظهر أن الختوم الخمسة الأولى ليس لها أي علاقة بغضب الله. والجواب الذي يعطى لهم ليس، "هذا ما سبق وبدأت بفعله." الجواب الذي أعطى لهم هو أن يستريحوا زماناً يسيراً حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضاً العتيدون أن يُقتلوا مثلهم. يقول، "انتظروا فقط لموسم صغير." وماذا سيحدث بعدها؟ يُفتح الختم السادس، تظلم الشمس والقمر، وحينئذٍ يقولون، "قد جاء يوم غضبه العظيم." اذاً ترون؟ كان زماناً قصيراً جداً عليهم أن ينتظروه. لأن في الختم الخامس يقال لهم "انتظروا قليلاً بعد" ثم عند الختم السادس، ها هو، يوم غضبه العظيم قد جاء. اذاً الله لا يبدأ بصب غضبه حتى أحداث الختم السادس. اذاً، ما هو هذا السِّفر؟ هذا السِّفر يخبرنا قصة الأحداث والأمور العتيدة أن تحصل على الأرض. ليس الله من يقوم بالقتل بل الله فقط معه السِّفر الذي يحكي قصة الأمور العتيدة أن تحصل. وهذا ما نراه هنا.

اذاً دعونا نرجع الى الاصحاح 5 مع هذا بالاعتبار، فاهمين ما هو سِّفر الختوم السبعة. انه سِّفر يحتوي على قصة وعند فتح كل ختم، يحكى لنا أكثر من قصة الأحداث العتيدة أن تحصل والتي تقودنا الى المجيء الثاني للرب يسوع المسيح. اذاً في الاصحاح 5 الآية 1 يقول، "وَرَأَيْتُ عَلَى يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ سِفْرًا مَكْتُوبًا مِنْ دَاخِل وَمِنْ وَرَاءٍ، مَخْتُومًا بِسَبْعَةِ خُتُومٍ. وَرَأَيْتُ مَلاَكًا قَوِيًّا يُنَادِي بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«مَنْ هُوَ مُسْتَحِق أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ؟» فَلَمْ يَسْتَطِعْ انسانٌ فِي السَّمَاءِ وَلاَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ تَحْتَ الأَرْضِ أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَلاَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ." الشيء الذي أريد الاشارة له عن الآية 3، هو انه حسب الاصحاح 3 هناك أناس موجودين في هذه الأماكن الثلاثة. هناك أناس في السماء وهناك أناس على الأرض وهناك أناس موجودين تحت الأرض. اننا نعلم أن هناك أناس في السماء. هناك الكثير من الناس الذين يعلمون عقيدة باطلة تقول أنه عندما يموت المؤمنين لا يذهبون الى السماء. يعلِّمون ربما "نوم النفس" مثلاً. لكن هنا الله يجعله واضحاً أن هناك أناس في السماء. طبعاً الرسول بولس قال، "لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ." قال، "لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا." قال، "أَنْ نَتَغَرَّبَ عَنِ الْجَسَدِ وَنَسْتَوْطِنَ عِنْدَ الرَّبِّ." اذاً اننا نعلم أن هناك أناس في السماء كل انسان قد مات على الاطلاق وكان مؤمن بالرب يسوع المسيح هو الآن في السماء،قبل الإختطاف وقبل القيامة. أي ان متُّ اليوم ستذهب نفسي الى السماء ويبقى جسدي على هذه الأرض، لكن نفسي تذهب الى السماء. لكنه يقول أيضاً هناك أناسٌ على الأرض وهذا من السهل فهمه. لكنه أيضاً يقول انه هناك أناس تحت الأرض. من هم هؤلاء الناس؟ من البديهي أنهم الغير مخلصين الذين ماتوا وذهبوا الى جهنم. هم تحت الأرض انهم في أعماق الأرض. اذاً نرى انه لم يوجد أي انسان مستحق. وقال سواء كانوا في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض... لم يوجد أي انسان مستحق أن يفتح السِّفر أو أن يفك أختامه. الآية 4، "فَصِرْتُ أَنَا أَبْكِي كَثِيرًا، لأَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ انسانٌ مُسْتَحِقًّا أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَقْرَأَهُ وَلاَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ."

انه يعرف أنه سِّفرٌ مهم. انه كتابٌ محمول بيد الله. يريد أن يعرف ما في داخله، يريد أن يعرف محتواه، فيبكي لأن لم يقدر انسان يستطيع فتح وقراءة السِّفر. نحن ذوي امتياز لإمكاننا فتح الكتاب وقرائته. لكنه أراد أن يرى ما كان في داخله. يقول في الآية 5، "فَقَالَ لِي وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ: هذا واحد من الـ 24 شيخ، "«لاَ تَبْكِ. هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ». وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ." اذاً من البديهي أن نعرف أن خروف الله هو يسوع المسيح. عندما نظر يوحنا المعمدان الى يسوع على هذه الأرض قال، "هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ" ومن الواضح أن الخروف مذبوح لأن يسوع مات على الصليب لأجل خطايانا ودُفن وفي ثلاثة أيام قام من الموت. ارجعوا الى تكوين 49. انه مثير للاهتمام لأن هنا يسوع يقال عنه "أسد سبط يهوذا" وما هو مثير للاهتمام هو أن هذه العبارة موجودة في مكانين فقط في الكتاب المقدس أي "الأسد الذي من سبط يهوذا" وهي مذكورة في رؤيا 5 وفي تكوين 49. وكلما رأينا شيء مذكور فقط في مكانين فمن المنطق أن ننظر دائماً اليهم ونقارنهم لنفهم. اذاً ارجعوا الى تكوين 49 من حيث يأتي مفهوم "الأسد الذي من سبط يهوذا". أولاً، في بداية تكوين 49، يقول في الآية 1، "وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ وَقَالَ: «اجْتَمِعُوا لأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّامِ." انزلوا الى الآية 8 حيث نصل الى البركة على يهوذا لأنه يبارك كل من الأسباط الـ 12. انظروا الى الآية 8، "يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى عُنقِ أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ." اذاً ما نرى أنه يقوم بتنبأه عن يهوذا هو في الواقع يشير الى يسوع المسيح الذي هو ابن يهوذا أي من سبط يهوذا. ويقول عنه أن يده ستكون على أعناق أعدائه وأن أولاد أبيه سيسجدون له. انه وقت مناسب في رؤيا 5 لذكر هذا المقطع لأن يسوع المسيح على وشك سحق كل أعدائه وعلى وشك أن يتسلط ويملك على هذه الأرض لألف سنة بعد تدمير وهدم كل الملوك والممالك الشريرة على هذه الأرض ويأخذ المملكة لنفسه وسِّفر السبعة ختوم فيه الأحداث التي تؤدي الى هذا. اذاً يقول أن يده ستكون على أعناق أعدائه ويقول "يسجد لك بنو أبيك". نحن على وشك أن نرى يسوع يعطى الكثير من العبادة بعد قليل في الاصحاح حيث يسجد له الكثير من الناس. وطبعاً في النهاية كل ركبة ستجثوا وكل لسان سيعترف أن يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد الله الآب. انظروا الى الآية 9، "يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟ لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ اجْتِماعُ شُعُوبٍ." اذاً نرى بعض الرموز هنا للرب يسوع المسيح يتسلط ويملك القضيب هو الصولجان الذي يحمله الملك عندما يملك، إنه المشترع. وثم يقول، "وله يكون اجتماع شعوبٍ" طبعاً، انه حدث هام جداً عند مجيء الرب يسوع المسيح، عندما يرجع يسوع المسيح كأسد سبط يهوذا، يقول الكتاب المقدس، "نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ." "َلَهُ يَكُونُ اجْتِماعُ شُعُوبٍ." ثم يقول في الآية 11، "رَابِطًا بِالْكَرْمَةِ جَحْشَهُ، وَبِالْجَفْنَةِ ابْنَ أَتَانِهِ، غَسَلَ بِالْخَمْرِ لِبَاسَهُ، وَبِدَمِ الْعِنَبِ ثَوْبَهُ." طبعاً هذا يشير الى رؤيا 19 عندما يرجع يسوع المسيح على حصان أبيض ويقول الكتاب المقدس أنه "مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ»" الآية 12، "مُسْوَدُّ الْعَيْنَيْنِ مِنَ الْخَمْرِ، وَمُبْيَضُّ الأَسْنَانِ مِنَ اللَّبَنِ."

تذكروا أن عندما نظر يوحنا الى يسوع المسيح عيناه كانوا كلهيب نار ووجهه ورأسه وشعره كانوا بيض كالصوف ببياض الثلج. اذاً ارجعوا الى رؤيا 5. اذاً انه من المثير للاهتمام عندما تنظرون الى المكان الوحيد حيث يشار الى يسوع بأسد سبط يهوذا. في كِلا المكانين، نجد الكثير من التوازي ومن المثير للاهتمام النظر فيه. اذاً، بالعودة الى رؤيا 5، يقول في الآية 5، "فَقَالَ لِي وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ:«لاَ تَبْكِ. هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا" اشارة الى تكوين 49 "أَصْلُ دَاوُدَ" تقولون، "ماذا يعني هذا؟ أصل داود؟" في رؤيا 22، قال يسوع، "أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ" فكروا بهذا. ما هو الأصل؟ انه المصدر أو الجذور. ان جذور النبات تجعلها تنمو و متص كل العناصر الغذائية. والجذور تأتي أولاً قبل أن نبدأ برؤية نباتات عملاقة نرى الجذور أولاً. ان قلت، "ما هو أصل مشكلتنا هنا؟" فماذا أسأل؟ ما هو المصدر؟ صح؟ ان سألت، "ما هو السبب الجذري؟" فإني أسأل عن المصدر. اذاً يقول يسوع أنه الأصل وذرِّيّة داود. لأن يسوع المسيح هو خالق الكون كله. وهذا مرتبط بالجزء حيث سأل يسوع الكتبة قال، "مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟" هل تذكرون هذا؟ فقالوا له، "ابْنُ دَاوُدَ" ورد عليهم، "إِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟" وتذكروا انه لم يستطع أحد أن يجيبه. لم يفهموا كيف أن داود يدعوا المسيح رباً. لماذا قد يدعوا ابنه رباً؟ الجواب هو أن يسوع المسيح هو أصل وذرّيّة داود، لأن يسوع هو الخالق، انه فوق داود، هو الذي خلق داود وأتى قبل داود. يسوع المسيح كان منذ الأزل. في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا. اذاً يسوع المسيح هو أصل داود ولكنه أيضاً من الجانب البشري من ذرية داود. اذاً هنا يقول، "هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ. وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ. فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ. وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ،" اذاً نرى هنا أنه حالما يأخذ يسوع أو الخروف السِّفر من يمين الجالس على العرش تخرّ الحيوانات الـ 24 شيخاً ويبدأون بعبادته وتسبيحه والتكلم عن كم أنه مستحق.

وهذا اثبات آخر أن الرب يسوع المسيح هو الله وأننا نؤمن بألوهية المسيح. والكتاب المقدس واضح بأنه يجب فقط أن نعبد الله. يقول، "لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ." اقلبوا بسرع الى متّى 28. وبينما تقلبون سأقرأ لكم من فيلبي 2 يقول في الآية 9، "لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ." والكتاب المقدس يخبرنا أنه هناك ربٌ واحد وإيمانٌ واحد ومعمودية واحدة. ومراراً كثيرة في العهد القديم يدعى الله "الرب". وعندما استُخدِم اسمه "يهوه" في العهد القديم فقد تُرجِم في العهد الجديد الى "الرب". ان قرأتم النسخة اليونانية للعهد الجديد فلن تجدوا كلمة "يهوه" بل فقط "الرب". "كوريوس" هي الكلمة لكنه دائماً يذكر "الرب" اذاً يسوع المسيح هو الرب. يسوع المسيح مستحق التسبيح والعبادة. وكلما وجدتم أناس تعبد يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة، فلن تجدوا أنهم وُبِخوا لسجودهم. لكن حين يسجد الناس للرسل فدائماً كانوا يُوَبَخون ويقال لهم أن لا يسجدوا. لكن عندما كان يُسجد ليسوع المسيح فداثماً كان يقبل العبادة. وتذكروا أن الكتاب المقدس يقول، "لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ" لكن يسوع المسيح يقبل العبادة. انظروا الى متّى 28 لمثل عظيم، يقول في الآية 9، "وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي»." انتقلوا الى الآية 17، "وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا. فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً:«دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ" اذاً يقول انهم سجدوا له لكن البعض شكّ. كان يريد أن يُسجَد له وكان دائماً يقبل العبادة. ويقول الكتاب المقدس "سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ" و"وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ." اذاً، نرى الحيوانات الأربعة والـ 24 شيخ يعبدون يسوع المسيح حالما يأخذ السِّفر من يد الرب، من الله الآب. انظروا الى الآية 8، "وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ لْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ."

اذهبوا الى مزامير 56. من المثير للاهتمام أن هذه الجامات مملوءة بخوراً التي هي صلوات القديسين. طبعاً، لاحقاً في رؤيا 8، سيُحرق البخور أمام الله، سيقدم الملاك البخور قرباناً لله. وسيقدم أيضاً صلوات القديسين قرباناً. لكن انظروا الى مزامير 8:56 يقول، "تَيَهَانِي رَاقَبْتَ." أي أن الله يعلم ويتابع ويحصي تَيَهاني. ولا يضيع في العد حتى شعور رؤوسنا جمعها محصاة يقول، "تَيَهَانِي رَاقَبْتَ. اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ. أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟" اذاً انه يقول أن الله يخزِّن دموع شعبه في قنينة وهي محفوظة في سِّفر تذكرة. ليس هذا فقط بل انها مرتبطة بالصلاة، لأن انظروا الى الآية 9، "يَوْمٍ أَدْعُوكَ فِيهِ" هذه صلاة، الدعوة الى الله. "حِينَئِذٍ تَرْتَدُّ أَعْدَائِي إِلَى الْوَرَاءِ فِي يَوْمٍ أَدْعُوكَ فِيهِ. هذَا قَدْ عَلِمْتُهُ لأَنَّ اللهَ لِي." يقول أنه يصلي ويدعوا الله لمساعدته على غلب أعدائه. ويقول أن الله يسمعه ويرى دموعه ويضعها في زقّه ويسجلها في سِّفره. الآية 10، "اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. الرَّبُّ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟" بالعودة الى رؤيا 5. لماذا هو ليس خائف؟ لأنه يعرف أن صلاته تُسمع من قبل الله وأن الله يلتقط ويحفظ دموعه. اذاً هذا يجب أن يرينا كم هو مهم بالنسبة الى الله أن نصلي له. ممكن أننا نستخف بالأمر وربما نغفل عن الكثير من أوقات الصلاة وربما حتى لا نرى المغزى من الصلاة ونظن، "الله سيفعل ما يفعله على أي حال، اذاً اننا فقط سنقرأ الكتاب المقدس ونعيش لله ونفعل ما علينا فعله."

لكن الصلاة مهمة لأن أولاً، يقول الكتاب المقدس، "لَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ." اذاً هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا الحصول عليها في حياتنا، الكثير من البركات التي يمكننا الحصول عليها ان فقط صلينا وسألنا من الله. ولكن ليس هذا فقط، لكن صلاتنا أيضاً هي قرباناً لله ورائحة طيبة في أنفه حسب رؤيا الاصحاح 8. وهنا في رؤيا 5، يتحدث عن أن الـ 24 شيخ والحيوانات الأربعة لهم جامات من ذهب مملوءة بخوراً هي صلوات القديسين. صلواتنا مهمة جداً عند الله لذلك يحفظها. لدينا جارور في بيتنا وهو ضخمٌ جداً. وفيه كل أنواع الرسومات والملاحظات والقصائد التي رسمها وكتبها أولادنا. وتعرفون، الأولاد يقومون بالكثير من الرسم ويكتبون الكثير من الملاحظات، وأحياناً أنظر الى هذا الجارور وأفكر ان كنّا حقاً يجب أن نُبقي كل هذا؟ وزوجتي لا تريد التخلص من أي منها. وفي كل مرة علينا ضغط الرسومات الإضافية الى الجارور. لماذا؟ لأنه عندما تحبون أولادكم ويقومون بكتابة رسالة لكم، فستوَدّون الاحتفاظ بها، فهي تعني شيئاً لكم وهي مهمة جداً لكم. صح؟ وهناك أيضاً الكثير من البريد الذي يصل والذي نمزقه ونرميه في المهملات، أليس كذلك؟ قد يصلني رسائل الكترونية أو بريد أو بطاقات غير مهمة بالنسبة لي، قد اقرأها وثم أرميها لكن ان وصلتني بطاقة مميزة جداً أو بطاقة من شخص عزيز علّي... لنقُل أنني تبادلت رسالة مؤثرة أو حميمة مع زوجتي، فهذا شيء أريد الاحتفاظ به وهو شيء يعني لي الكثير. أو ان كتب لي أولادي رسالة، فإني أحبهم وأريد أن أبقيها. وستعز علي. هكذا هو الله مع أولاده، هذا يرينا أنه يحبنا. تقولون، "هناك الكثير منّا" لكن الله أعظم بكثير منّا وله قدرة أكبر على المحبة. قد نفكر، "كيف بإمكانه أن يحب الملايين من الناس ويهتم بكل واحد منّا ويستمع لكل صلواتنا ويأخذها على محمل الجد؟" لكن الله لديه الكثير من الذكاء والكثير من القوة والكثير من العقل لكي يقدر أن يفكر فينا كل الوقت ويعرف عدد شعور رؤوسنا ويحبنا فرداً فرداً كأولاده.

أحياناً ينظر الناس الى عائلة كبيرة مثلاً، لأن لدينا سبعة أولاد، ويقولون، "كيف يمكنك أن تحب كل واحد من أولادك عندما يكون لديك الكثير منهم؟ يجب أن يكون لديك فقط واحد أو اثنين لكي تعطيهم المحبة القصوى." لكن هذا غير صحيح على الاطلاق. لأن كلما كان لديكم أولاد أكثر كلما أحببتم كل واحد منهم أكثر. وهذه هي الحال مع الله. محبة الله لا تقِّل لأولاده كلما زاد عددهم أو لأن له الكثير من الأولاد فهو يحبهم أقل هذا شيء سخيف! ان الله يهتم لأمرنا ويريد سماعنا وقد نفكر، "لماذا اني حتى أصلي؟ ما المغزى؟" لكن الله يستمع لكل كلمة تقولوها. ليس هذا وحسب بل يسجلها أيضاً! يحفظها ويخزنها وهي تعني له الكثير! حتى لو كنتم فقط تطلبون شيء ما، فهو مع ذلك يظل يخزنها وتعني له الكثير ويقدِّر أنكم تلجئون اليه وترونه إيمانكم به من الخلال التكلم معه حتى ولو أن يُرى أن أن يُسمع. هذا يظهر أنكم تؤمنون أنه موجود معكم وأنكم تؤمنون بأنه يكافئ الذين يطلبونه بجد. اذاً انه من المثير للاهتمام كيف أن الله يخزن دموعنا وصلواتنا... يحفظها بكتاب مثل كتاب حفظ التذكارات، كما أبقي تذكارات من زوجتي أو من أولادي أو من أي شخص آخر أحبه. لكن انظروا الى الآية 9. سوف نرى الترنيمة الجديدة التي سيترنموها. حالما يأخذ يسوع السِّفر، يترنمون ترنيمة جديدة، لأن تذكروا أنهم كانوا يمجدون الرب بطرق مختافة في الاصحاح 4. أتذكرون أنه مراراً وتكراراً الحيوانات الأربعة يقولون قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي وثم في كل مرة يعطون المجد والكرامة والشكر للجالس على العرش ثم يخر الـ 24 شيخاً ويطرحون أكاليلهم أمام قدميه ويمجدوه؟ الآن، ذلك المشهد الذي يتكرر مراراً قد تغير، الآن يترنمون ترنيمة جديدة. والترنيمة الجديدة التي يترنموها هي في الآية 9، تقول، "وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ»."

اذاً انها ترنيمة عن كم أن يسوع المسيح مستحق وكيف أنه الوحيد الذي يمكنه فتح السِّفر وكيف أنه اشترانا بدمه لله من كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة وجعلنا لإلهنا ملوكاً وكهنة. هذا المقطع غالباً ما يتم سوء فهمه. الكثير من الالتباس يحصل بسب الآيتين 9 و 10. لكن هذا ليس خطأ الله بل هو سوء فهم من جهة القارئ. حين نقرأ شيء في الكتاب المقدس ونلتبس، فنحن نكون في سوء فهمٍ. وهذا ما يربك الناس. من الذي يرنم في الترنيمة حسب رؤيا 5؟ الحيوانات الأربعة والـ 24 شيخاً. كيف يمكن لهؤلاء الـ 28 فرد أن يرنموا أنهم اشتُروا لله بدمه من كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة؟ دعوني أسئلكم؟ هل هناك أكثر من 28 لسان؟ طبعاً. هناك المئات والمئات بل ألاف اللغات ان عددتم اللغات الغير مفهومة. لكننا نعلم بوجود مئات اللغات الأساسية. حتى حجر رشيد سيحمل أكثر من 28 لغة لتتعلموها صح؟ ويقول هنا أنهم اشتُروا من كل لسان وكل قبيلة وكل أمّة. كم من أمّة هناك؟ حتى في هذا الوقت على الأرض. في وقتنا الحالي هناك أكثر من 150 أمّة والناس قد التبسوا ولم يفهموا هذا بشكل كامل. واليكم الجزء الذي يجب أن يريكم ما أحاول أن أوضحه لكن... الحيوانات الأربعة! هل الحيوانات الأربعة اشتُروا بدم الخروف؟ قفوا وفكروا بالأمر. هل الحيوانات الأربعة اشتُروا بدم الخروف وهل سيملك الحيوانات الأربعة على الأرض؟ طبعاً لا، لأن الحيوانات الأربعة ليسوا بشر. اذاً لم يشتريهم دم المسيح. ولهذا يلتبس الناس وما سيقوله بعضهم، "هذا يثبت أن الـ 24 شيخ فعلاً يمثلون كل المؤمنين، كل من عاش." لا، هذا ليس اثباتاً. ربما ان لم يكونوا الحيوانات الأربعة يغنون لكنتم حاولتم ربما أن تأتوا بحجة لهذا ولكن بالرغم من هذا فإني لا أصدقهم. لأن لماذا قد يمثل الـ 24 شيخ، الذين كلهم رجال وأنياء ورعاة كنائس وأساقفة لماذا قد يمثلون كل مؤمن عندما يكون المؤمون مؤلفون من رجال ونساء وصبيان وبنات ومبشرون والناس الذين لم يبشروا حتى؟ هذا غير منطقي وأحدهم قال أن الحيوانات الأربعة هم المؤمنين. لا، الحيوانات الأربعة هي السرافيم وليست بشر! لقد تكلمنا عنها الأسبوع الماضي. لكن الجواب بسيط جداً والكثير من الأوقات عندما تنظرون الى شيء وترتبكون... والناس حقاً توتروا حول هاتين الآيتين. وهل تعلمون أن الترجمات الحديثة للكتاب المقدس غير ترجمة الكينغ جيمس قد غيرتهما؟ لأنه حين لا يفهمون شيء سيغيروه بكل بساطة. ولهذا عليكم البقاء بعيدين عن هذه الترجمات الحديثة للكتاب المقدس، لأنهم يقومون بالكثير من التغيير، فقط لأن الناس الذين يعملون عليهم لهم فهمٌ قليلٌ جداً وعندما يمرون بشيء يعتقدون أنه تناقض سيقولون، "آه، يجب أن نصلح هذا، لدينا تناقض هنا." لا، لماذا لا نثق فقط أن كلمة الله كاملة ونتركها كما هي؟ من البسيط جداً الشرح لماذا الحيوانات الأربعة والشيوخ الـ 24 يرنمون هذه الترنيمة عن شرائهم لله بدمه من كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة؟ لماذا يتكلم السرافيم عن خلاصهم بالدم على الاطلاق؟ ارجعوا الى المزامير. لأن تذكروا انهم يرنمون ترنيمة حسناً؟ وسفر المزامير هو ماذا؟ هو كتاب ترانيم صح؟ انه كتاب ترانيم. اذهبوا الى الاصحاح 126. وبينما تقلبون الى مزمور 126، أنا في مزمور 22 وسأريكم أن الكثير من المزامير مكتوبة من منظور أناس فردية ولكن نحن كشعب الله مأمورين بترنيم المزامير أليس كذلك؟ يقول الكتاب المقدس أنه علينا أن نكلم بعضنا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية. ونعلم أن بنو اسرائيل في العهد القديم كانوا يغنون المزامير. صح؟ ونحن في العهد الجديد مأمورين بأن نغني المزامير. انظروا الى مزمور 1:22، "إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" أهذه ترنيمة ملائمة لنغنيها نحن كشعب الله؟ نحن مأمورين بأن نغني المزامير. أنا أؤمن أنه علينا أن نغني كل مزمور. أعتقد أن كل مزمور سيكون ملائم. ان قلت في كنيستنا، "اقلبوا الى مزمور 22" ولِنقُل أنه كان لنا نغمة له وقلت، "سنرنم مزمور 22 الآن." وقمنا بالترنيم كلنا كجماعة من الواضح أنه سيكون ملاءم لأن الله قد أمرنا أن نغني المزامير. لكن مهلاً لحظة. هل حقاً تركنا الله؟ لا، لأن يسوع المسيح وعدنا، "لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" عن من هذا المزمور؟ هذا المزمور هو عن يسوع لأن يسوع هو الذي يقول، "الهي، الهي، لماذا تركتني؟" لأن هذا مكتوب أيضاً في العهد الجديد. وهناك المزيد. ان نزلتم الى الآية 5، "إِلَيْكَ صَرَخُوا فَنَجَوْا. عَلَيْكَ اتَّكَلُوا فَلَمْ يَخْزَوْا. أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ»"

هذا ما قالوه عن يسوع عندما كان على الصليب، أتذكرون؟ يقول في الآية 13، "فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ. كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي." انظروا الى آخر الآية 16، "ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ." أترون كيف أن هذا عن صلب المسيح بكل وضوح؟ الله قد أمرنا أن نرنم هذه الترنيمة. وقد وضع هذا الاصحاح في الكتاب المقدس، مزمور 22، لتكون ترنيمة يرنمها شعبه. هذا هو الهدف من مزمور 22. انها ترنيمة كان يرنمها شعب الله. وعندما يرنمونها فهل هم يرنمون عن أنفسهم؟ لا، بل عن الرب يسوع المسيح وحالته. اذهبوا الى مزمور 126 سأريكم مثل آخر. يقول المزمور 126، "عِنْدَمَا رَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ صِهْيَوْنَ، صِرْنَا مِثْلَ الْحَالِمِينَ. حِينَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكًا، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّمًا. حِينَئِذٍ قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ الْعَمَلَ مَعَ هؤُلاَءِ». " الآن دعوني أسئلكم. هل كنا يوماً في سبيٍ مثل بنو اسرائيل وثم خرجنا من السبي؟ هل حدث هذا معنا شخصياً في هذه الكنيسة؟ لم نكن حتى مولودين عندما ردّ الرب سبي صهيون. لم نكن نضحك ونرنم وفرحين وتنظر الينا الأمم. لم نكن هناك حتى! لكن مع هذا فإن هذه الترنيمة قد كُتِبت لنا لنرنمها. ولبنو اسرائيل في العهد القديم الذين أتوا بعد مئات السنين ليرنموها. اذاً ما أقوله هو أنه عندما ترنمون ترانيم، في معظم الوقت هي ليست قادمت من منظور المرنم. هذا بديهي جداً. ان قمنا بالنظر الى كتاب الترانيم سنرى الكثير من الترانيم. ماذا عن ترنيمة "تمسّك فإني آتٍ، يسوع يقول..." اذاً نحن لسنا من يقول، "تمسّك" . الترنيمة تربط حياتنا بمعركة حيث يقول لنا يسوع أن نتمسك ونحن نقول نعم سنتمسّك. انني فقط أقول أن الكثير من الترانيم في كتاب الترانيم - وانسوا كتاب الترانيم – المزامير في سفر المزامير الذي قيل لا أن نغنيها ليس بالضروري أن تنطبق علينا شخصياً، لكننا سنرنمها لأنها حقائق كتابية عن يسوع وعن بنو اسرائيل في العهد القديم ومهماً كان. ولقد رأيتكم فقط مثلَين.يمكننا مراجعة كامل سفر الرؤيا وسنجد مئات الأمثال عن الكلام الذي قيل والذي لا ينطبق علينا ومع هذا فنحن مأمورين بترنيم هذه الترانيم. اذاً ما عليكم أن تفهموه في رؤيا 5 هو: فقط لأن الـ 24 شيخ والحيوانات الأربعة يرنمون ترنيمة، فهذا لا يعني أنهم يرنموها متكلمين عن أنفسهم. انها ترنيمة تُعَلَّم لقارئ الرؤيا. ما علينا فعله اليوم في 2013 هو إضافة الموسيقى لهذه الكلمات والترانيم وسيكون بامكاننا أن نرنمها. لننظر الى الترنيمة مجدداً، الآية 9. "وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ َاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ». " دعوني سئلكم. هل جُعِلنا ملوك وكهنة؟ نعم. هل اشتُرينا لله بدمه؟ نعم. من كل أمّة وقبيلة؟ أنا فقط أمّة واحدة وقبيلة واحدة لسان واحد... لكن فعلاً، هذا ينطبق علي. هذه الترنيمة كُتِبت ليرنمها أكثر من 28 شخص هذا ما أحاول قوله. هذه الترنيمة كُتِبت لتكون ترنيمة خالدة، تماماً مثل ترانيم سفر المزامير. ويمكن أن تُرَنَّم اليوم. يمكننا أن نرنمها الآن. هل لديكم نغمة لها؟ هيا لنرنمها الآن. ليس لدي نغمة لها الآن لكن لما لا نرنمها الآن؟ سنرنمها في السماء. ربما سنرنمها بعد مئات السنين. ربما سنرنمها خلال الألف سنة. انها ترنيمة عظيمة. اذاً لا تفرطوا بالقلق حيال فكرة "لأن الحيوانات الأربعة يرنمون الترنيمة فيجب أن تنطبق عليهم." و "الـ 24 شيخ يرنمون الترنيمة فيجب أن تنطبق عليهم." لا. انها ترنيمة تعلمناها من الحيوانات الأربعة والـ 24 شيخ.

ونظرة وجيزة لسفر المزامير تجعله واضحاً، أن المرنم لا يرنم دائماً من منظوره الشخصي بل غالباً ما يرنم من منظور أحد آخر، اذاً آمل أن هذا سيساعدكم على الفهم. وأريد أن أشير الى شيء آخر في الآية 10. تقول، "وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ." اذهبوا الى 1 بطرس 2 أريد أن أتكلم عن واقع أن الله قد جعلنا ملوكاً وكهنةً. هذا شيء مهم جداً في الترنيمة. ويجب علينا فعلاً أن نبدأ بترنيم هذه الترنيمة لأن التعليم في هذه الترنيمة هو مهم جداً. وسأشرح لكم بعض التعاليم من هذه الترنيمة التي ستساعدنا أن نفهم نبؤة آخر الأيام. لهذا هي في سفر الرؤيا لنا، لمساعدتنا على اظهار عبيده ما هو عتيد أن يكون. واحد من أكبر سوء الفهم حيال نبؤة الكتاب المقدس هي عندما يفكر الناس أن أمّة اسرائيل الحالية هي أمّة مقدسة. أليس هذا أكبر سوء فهم؟ كلما ساء فهم متّى 24 ومرقس 12 ولوقا 21 وسفر الرؤيا وسفر دانيال... فدائماً يكون هذا لأن الناس ينظرون الى دولة اسرائيل في الشرق الأوسط التي تأسست عام 1948 من قبل الأمم المتحدة، حكومة العالم الشيطانية... ينظرون الى الأمّة ويقولون، "انها أمّة مقدسة!"

وثم ينظرون الى اليهود هناك ويقولون، "هم شعب الله المختار" وهذا أكبر الأشياء التي تؤدي الى سوء فهم نبؤة الكتاب المقدس. وهذه الترنيمة ستصلِّح هذا الوضع. لأن هذه الترنيمة تتحدث عن أناس من جميع القبائل وجميع الأمم ويقول أن الله جعلهم ملوك وكهنة. لنربط هذا بـ 1 بطرس 2 الآية 5 تقول، "كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ." الآية 9، "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ،" لاحظوا، "أمّة مقدسة"،" يقول أنتم أمّة مقدسة أنتم "شعب خاص، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." اذاً دعوني أسئلكم. أليس صحيحاً أن الكهنوت الملوكي والأمّة المقدسة هم المجموعة ذاتها من الناس؟ نعم، لأنه يقول "أنتم كهنوت ملوكي، أنتم جنس مختار. يقول "أنتم أمّة مقدسة، شعب خاص" ومن هم هؤلاء الناس؟ انهم الشعب الذي دعيَ من الظلمة الى نوره العجيب. اذاً دعوني اسألكم. هل هذه الأمّة المقدسة التي يشير اليها هنا هي أمّة اسرائيل التي 99% منها غير مؤمنين؟ هم ما زالوا في الظلمة. ألا توافقون أن "اليهود" في اسرائيل الذين لا يؤمنون بالرب بيسوع المسيح هم في الظلمة حتى الآن؟ طبعاً هم في الظلمة. اذاً هذا ليس لا يشير اليهم لأنه يشير الى شعب دعي من الظلمة الى نوره العجيب. وتقولون، "ما زلت أعتقد أنهم اليهود، أعتقد أنهم فقط اليهود المؤمنين" حسناً، انظروا الى الآية التالية. "الَّذِينَ قَبْلاً لَمْ تَكُونُوا شَعْبًا،" أتعلمون ماذا؟ اليهود كانوا شعباً لزمن طويل جداً. وان قرأتم هوشع، من الواضح أننا لسنا نتكلم عن اليهود. ان قرأتم رومية 11، يتكلم عن أنه بالرغم من أن الأمم قبلاً لم تكن شعب الله، فالآن هم شعب الله.

اذاً أيّاً كانت هذه المجموعة، فهي مجموعة لم تكن شعبه قبلاً لكنها الآن شعب الله. "الَّذِينَ كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْحُومِينَ، وَأَمَّا الآنَ فَمَرْحُومُونَ." اذاً ان درسنا السياق في 1 بطرس 2 والى من يُكتَب سفر 1 بطرس وعن ماذا يتحدث 1 بطرس 2 - الآية 2 مثلاً تتكلم عن أنه مكتوب الى أطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي ينموا به... سترون أنه يتكلم مع المؤمنين فقط هنا. أولئك الذين خرجوا من الظلمة الى النور العجيب. لم يكونوا شعباً قبلاً بينما الشعب اليهودي كانوا شعباً في الماضي ولزمن طويل جداً. قال أنكم أصبحتم شعباً بدم المسيح ودعيتم من الظلمة الى نوره العجيب. واليكم لما هذا مهم جداً. تقولون، "حسناً اننا نفهم هذا. نحن المخلصين، نحن شعب الله." وأعتقد أن معظم الناس توافق أنه ان كنتم مخلصين فأنتم شعب الله، أنتم كهنة. والمعمدانيون حتى يدّعون أن أحد التعاليم الأساسية في المعمدانية هي كهنوت جميع المؤمنين وأنا أؤمن بهذا التعليم. فكمؤمنين اننا كهنوت ملوكي وجنس مختار. ولكن كأنهم ينسون عن أننا "أمّة مقدسة" أيضاً ولكن من ثم تقولون، "نعم المؤمنين هم أمّة مقدسة، نعم المؤمنين من كل الأمم والقبائل هم أمّة مقدسة. لكن بنو اسرئيل هم أيضاً أمّة مقدسة. حتى الغير مؤمنين هم شعب الله. ما زالوا شعب الله المختار." حسناً لنثبت أن هذا خطأ. اذهبوا الى خروج 19. لأن الناس الذين لهم هذه الفكرة عالقة في رأسهم لن يفهموا نبؤة الكتاب المقدس لن يفهموا العهد الجديد بشكل صحيح ولن يفهموا سفر الرؤيا. لأن هذا التعليم خاطئ جداً وسيلخبط باقي التعليم. هذه الخميرة الصغيرة من الإيمان أن "اليهود" اليهود الغير مؤمنين أو أمّة اسرائيل الحالية التي تأسست عام 1948 هم أمّة مقدسة أو أنهم شعب الله المختار أو أن الله يباركهم وأن "إن لم تدعمهم الولايات المتحدة فالله سيلعنها وان دعمتهم الولايات المتحدة فالله سيباركها!" ان كان لديكم هذا التفكير وهذا التعليم والذي هو 100% مناقض لتعليم العهد الجديد. وعليهم دائماً الذهاب الى العهد الجديد لابراز آية واخراجها من سياقها، الوعود المشروطة التي أُعطت لاسرائيل لكن ان كانت هذه عقيدتكم فسترتبكون بنبؤة الكتاب المقدس حتى تفهموا هذا. لأنها مجرد كذبة وستلطخ كل الباقي الذي سترونه. دعوني أثبت أن هذا خطأ. بطرس الأولى 2 يستشهد من العهد القديم. انظروا الى خروج 5:19 "فَالآنَ إِنْ" سطِّروا تحت "إن". إن! هذه إن كبيرة. "فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ. وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ" هل يبدو لكم هذا مثل 1 بطرس 2؟ "وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً" قال، "هذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ."

هذا يخبرني أنه إن لم يطيع بنو اسرائيل صوته فلن يكونوا مملكة كهنة ولن يكونوا أمّة مقدسة ولن يكونوا خاصته. ويقول أنه إن لم يحفظوا عهده فلن يكونوا مملكة كهنة ولن يكونوا أمّة مقدسة. انظروا الى تثنية 6:7. هل ترون هذه الـ "إن"؟ وكأن الناس تمر عليها مرور الكرام ويقولون، "لا يهمني ما يفعلوه أو ان لا يؤمنون بيسوع المسيح ويتبعون ديانة ضد المسيح ويدعون رجُلَهم حاخام (سيد/ ربّ) عندما قال لهم يسوع أن لا يدعوا أحد سيداً لهم في متّى 23! ولا يهمني ان كانوا يرفضون الرب يسوع المسيح!" والكتاب المقدس يقول أنه ان ليس لكم الابن فليس لكم الآب! ويقولون، "ما زلت بالرغم من هذا كله أعتقد أنهم شعب الله المختار وما زلت أعتقد أنهم أمّة مقدسة وأنهم مباركين من الله." أنتم تتجاهلون الـ "إن" هنا! لأنه قال أنه "إن" حفظتم عهدي وأطعتم صوتي. سؤال: إن كان أحد لا يؤمن بيسوع المسيح، فهل هم يطيعون صوته ويحفظون عهده؟ طبعاً لا ويقول في العبرانيين مشيراً لأمّة اسرائيل العهد القديم "أَنَّهُمْ لَمْ يَثْبُتُوا فِي عَهْدِي، وَأَنَا أَهْمَلْتُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ" اذاً إن قال الله أنهم لم يثبتوا في عهدي ولم يتمموا الـ "إن"، فإني أهملتهم. لماذا نعطيهم اعتباراً؟ ان كان الله لا يعتبرهم أمّة مقدسة ولا يعتبرهم شعبه المختار فلماذا المسيحيين في 2013 ما زالوا يعتبروهم شعب الله المختار؟ علينا أن نفصل كلمة الحق بالإستقامة وأن ندرك أننا في العهد الجديد ليس العهد القديم. والعهد القديم قد أنقضه بني اسرائيل فأهملهم الله. وقال، "إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. " تقولون أي أمّة هي؟ الولايات المتحدة؟ بريطانيا؟ لا، انها الأمّة المؤلفة من كل قبيلة ولسان وشعب التي قبلاً لم يكونوا شعباً وأما الآن فهم شعب الله بدم المسيح من كل الجنسيات والقبائل. انظروا الى تثنية 6:7. تقول، "لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لَهُ شَعْبًا أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ،"

اذاً في ذلك الوقت حين كتب تثنية 6:7، هل كان بنو اسرائيل شعب مقدس عند الرب؟ نعم. اذهبوا الى تثنية 2:14. الشيء ذاته، "لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا" هل يشبه هذا 1 بطرس 2؟ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ." لكن مهلاً، "إن" "إن سمعتم لصوتي" قال في خروج 19. عليكم دائماً أن تذهبوا الى المرة الأولى التي يُذكَر فيها شيء ما. في تثنية هو فقط يكرر ما قاله في خروج 19. في خروج 5:19 قال، "فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ. وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً. هذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ." وفي تثنية هم يفعلون ما طُلب منهم في ذلك الوقت فإذاً قال لهم أنهم أمّة مقدسة وشعب خاص وأنهم مختارون. لكن ماذا عن الآن؟ سيستشهد الناس بهذه الآيات من تثنية كل الوقت. سيذهبون الى تثنية 6:7 وتثنية 2:14 ليحاولوا أن يثبتوا وجهة نظرهم لكنهم لا يريدون المقربة من خروج 5:19 و 6 لأنها تظهر أن بني اسرائيل قد أنقضوا عهده في كل طريقة ممكنة، برفضهم لإبنه وصلبه. يقول الكتاب المقدس أن اليهود قتلوا الرب يسوع والأنياء واضطهدونا. اذاً أردت فقط أن أشرح هذا. ارجعوا الى رؤيا 5 وسننهيه بسرعة. ونرى بكل وضوح أن هذه الترنيمة ترينا أن المملكة والكهنوت هم ليسوا على أمّة اسرائيل نسب ابراهيم الجسدي، أبداً. أدرسوا 1 بطرس 2 وقارنوه بخروج 5:19 و 6. وحينها عندما تعودون الى هذه الترنيمة سترون أنها تجعله واضحاً عندما نتكلم عن مملكة الله والشعب والكهنوت. المملكة الكهنوت هما كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة أليست هذه حقيقة قوية؟ واني حقاً لا أعرف من أين أتت هذه الكذبة لأنها ببساطة غير كتابية. لن تجدوا أي شيء في العهد الجديد سيجعلكم تؤمنون أن بنو اسرائيل ما زالوا الأمّة المقدسة والشعب الخاص. لا، بل هو نحن المؤمنين! لقد كبرت وأنا أظن أنني مواطن الدرجة الثانية وأقول لنفسي يا ليتني كنت يهودياً. بجد كنت أفكر هذا عندما كنت صغيراً.لم أكن أحب فكرة أنني من الأمم".. أريد أن أكون في المرتبة الأولى ومن شعبه الأساسي والمميز. وعندما تعلمت هذه الحقيقة أصبح الأمر مثيراً. ليس علي أن أكون في الخلف في أي شيء. يمكنني أن أكون كل ما يريدنه الله أن أكون ويمكنني أن أكون هناك مع الأمّة المقدسة المختارة لكن لننهي بسرعة. يقول في الآية 11 من الاصحاح 5، "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ،"

عشرة ألاف (ربوة) ضرب عشرة ألاف يعطينا مئة مليون. وألوف ألوف هي ملايين. اذاً ما نتكلم عنه هنا هو فائض مئة ومليونين وستجدون الشيء ذاته في دانيال الاصحاح 7. ليس عليكم الرجوع اليه الآن لكن دانيال 7 يتكلم عن عرش الله المحاط بألوف ألوف من الملائكة اذاً لدينا نحو مئة ومليوني ملاك والمثير للاهتمام هو ان فكرتم في الجزء في الكتاب المقدس الذي يعلِّم به الرب أن ثلث الملائكة تبعة الشيطان، تبعوا زُهَرَة بالتمرد. ان كان عرش الله محاط بأكثر من مئة ومليوني ملاك الذين يسبحونه ويعبدوه... وإن كان ثلث الملائكة قد تبعوا الشيطان فهذا يخبرني أننا نتكلم عن على الأقل 51 مليون ملاك قد تبعوا الشيطان. أليس هذا شيء للتفكير به؟ اذاً ان فكرتم بالأمر، هناك الكثير من الشياطين في الكتاب المقدس، أتذكرون المجانين الممسوسين من الشيطان في الأناجيل؟ نرى الكثير من الأمور الشيطانية في عالمنا اليوم. فقط لتكونوا على علم. ليس هناك مجرد حفنة من الشياطين. ثلث الملائكة تبعوا الشيطان، هذا يخبرني أنه إن كانت الملائكة هنا هي الملائكة الصالحة... وأنا لست أقول أن هناك مئة ومليونين بل على الأقل مئة ومليونين. فهذا يعني أن هناك على الأقل 51 مليون ملاك ساقط أو ابليس يمكنهم التجول في العالم واخبار الكذب وجرّ الناس على الخطيئة وتدمير النفس. ترون أناس اليوم يجرِّحون أنفسهم كما كان يفعل المجانين الممسوسين في الأناجيل الأربعة في مدرستي كان هناك فتيات تجرِّح أنفسهم. وأنا أؤمن أن هذه علامة أنهم ممسوسين من الشياطين وتقولون، "كل هؤلاء الناس الكثيرين الذين يجرِّحون أنفسهم هم ممسوسين؟" هناك ما يكفي من الشياطين للتجول. وأعتقد أنه ما يكفي من الشياطين ليمروا في كل جماعة من المورمون ويعطوا الناس الشعور الكاذب باللهيب في الصدر أو مهما كان الذي يختبرونه. لإبليس الكثير من الحركة في هذا العالم، لأن له حرفياً الملايين والملايين من العمّال.

وانتبهوا 51 مليون هو الحد الأدنى لعددهم. قد يكون أكثر بكثير من هذا هذا الحد الأدنى وهو عدد ضخم من ملائكة الشيطان والعمّال الذين يعملون مشيئته في هذا العالم. اذاً انظروا الى ما يقول، "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ،" وتقولون، "مهلاً، ربما هذا يشمل الملائكة الساقطة أيضاً؟" حسناً، فلا يزال هناك 34 مليون منهم ان حسبتم الثلث صح؟ ويقول، "قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ" هذا ما يقوله الملائكة بصوتٍ عظيم مُسْتَحِق هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ! وانتبهوا للآية 13، "وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً:«لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». وَكَانَتِ الْحَيَوَانَاتُ الأَرْبَعَةُ تَقُولُ:«آمِينَ». وَالشُّيُوخُ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ خَرُّوا وَسَجَدُوا لِلْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." اذاً يقول يوحنا في الآية 11 "نظرت وسمعت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات"... يقولون كلمات التسبيح هذه. لكن أيضاً، كل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض يقول "سمعتها قائلة". اذاً، هو في السماء، يرى الجمع العظيم من ملايين الملائكة الذين يرنمون ويسبحون الله، ويقولون، "مُسْتَحِق هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ" لكن من ثم يسمع صدى هذا يسمعها من كل خليقة في السماء وعلى الأرض وفي الهاوية وتحت البحر. أي كيف هو هذا الصوت العظيم؟ ان الآية 13 هي آية مذهلة ترينا كل خليقة قد وُجدت على الاطلاق تقوم بتسبيح الله، ان كانوا في السماء، على الأرض، تحت الأرض، في البحر ومن جديد، هذا يترابط مع فيليبي 2 حيث يقول أنه ستجثوا كل ركبة ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد الله الآب.

أنا أؤمن أن هذا سيشمل كل ملحد وكل شيطاني وكل مسلم وكل شخص لا يؤمن بيسوع المسيح. كل ركبة ستجثوا يوماً ما وكل لسان سيعترف وأعتقد أن يوحنا هنا يتلقى عرض مسبق من هذا عندما يسمع صوت كل خليقة تقول كلمات التسبيح هذه للرب يسوع المسيح. وثم يقول، "وَكَانَتِ الْحَيَوَانَاتُ الأَرْبَعَةُ تَقُولُ:«آمِينَ». وَالشُّيُوخُ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ خَرُّوا وَسَجَدُوا لِلْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." اذاً هذا اصحاح قوي ومثير للاهتمام وحقاً يمجد يسوع المسيح. وفعلاً الشيء الأساسي الذي نتعلمه من هذا الاصحاح هو عظمة يسوع المسيح ومجده واستحقاقه. لا يمكننا أن نعلِّي الخروف كفاية. لا يمكننا القول، "لا نريد أن نعطيه الكثير من المجد، لنعطيه للآب." لا. ابن الله، الخروف، يسوع المسيح الذي هو الله في الجسد. نحن نؤمن أن الله والكلمة والروح القدس، هذه الثلاثة هي واحد، الآب والابن والروح القدس هذه الثلاثة هي واحد. غالباً تسمى "الثالوث" ونحن نؤمن بهذا. لكن نرى هنا أن يسوع المسيح مستحق أن يتلقى كل التسبيح. كل المجد من كل الخليقة وفي كل مكان. انه مستحق كل السجود حتى لو أن الكتاب المقدس يقول، "للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد، لأن يسوع هو الرب لمجد الله الآب. انه مستحق كل السجود والتسبيح أيضاً.

لنحني رؤوسنا ونصلي. أبانا نشكرك كثيراً على كلمتك ونشكرك على هذا الاصحاح. أرجوك ساعدنا أن نستخدم الحقيقة التي اكتشفناها في هذا الاصحاح لنفهم أجزاء أخرى في الرؤيا ساعدنا لنفهم أن الشعب الخاص والأمّة المقدسة والكهنوت الملوكي مؤلف من كل قبيلة وكل لسان وكل أمّة وليس المحتالة الغير مؤمنة التي اسمها أمّة اسرائيل اليوم التي أسستها الحكومة العالمية الشيطانية، الأمم المتحدة. لكن أبانا نحن نعرف أنه شعبك الذي تطهر وغسل بدم يسوع المسيح. ساعدنا على ادراك الامتياز بأن نكون شعبك وأن نكون أولادك الذين تحبهم وتهتم بهم وتهتم لأمر كل صلاة نصليها. وأرجوك ساعدنا على اكمال دراسة سفر الرؤيا وأن نكرمك ونمجدك. باسم يسوع نصلي. آمين.

 

 

 

mouseover