Revelation 2 - full movie with Arabic subtitles

By Pastor Steven L Anderson

Watch Video

January 2013

شكراً جزيلاً لمشاهدتكم هذه السلسلة المهمة جداً تحت عنوان "سفر الرؤيا" نرجوا منكم دعم هذا المشروع عبر ذهابكم الى موقعنا الالكتروني وطلب نسختكم. تأكدوا مشاركة هذه الأفلام مع عئلتكم وأصدقائكم. وقوموا بإعادة تحميلها الى اليوتيوب أيضاً. نشجعكم على المشاركة لكي يعلم الناس ما سيواجهونه في الأيام القادمة. الآن، اجلسوا وشاهدوا الجزء 2 من سفر الرؤيا. رؤيا 2 الآية 1 تقول، "ُكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ أَفَسُسَ: هذَا يَقُولُهُ الْمُمْسِكُ السَّبْعَةَ الْكَوَاكِبَ فِي يَمِينِهِ، الْمَاشِي فِي وَسَطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ الذَّهَبِيَّةِ." وثم يبدأ باعطاء الرسالة الى كنيسة أفسس. ان تذكرون في ختام الاصحاح 1، قال يسوعليوحنا أن لديه رسالة خاصة لكل من السبع الكنائس في آسيا. وفي الاصحاحان 2 و3 سنرى الرسائل المصممة خصيصاً لهذه الكنائس كل سفر الرؤيا قد أُرسِل الى كل من الكنائس السبع. تقول الآية 2 أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَتَعَبَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَحْتَمِلَ الأَشْرَارَ، وَقَدْ جَرَّبْتَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ رُسُلٌ وَلَيْسُوا رُسُلاً، فَوَجَدْتَهُمْ كَاذِبِينَ. وَقَدِ احْتَمَلْتَ وَلَكَ صَبْرٌ، وَتَعِبْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ. اذاً في هذه الآيات القليلة، لدى يسوع المسيح الكثير من الأشياء الإيجابية والأشياء الجيدة ليقولها عن كنيسة أفسس. يتكلم عن واقعأنهم كنيسة تعمل بجهد. يتكلم عن أعمالهم وجهدهم وصبرهم ويقول كيف أنهم لا يقدرون على تحمل الأشرار وأنهم جرَّبوا القائلين أنهم رسل ولكن ليسوا فوحدوهم كاذبين. اذاً هذه كنيسة كانت جيدة بإدراك العقائد الخاطئة والرُسل الكاذبونوالمعلمون الكاذبون الذين يتسللون بإدعائهم أنهم رسل. لم يحتملوا الأشرار وأخذوا موقف ضد ما هو خاطئ. ويقول الكتاب المقدس أنهم لم يكلوا كانوا كنيسة تتحمل وتستمر بالإيمان. لكن انظرواتقول الآية 4 شيئاً سلبياً، "لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ. وَلكِنْ عِنْدَكَ هذَا: أَنَّكَ تُبْغِضُ أَعْمَالَ النُّقُولاَوِيِّينَ الَّتِي أُبْغِضُهَا أَنَا أَيْضًا." اذاً الرسائل لهذه الكنائس، غالباً ما يكون ليسوع المسيح أمور جيدة ليحكيهاوأيضاً أمور سيئة. هنا، يثني عليهم لجهدهم ولكشفهم الرسل والمعلمين الكاذبينلكنه يقول أنهم أضاعوا محبتهم الأولى. كيف سيعيدوا محبتهم الأولى؟ يقول، "فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، اذاً انتبهوا، من المحتمل أن تنهمك الكنيسة بسبب الكثير من الأعمال لكنها ليست الأعمال الأولى، ليست الأعمال التي يريدهم الله أن يعملوها. تقولون، "ماذا يقصد بهذا؟" ان فكرتم ما كانت الأعمال الأولى. عندما أسس يسوع المسيح الكنيسةما كان الشيء الأول الذي أرسلهم ليفعلوه؟أرسلهم ليكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. يسوع المسيح بنفسه قال أنه جاء لكي يطلب وبخلص ما قد هلك. وان تذكرون فقد أرسلتلاميذه اثنين اثنين ليذهبوا الى كل مدينة ليكرزوا بالإنجيل.

وأيضاً في أعمال الرسل الاصحاح 1، عندما نرى يسوع المسيحصاعداً الى السماء، آخر شيء قاله لهم قبل أن يرتفعأن يكونوا له شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرةوالى أقصى الأرض. في نهاية سفر متّى ومرقس ولوقا ويوحنا... دائماً ما يُفَوَضون بكرازة الانجيل لكل الخليقةهذا من المفروض أن يكون الهدف والغرض الرئيسيللكنيسة - أن تكرز بانجبل يسوع المسيح لكل الخليقة وأن تربح نفوس للرب ممكن أن تصبح شديدة الانشغال بالقيام بأعمال أخرىمما يجعلهم ينسون محبتهم الأولى، محبتهم ليسوع المسيح ومحبة الناس التي تفرض علينا أن نربح النفوس الضائعة ونكرز الانجيل للعالم. انتبهوا هنا أن الطريقة لإستعادة محبتكم الأولى هي عبر القيام بأعمالكم الأولىوبفعل أعمالكم الأولى، ستحصلون على محبتكم الأولى. عنما تخرجون لقرع الأبواب والكرازة بالانجيل لكل الخليقةعندما تذهبون لربح النفوس للرب يسوع المسيح في الطرق والسياجاتفهذا سيضع الكثير من المحبق في قلوبكم. عندما تذهبون ومعكم الكتاب المقدس وتبشرون بالانجيل لشخص ما غير مخلِصفعندها ستفهمون ما هي محبة الضائعين. لكن كنيسة أفسس هذه بالتحديدلم تعد موجودة. هذه الكنيسة التي كانت جيدة في الكثير من النواحيلكنهم خسروا محبتهم الأولى. هذه الكنيسة لم تعد موجودة. لا يمكنكم الذهاب وحضور الكنيسة اليوم. تقولون، "اذاً هذا النص غير قابل للتطبيق." لكن لا، لأنه من البديهي أنه يمكننا تطبيق هذا اليوم في أي كنيسة، ألا نستطيع؟ يمكن أن يكون هناك كنيسة البوم مشابهة كثيراًلكنيسة أفسس، التي أضاعت محبتها الأولى. بينما نرى هذه الرسائل الى السبع الكنائس، ففيها أشياء جيدة وفي حالات كثيرة أشياء سيئة عنهم. لكن يمكننا تطبيق هذه الأشياء بالقول، "ان لم يكن يريد أن تخسر كنيسة أفسس محبتها الأولى فإنه لا يريدنا أن نخسر محبتنا الأولى." لاحقاً، يتحدث عن ثياتيرا حيث وُجِد زناء في الكنيسة. من البديهي أنه يمكننا النظر الى هذا ورؤية ردة فعل يسوع المسيح وغضبه تجاه الزناء، والإدراك أن الله لا يزال غاضب لوجود والمارّة بضيق ومِحَن. يمكننا تطبيق هذا في كنيستنا عندما نمر بضيق عظيم ومحن. أي كنيسة يمكن أن تمر بمراحل في حياتهاحيث تكون ككنيسة أفسس أو كنيسة سميرنا أو كنيسة برغامسفهذه كنائس نموذجية. حيث يمكننا النظر الى الأشياء التي قيلت لها وتطبيقها في كنائسنا اليوم.

الكثير من الناس يعلمون أن هذه الكنائس السبع الحرفية هي "عصور"أو فترات من الزمن. لقد سمعت هذا، "حالاً بعد زمن المسيح كان عصر كنيسة أفسس. ثم ندخل في عصر سميرنا ثم برغامس." وطبعاً الجميع يقولون دائماً أننا في "عصر كنيسة لاودكية"والتي هي الكنيسة الأخيرة بين السبع الكنائس. وان تذكرون، مشكلة كنيسة لاودكية هي أنهم كانوا باردين ليسوا باردين أو حارّين. ويقولون، "ان نظرتم للمؤمنيين حولكم اليوم فإنهم فاترين جداً، ليسوا باردين أو حارّين لأننا نعيش في عصر كنيسة لاودكية." إني لا أصدق هذا أبداً. والأسباب هيأولاً، لا أومن بالعقيدة المسمات "الكنيسة الجامعة" هذا التعليم يقولأن جميع المؤمنين في العالم يكونون ما هو معروف بالكنيسة ان درستم معنى كلمة "كنيسة" في الكتاب المقدس، فهي تعنيالجماعة أو المحفل أو مجموعة من الناس. اذاً ان كانت كلمة كنيسة تعني الجماعة... تقولون، "ثبت لنا معنى الكلمة." حسناً في العبرانيين الاصحاح 2 تقول "فِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ" هذا نقلاً عن من المزامير 22:22 عندما قال " فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ"عندما يستشهد به في العهد الجديد يصبح "في وسط الكنيسة" اذاً يمكنكم رؤية كلما استشهد بالعهد القديم حيث كلمة جماعة مستخدمة في العهد الجديد يستخدم كلمة كنيسة. لماذا؟ لأن الكنيسة هي جماعة والناس مجموعين، هذا ما هي عليه الكنيسة. مجموعة المؤمنين. هل أنا مجموع هنا مع كل المؤمنين في العالم، مع كل شخص مخلص؟ طبعاً لا. عندما نصل الى السماء سنجمع. عندما نخطف في السحب مع المسيح سنُجمع مع كل المؤمنين لكن في هذا الوقت ليس جميع المؤمنين مجموعين. لكن لدينا مجموعات محلية صح؟ كنيسة أفسس وكنيسة سميرنا وكنيسة برغامس كنيسة تمبي وكنيسة سكرامنتووكنيسة دالاس لا يهم أين، سواء في فلوريدا أو نيو يورك هذه مجموعات المؤمنين. كنائس، بصفة الجمع. ويسوع المسيح هو رئس الكنيسة. أي أنه يجب أن يكون رئس كل كنيسة يسوع هو رئس كل كنيسة تتبع الكتاب المقدس.

اذاً عندما يقولون، "عصر كنيسة لاودكية كذا وكذا" ويحاولون تكتيل المسيحية اليوم في "عصر كنيسة لاودكية" فهذا غير صحيح لأن هناك الكثير من الكنائس مثل لاودكية. لكن ليس كل كنيسة هي مثل لاودكية ويجب أن تكون فاترة وليس كل كنيسة يجب عليها مناقشة يسوع المسيح لدرجة أنه يتقيأهم من فمه، كما قال عن اللاودكيين. يمكن للكنائس أن تمر بمراحل حيث تصبح فاترة، ربما الكنيسة آخر الشارع قد تكون فاترة، لكن ليس كل كنيسة فاترة. وغالباً ما يكون هذا مجرد عذر لكونهم فاترين. "نحن نعيش في عصر كنيسة لاودكية، اذاً لا عجبأن لا أحد في كنيستنا يربح النفوس للرب. لا عجب أن لا أحد متحمس." لا! يجب أن نكون متحمسين! وربما الناس هم غير متحمسين لأن القس غيرمتحمس. والمبشر لا يزيد من حماسهم ولا يبشر بكلمة الله كما يجبوليس ممتلئ بالروح القدس! ليس لهذا أي علاقة بعصر كنيسة نعيش فيه! بل له علاقة بواقع أنه يجب علينا رؤية 3 وفهم ما علينا أن نغير لكي لا نصبح فاترين. وعندما ننظر الى أفسس يجب أن نرىأنه علينا أن لا نخسر محبتنا الأولى! لنخرج ونعمل عملنا الأول! انخرج ونربح النفوس للرب ونكرز الإنجيل لكل الخليقة، لكي تشع محبتنا الأولى وليس كما يقول الكتاب المقدس في متّى 24 لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين. ونخسر محبتنا الأولى اذاً أريدكم أن يكون واضحاً لكم أن هذه كنائس حرفية كان لديها مختلف المشاكل. وكان لديهم أيضاً نقاط قوة عديدة. ولسنا نتكلم عن "عصور الكنيسة" أو "فترات من الزمن" هذه عقيدة مُفتَعَلة وخاطئة وغير كتابية. لا تتطابق مع واقع الكتاب المقدس. باارغم من أنها كانت كنائس حرفية لم تعد موجودة اليوم، يمكننا تطبيق المبادئ التي أعطاها لهم على أنفسنا وكنائسنا دائماً. ليس هذا فقط، بل هناك بعض الأشياء الرمزية التي قيلت لهذه الكنائس ولها معاني كامنة. اذاً مبدئياً هناك معنى سطحي للتفسير الحرفي لما يقوله لكنيسة أفسس ولكن هناك أيضاً معنى كامن ورمزي تحت السطح. وسنصل لهذا بعد قليل. لكن انظروا الى الآية 7 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ - هذا الشيء الأخير الذي قاله لكنيسة أفسس. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ - ماذا يعني هذا؟ "مَنْ يَغْلِبُ" هذه عبارة سترونها مراراً. يقولها لكل من الكنائس السبع. "من يغلب، من يغلب..." لنيحث عن ما يقوله الكتاب المقدس عن موضوع الغلبة، لأنها كلمة لا تذكر دائماً في الكتاب المقدس بل مرات قليلة. ارجعوا الى 1 يوحنا 5 ودعوني أريكم ما يتحدث عنه الكتاب المقدس عندما يذكر الغلبة.

انظروا الى 1 يوحنا 4:5 يقول، "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا." انتبهوا لهذا، "مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟" اذاً هنا يقول الكتاب المقدس اننا ان ولدنا من الله نغلب العالم اذاً غلبة العالم هي الولادة من الله أو الولادة الجديدة أو أن نُخَلص. يقول، "مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟" اذاً الذي يؤمن بالرب يسوع المسيح، هذا هو المولود من جديد هذا هو الذي يغلب العالم. هل فهمتم هذا في 1 يوحنا 5؟

اذهبوا الى رؤيا 21 ودعوني أريكم كم أن هذا متناسق. لأن مفهوم "الغلبة" مذكور في 1 يوحنا 5 ونراه كثيراً في رؤيا 2 و 3 لكن يظهر مجدداً في رؤيا 21. انظروا الى الآية 7، "مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا." اذاً وفقاً لهذه الآية، الغلبة تجعلكم أبناء الله. وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا." اذاً وفقاً لهذه الآية، الغلبة تجعلكم أبناء الله. في 1 يوحنا 5، المقصود بالغلبة أنكم مولودون من الله. أتلاحظون التطابق؟ وكيف نغلب؟ قال، "مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟" إنه الخلاص. وعندما يتكلم الكتاب المقدس عن الغلبة، فإنه يتحدث عن الخلاص. يصبح واضحاً جداً عندما تقرأون الى الآية 8 في رؤيا 21. "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي." اذاً هناك الذين يغلبون أي الذين يؤمنون بالرب يسوع المسيح، وهناك الذين يلقَوْن في بحيرة النار. يسمي كل هذه الخطايا التي تؤدي بكم في بحيرة النار. ربما أنتم لم تفعلوا جميع هذه الأشياء، ولا أنا لكن أنا أكيد أنكم فعلتم بعض هذه الأشياء. خائفين. غير مؤمنين. جميع الكذبة. لا يوجد شخص على هذه الأرض لم يكذب أبداً. وحتى الكذب سيوصلكم الى الجحيم. لكن شكراً لله ان نؤمن بيسوع المسيح، تُغسل جميع خطايانا. نحن مغسولين من خطايانا بدمه كما يقول رؤيا 1.

اذاً دعونى نعود للاصحاح 2، بما أننا غطينا مفهوم الغلبة. اذاً لقد رأينا المشكلة في كنيسة أفسس كانت أنهم خسروا محبتهم الأولى. والسبب لخسارتهم محبتهم الأولى هو أنهم لم يقوموا بالأعمال الأولى. كاموا يقومون بالكثير من الأعمال لكن لم تكن الأعمال الأولى، لم تكن ما أرادهم يسوع أن يفعلوه. وحذرهم بتصحيح هذا الوضع وقال، "مَنْ يَغْلِبْ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ." من جديد هذا له علاقة بالخلاص، لأن ان رجعتم بالذاكرة الى الجنة، آدم وحوّاء، كانوا يأكلون من شجرة الحياة. وبعد أن أخطؤوا بأكلهم من شجرة معرفة الخير والشر، أُخرِجوا من جنة عدن. وسبب طردهم من الجنة هو أن الله قال أنهم لو لم يُطرَدوا لكانوا أكلوا من شجرة الحياة وعاشوا الى الأبد. لذلك أُخرِجوا لكي لا يأكلوا من شجرة الحياة ويعيشوا الى الأبد. لأن شجرة الحياة مترابطة بالحياة الأبدية. وان درستم الكتاب المقدس، خصوصاً رؤيا 22 نرى أن في السماء الجديدة والأرض الجديدة يتكلم عن نهر ماء الحياة ويقول أن على النهر من هنا وهناك شجرة حياة أي العديد من أشجار الحياة التي تنمو هناك، وأننا سنأكل من ثمرها ونعيش الى الأبد سيكون لنا حياة أبدية. اذاً هذا يتناسق تماماً مع الواقع أنه حين يقول، "مَنْ يَغْلِبْ" فهو يشير الى المخلصين. لأنهم سيأكلون من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله. ادرسوا كلمة فردوس. انه يتكلم عن السماء. في 2 كورنثوس 12 مثل عظيم حيث يقول أنه اختطف الى الفردوس ويقول قبلها أنه اختطف الى السماء الثالثة. يستعمل "السماء الثالثة" و "الفردوس" للمعنى نفسه لأن الفردوس هي السماء. تقولون، "الماذا هي السماء الثالثة؟" لأن هناك 3 سماوات. هناك السماء حيث الغيوم والطيور تطير. ثم هناك الكون حيث النجوم والفضاء، يسمي الكتاب المقدس هذا بالسماء. وثم المكان الذي يسكن فيه الله اسمه السماء، هذه هي السماء الثالثة. وهذه عظة أخرى بحد ذاتها، السماوات الثلاثة. انظروا الى الآية 8، "وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا:«هذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتًا فَعَاشَ" طبعاً يسوع المسيح يتكلم هنا يقول في الآية 9، "أَنَا أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ وَضَيْقَتَكَ وَفَقْرَكَ مَعَ أَنَّكَ غَنِيٌّ." اذاً هذه كنيسة تعمل بجد لكنهم يمرون ببعض الضيقات . يقول أنهم فقراء لكن يقول أيضاً "مع أنك غني" والمعنى هو أنهم فقراء مادياً لم يملكوا المال على هذه الأرض لكنهم أغنياء بأعمالهم. ويقول، "وَتَجْدِيفَ الْقَائِلِينَ: إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ هُمْ مَجْمَعُ الشَّيْطَانِ." لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ." اذاً يتكلم عن أنهم يمرون بضيق ويقول أنهم يتألمون وأن لا يخافوا مما يتألمون به يقول، "ستلقون في السجن، كونوا أمنين" يتكلم عن الناس التي تُقتل والتي تُسجَن من أجل المسيح. وفي ظل هذا، يقول "أعرف تجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهود بل هم مجمع الشيطان." ماذا تفعل هذه الجملة وسط حديث عن الضيق والاضطهاد والسجن والاستشهاد؟ لماذا يذكر مجمع الشيطان؟ لماذا يذكر أولئك الذين يقولون أنهم يهود وليسوا بل يكذبون؟ من السهل جداً الفهم بمجرد تحديد من هو مجمع الشيطان.

اذهبوا الى رومية 2. لقد سمعت الكثير من المبشرين الذين تحدثوا عن مجمع الشيطان وشخصياً لم أسمع أي مبشر يقوم بتحديد مجمع الشيطان بشكل صحيح. ودائماً ما حيرني هذا لأنه واضح عندي عندما أقرأ المقطع وأفسره حرفياً من يكونون مجمع الشيطان أولاً، هم أشخاص يقولون أنهم يهود. ألا يستثني هذا الكثير من الناس فوراً؟ أَكُل الذين تعرفوهم يقولون أنهم يهود؟ أَكُل الديانات على هذا الكوكب تدعي أنها يهودية ويقولون نحن يهود؟ لا. أيا كانوا المجمع فهم أشخاص يقولون أنهم يهود. لكن هل هم يهود؟ لا. والشيء الآخر الذي نلاحظه أن هؤلاء الأشخاص هم "مجمع الشيطان". هل كل ديانة لها مجمع؟ هل كل شخص يذهب الى مجمع؟ أو هل كل شخص هو عضو في مجمع؟ لا. لكن ان نظرنا لهذا فمن الواضح جداً أنه عندما نفكر أن هناك مجموعة من الناس في هذا العالم الذين ما زالوا يذهبون الى المجامع والذين لهم مجمع والذين يقولون انهم يهود وليسوا، بل هم مجمع الشيطان. وهم الناس الذين يتبعون الديانة اليهودية. تقولون، "مهلاً لحظة، مستحيل أن يكونوا مجمع الشيطان. لأنهم يقولون أنهم يهود وهم حقاً يهود، ألا ترى أنهم يهود؟ أولئك الذين يذهبون الى المجامع ويمارسون الديانة اليهودية، ألا يمكنك التمييز من القبعة السوداء التي يرتدوها أو من لبسهم أو من القبعة الصغيرة خلف رأسهم أو من وجبات الكوشر التي يطلبوها على الطائرة؟" لكن مهلاً لحظة، هل هم حقاً يهود؟ أولئك الذين يرتادون المجامع اليهودية ويمارسون الطقوس اليهودية؟ حسناً، يقول الكتاب المقدس في رومية 28:2 "لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيًّا" اذاً هل ممكن أننا ننظر الى المظاهر ونقول أنهم يهود بينما هم ليسوا يهوداً؟ يقول، "لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيًّا، وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَانًا، بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ، وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ، الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ." اذاً، هل تعتقدون أن الشخص الذي يتكلم عنه بولس في رومية 2 الذي يقول أنه يهودي في الظاهر ليس هو يهودياً، هل تعتقدون أن هذا الشخص يقول أنه يهودي؟ طبعاً لكن بولس يقول لا، هو ليس يهودياً. يقول أنه واحد منهم لكنه ليس.

سأثبت لكم أكثر. انظروا الى فيلبي 3. تذكروا أن فلبي هي مدينة في مقدونيا وبولس يكتب الى الذين هم من الأمم في فلبي 3. يقول في الآية 3، "لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ." اذاً حسب هذه الآية من هم الختان؟ الذين يفتخرون بالمسيح يسوع. هل مجمع اليهود أو الديانة اليهودية يفتخرون بالمسيح يسوع؟ ماذا يعني المسيح؟ يعني المسيا. هل يعلم اليهود أن يسوع هو المسيا؟ لا. لا يعلمون أن يسوع هو المسيا ولا يفتخرون بالمسيح يسوع وهم ليسوا الختان! تقولون، "هم مختونون بالجسد." هذا لا يعني شيء بنظر الله. يقول الله أن الختان الحقيقي اليوم في العهد الجديد هو ختان القلب بالروح وانهم الذين يفتخرون بالمسيح يسوع هم الختان. قال اليهودي في الظاهر ليس هو يهودياً بل اليهودي في الخفاء هو يهودي لا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختاناً، بل ختان القلب بالروح. اذاً أولئك الذين يمارسون الطقوس اليهودية يقولون أنهم يهود لكنهم ليسوا يهوداً لأنهم ليسوا يهوداً في الخفاء. ليسوا مختونين في القلب. لا يفتخرون بالمسيح يسوع. وبالمناسبة، قال "لا نتكل على الجسد." اليوم هم يتكلون على جسدهم ليخلصوا وعلى أعمالهم. لا يتكلون على الإيمان بيسوع المسيح ليخلصهم. الآن انظروا الى 1 يوحنا 2. تقولون، "أنت لا تعني القول أنهم مجمع الشيطان؟ من أين يأتي الشيطان هنا؟" انظروا الى 1 يوحنا 18:2، تقول، "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي." أهذا بصيغة المفرد أو الجمع؟ المفرد. "وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ." مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ." اذاً هناك شخص واحد (مفرد) يدعى ضد المسيح (المسيح الدجال) سيأتي. هناك أيضاً أضداد للمسيح (جمع) من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة. دعونى نرى من هم أضداد المسيح. انظروا الى الآية 22. "مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ." اذاً يقول الكتاب المقدس أن الذي ضد المسيح هو الذي ينكر أن يسوع هو المسيح. ومن أجل نكران أن يسوع هو المسيح عليكم أن تؤمنوا أنه يوجد مسيح ولكنكم تؤمنون أنه ليس يسوع.

أي ديانة تعلم أنه يوجد مسيا - تذكوا أن مسيح يعني مسيا. يقول يوحنا 1 وَجَدْنَا مَسِيَّا الَّذِي تَفْسِيرُهُ:الْمَسِيحُ. أي ديانة تعلم أن المسيا سيأتي لكنه ليس يسوع؟ اليهودية. يعلمون أن يسوع لم يكن المسيا. اذاً اليهود اليوم هم أضداد للمسيح تقولون، " أنت عنصري ومعاد للسامية" لا، لست أتكلم عن جنسية ولا عن عرق. هناك أناس من نسب سِبطِ يهوذا الذين يأتون من أرض اسرائيل اليوم والذين يؤمنون بيسوع المسيح وهم مخلصين. انهم أبناء الله. لكن حين أتكلم عن اليهود كونهم مجمع الشيطان أتكلم عن مجمع الشيطان هل المجمع هو عرق أو جزء من ديانة؟ هو جزء من ديانة وعندما يقول "مجمع الشيطان" لسنا نتحدث عن الذين من "العرق اليهودي" بل نتكلم عن الذين يتبعون الديانة التي تعلم مسيا غير يسوع المسيح هذه ديانة ضد المسيح. هؤلاء ينكرون أن يسوع هو المسيح سأقرأها مجدداً لكم فهي واضحة جداً مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ أي أحد ينكر أن يسوع هو المسيا يكون ضد المسيح، الذي ينكر الآب والابن تقولون، "اليهود يعبدون الاله ذاته الذي نعبده لكنهم لا يؤمنون بيسوع لكنهم يعبدون الاله ذاته." انظروا الى الآية 23، "كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضًا، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضًا. اذاً حسب هذه الآية، ليس لهم الآب. تقولون، "لا بل لهم الآب لكن ليس لهم الابن. يفهمون ويؤمنون بالله الآب لكن ليس لهم الابن." لا لا ان ليس لكم الابن فليس لكم الآب ان لم تؤمنوا بيسوع المسيح فلستم تؤمنوا بالله الآب. انهم يؤمنون بإله آخر وليس الله الآب الذي في الكتاب المقدس. لهذا قال يسوع، " لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني" هذا يثبت أن الذين يتبعون الديانة اليهودية لا يصدقون حتى موسى. تقولون، "بل يؤمنون بالأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس." حسب يسوع فهم لا يصدقون أي من الكتاب المقدس. لأنهم لو صدقوا أي جزء منه لكانوا آمنوا بيسوع. ان كان لهم الآب لأصبح لهم الابن لو صدقوا موسى لكانوا صدقوا العهد الجديد. لكنهم لا يصدقون الكتاب المقدس بتاتاً لأنهم جزء من ديانة حسب الكتاب المقدس هي ضد المسيح. تقولون، "اليهودية قريبة جداً" وبعض الناس سيقولون هذا "الديانة اليهودية المسيحية" لا! ماذا عن الديان "المسيحية" فقط؟ لأن اليهودية ليس لها أي علاقة بالمسيحية. انها ديانة باطلة وضد المسيح ولدي خبر لكم، في الكتاب المقدس اسم لها: "مجمع الشيطان"

والسبب بأنني أعظم المسألة هكذا ودعونا نذهب الى 1 تسالونيكي 2 لأن الكثير من الناس اليوم قد صدقوا هذه الفلسفة أحياناً تُعرف بالصهيونية. وأحياناً أخرى بالتدبيرية. لكن العقيدة التي تعلم أن اليهود هم شعب الله المختار أنا أكيد أنكم سمعتم بهذا من قبل. تقولون، "اليهود هم شعب الله المختار." نتكلم عن شعب لا يؤمن حتى بيسوع. نتكلم عن شعب يؤمن بمسيا آخر، بمسيح آخر انهم ضد المسيح. يدعوهم الكتاب المقدس مجمع الشيطان. ويقولون أن اليهود الذين لا يؤمنون حتى بيسوع يقولون أنهم شعب الله المختار. فقط بحكم عرقهم. انهم تلقائياً شعب الله المختار. وهذا ما يقولوه، "ان باركتهم سيباركك الله. وان لعنتهم سيلعنك الله." هذا ليس ما يعلمه الكتاب المقدس. هذا الوعد أُعطيَ لإبراهيم ولنسله هذا النسل كان المسيح. قال ان كنتم للمسيح فأنتم اذاً نسل ابراهيم وحسب الموعد ورثة. اقرأوا غلاطية 3. انه واضح جداً. لكن انظروا الى هذا. أخبروني ان يبدو هذا كأن اليهود الذين لا يؤمنون بالمسيح هم مباركون من الله في 1 تسالونيكي 14:2 "فَإِنِّكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِكَنَائِسِ اللهِ الَّتِي هِيَ فِي الْيَهُودِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لأَنَّكُمْ تَأَلَّمْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا مِنْ أَهْلِ عَشِيرَتِكُمْ تِلْكَ الآلاَمَ عَيْنَهَا، كَمَا هُمْ أَيْضًا مِنَ الْيَهُودِ، الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. " اذاً نحن نتكلم عن اليهود الذين الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ للهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ. يَمْنَعُونَنَا عَنْ أَنْ نُكَلِّمَ الأُمَمَ لِكَيْ يَخْلُصُوا، حَتَّى يُتَمِّمُوا خَطَايَاهُمْ كُلَّ حِينٍ." انظروا لهذا، "وَلكِنْ قَدْ أَدْرَكَهُمُ الْغَضَبُ إِلَى النِّهَايَةِ." اذاً حسب هذا، غضب الله هو على اليهود وليس بركته لماذا يفاجئكم هذا عندما يقول الكتاب المقدس، "الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ" ؟ ألم يقول لنا الله أن غضب الله يمكث على الذين لا يؤمنون بابنه يسوع المسيح؟ ان كتنوا اليهود لا يؤمنون بالابن فغضب الله عليهم وليس بركته اذاً هذه العقيدة التي تقول أنهم شعب الله المختار وأن بركته عليهم هي عقيدة خاطئة بكل بساطة فالكتاب المقدس لا يعلم هذا

ارجعوا الى رؤيا 2 مع هذا في الاعتبار. ماذا قرأنا للتو في 1 تسالونيكي 2 عن ذنب اليهود؟ قتل يسوع وقتل الأنبياء واضطهاد رسل يسوع المسيح. وفي أعمال الرسل نرى أن المؤمنين الأوائل هم مضطهدين صح؟ ويلقون بالسجن ويهاجَمون باستمرار. وانتبهوا، من الذي يضطهدهم دائماً؟ في كل مرة، انهم دائماً اليهود. لن تجدوا في أعمال الرسل أن الرومان يضطهدون المسيحيين. ولست أقول أنهم لم يقوموا بهذا لاحقاً بل أقول أنه في زمن الانجيل في سفر الأعمال، المجموعة الوحيدة التي كانت دائماً تضطهد المسيحيين هي اليهودية. ألا يصبح هذا منطقياً بالنسبة لما قاله في رؤيا 10:2، "لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ." أليس هذا مثير للاهتمام؟ بعد أن قال أنيعلم ، "تَجْدِيفَ الْقَائِلِينَ: إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ هُمْ مَجْمَعُ الشَّيْطَانِ." يبدأ بالتكلم عن كيف أنهم سيلقون بالسجن ويقتَلون. لماذا؟ لأنه يشير الى الاضطهاد الذي سيحصل عن يد اليهود. لأنهم هم الذين كانوا يضطهدون المسيحيين في ذلك الوقت. اذاً فهذا منطقي جداً. اذاً عندما يتكلم الكتاب المقدس عن مجمع الشيطان فهو يشير الى حقيقة أن اليهود هم مجمع الشيطان. هي الديانة الوحيدة التي لها مجامع. هم الوحيدين الذين يقولون عن أنفسهم أنهم يهود. والكتاب المقدس يقول انهم ان لم يفتخروا بالمسيح يسوع فهم ليسوا الختان. ان لم يكونوا يهوداً في الخفاء فهم ليسوا يهود بنظر الله. هم لا يؤمنون بالمسيح. تذكرون عندما قالوا ليسوع في يوحنا 8 أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!" ثم قال، "أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ،" اذاً يمكننا رؤية كيف يمكن تسميتهم مجمع الشيطان بكل بسهولة لأن الصدوقيين والفريسيين الذين هم اليهود اليوم ديانة خاطئة مبنية على الأعمال وتدعي أنها مبنية على العهد القديم لكنها ترفض يسوع المسيح. هؤلا ء هم الفريسيين واليهود. قال لهم، "أنتم من أبٍ هو إبليس." يسميهم الكتاب المقدس مجمع الشيطان. وهو شيء منطقي جداً

السبب بأنني دخلت بتفاصيل الموضوع هو لأننا نتكلم عن سفر الرؤيا وعن نبؤة آخر الأيام والكثير من الناس سيقولون أن الضيق كله هو عن اليهود. وستحاول أن تريهم آيات عن ميسيحيين يمرون بضيق أو تحاول أن تريهم أن الاختطاف يأتي بعد الضيق حسب متّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21 وحسب سفر الرؤيا ذاته حيث ترون حصول الاختطاف ويقولون، "لا لا، الكنيسة أو المسيحيين ليس لهم أي علاقة بالضيق لأن الضيق كله عن اليهود وليس له أي علاقة بالمسيحيين أو بل الكنيسة أو قديسي عصر الكنيسة." اني أستعمل فقط التعابير التي يستعملوها ويقولون أنه كله عن اليهود. أنا متأكد أنكم سمعتم أشخاص يقولون هذا قبلاً لكن الشيء المضحك هو أن في سفر الرؤيا المرة الوحيدة على الاطلاق التي يذكر بها اليهود مستعملاً كلمة "يهود" هي في الاصحاحان 2 و 3 عندما يسميهم مجمع الشيطان. هذه المرة الوحيدة. اذاً ان كان الضيق كله عن اليهود ألا تتوقعون أن يتم ذكر "يهود" أكثر؟ لكن المرة الوحيدة التي تذكر بها هي عندما يقول أنهم مجمع الشيطان في الاصحاحان 2 و 3. اذاً لا تدعوا أحد يقول لكم أن الضيق كله عن اليهود. هذه عقيدة خاطئة.هناك شيء مضحك وليس له علاقة بالعظة لكن من يعرف جوزف سميث؟ مؤسس ديانة المورمونية الباطلة لقديسي الأيام الأخيرة. جوزف سميث الذي أسس هذه الديانة الباطلة المورمونية سنة 1830 بعد كتابته للكتابٍ مقدس باطل المعروف بكتاب المورمون المقدس الذي كان فرضاً شهادة أخرى ليسوع المسيح وهذا يتطلب عظة كاملة للتفسير لكن عندما انتهى من كتابة كتاب المورمون المقدس قام بتغييرات شخصية في الكتاب المقدس وبترجمته الخاصة حيث غير أشياء وفي متّى 24 حيث تقول، "لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ." أتعلمون الى ماذا غيرها جوزف سميث مؤسس المورمونية؟ غيّرها الى يكون حينئذ ضيق عظيم على اليهود. اذاً لقد زاد هذه الكلمات "على اليهود" ان كذبة الشيطان هي جعل العالم تفكر أن الضيق هو لليهود، شعب الله المختار أنا متأكد أن الشيطان يود أن يسمي مجمعه شعب الله المختار. لكنهم ليسوا. ليسوا شعب الله. اذاً من جديد، قوموا بمناداتي عنصري. ليس لهذا أي علاقة بالعرق، انها ديانة. لكن الناس سينادوني هكذا بأية حال، لكني سأعظ الحقيقة مهماً كان. لكن في أي حال لننتقل من هذا. نعرف من هم مجمع الشيطان، انه واضح جداً في الآية 10... وهذه أحداث حصلت حرفياً في ذلك الوقت. كنيسة سميرنا كان بها أشخاص وُضِعوا في السجن وكنيسة سميرنا كان بها أشخاص كان عليهم أن يقرروا أن يكونوا أمنين الى الموت

هذه أحداث فعلية حصات قبل بضع ألاف السنين. لكن أيضاً لهم معنى رمزي الكتاب المقدس يسير معنا، أولاً في الاصحاح 1 حيث قال يوحنا أنه يمر بضيق في الآية 9، وفي الاصحاح 2 هنا يتكلم مرتين عن كنيسة صالحة تمر بضيق. يقوم بإنشاء مبدأ أن شعب الله يمرون بضيق. ليس مثل جوزف سميث مؤسس المورمونية المنحرف الذي قال أن الضيق كله لليهود في كتابه الخريدة النفيسة، لا اننا نتكلم عن عقيدة كتابية وعن مرور شعب الله يضيق ومرور كنيسة سميرنا بضيق ومرور الرسول يوحنا بضيق. اذاً هذا المبدأ مرسخ هنا. وكلمة ضيق مستعملة 5 مرات فقط في سفر الرؤيا وفي كل من المرات الخمس يتحدث عن مرور شعب الله بضيق. سبق ورأينا 3 منها. يوحنا في الاصحاح 1 وكنيسة سميرنا مرتين أصبحوا ثلاث مرات والآن لدينا شعب الله يمر بضيق في سفر الرؤيا. لكن ليس فقط هذا، هناك كلام مثير للاهتمام قيل في الآية 10 تقول، "يَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ." يعطي فترة زمنية محددة أنا أؤمن أنه دائماً علينا أولاً أن نفسركلمة الله حرفبياً اذاً التفسير الحرفي لهذه الآية هي أن كنيسة سميرنا مرّت حرفياً ولعشرة أيام بضيق لقد مرّوا بعشرة أيام من الاضطهاد الشديد أو ربما السجن أو القتل من البديهي، "وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ." نحن سنمر دائماً بأوقات صعبة. لكن لسبب ما مرّت كنيسة سميرنا بعشرة أيام من الضيق الشديد. لكن ليس هذا فقط هناك معنى عميق ورمزي. كل شيء في الكتاب المقدس موجود لسبب. لا شيء في الكتاب المقدس مصادف أو عرضي. وهناك معنى هام جداً لفترة العشرة أيام فيما يتعلق بضيق شعب الله.

ارجعوا الى اللاويين 23. ربما تفاجأتم وتقولون، "لما نرجع الى اللاويين بينما موضوعنا عن آخر الأيام؟" هذا يجب أن يكون درس أن كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والمذهل أن واحدة من الأشياء التي لاحظتها بينما كنت أدرس عن المجيء الثاني للمسيح هو أنه حرفياً هناك مقاطع في كل سفر عملياً التي تعالج نبؤة آخر الأيام والمجيء الثاني للمسيح. حتى "تكوين" مثلاً قصة نوح ولوط كلاهما تصوير لمجيء المسيح الثاني ونبؤة آخر الأيام لكن حتى اللاويين يعلم عن نبؤة آخر الأيام سواء كنتم تعرفون أم لا اللاويين 23 هو اصحاح مثير للاهتمام. يتحدث عن مواسم أعياد الرب وتحملوا معي لأني سأشرح شيئاً. تذكروا أنني أردت أن أشرح لكم لماذا قال لكنيسة سميرنا أنه سيكون لهم ضيق 10 أيام. نعم أؤمن بالتطبيق الحرفي للكتاب المقدس لكن هناك أيضاً معنى رمزي للعشرة أيام هذه وسأشرح لماذا. في اللاويين 23 تحد مواسم أعياد الرب وبنو اسرائيل قد أُمِروا أن يعَيِّدوا أيام معينة خلال السنة يمكننا تقسيم هذه االأيام الى مجموعتين: موسم الربيع وموسم الخريف أو الحصاد اذاً عندما تنظرون الى اللاويين 23 سترون أن بعض الأعياد تجري في الشهر الأول. أريدكم أولاً أن تفهموا أن التقويم العبري كان مختلف عن تقويمنا اليوم بحيث أننا نبدأ السنة بكانون الثاني في الشاء معظم التقويمات عبر التاريخ قد بدأت بالربيع يمكنكم الملاحظة حتى في تقويمنا الحالي أن ترقيم التقويم غير دقيق مثلاً، الشهر المسمى أكتوبر. عندما نرى "أكتو" نفكر بالرقم 8، صح؟ مثل الأخطبوط. اذاً هل أكتوبر الشهر الثامن؟ لا بل العاشر و"نوفمبر" مثلاً شبيهة لكلمة 9 بالإسبانية "نويفي" أو "دِيس" أي 10 بالإسبانية كـ"ديسمبر" لماذا؟ لأن ديسمبر كان الشهر العاشر نوفمبر كان الشهر التاسع وأكتوبر الشهر الثامن. مبدئياً شهر أذار هو قريب لما كان يُعتبر الشهر الأول. اذاَ السنة كانت تبدأ بالربيع حوالي شهر أذار. اذاً عندما نرى في الاصحاح 23 عندما يتكلم عن أعياد الشهر الأول فهذه أعياد موسم الربيع. وسأتخطى الموضوع لضيق الوقت لكن لدينا الفصح، موسم الفطيرأو الباكورة. ثم تعدون 50 يوماً لحد ما يسمى يوم الخمسين أو عيد الأسابيع.

وثم موسم الخريف في الشهر السابع من السنة اذاَ مبدئياً الشهر السابع من السنة يكون قرابة زمن شهر أيلول أو تشرين الأول لأن تذكروا نحن سابقين بحساب تقويمنا. أذاً في اللاويين لدينا 7 أعياد. في الأول لدينا الأعياد الثلاثة الأولى الفصح والفطير والباكورة ثم لدينا الخمسين ثم أعياد موسم الخريف وهي "هتاف البوق" و"يوم الكفّارة" و"عيد المظال" تقولون، "ما أهمية هذا؟" المثير للاهتمام أن يسوع المسيح أتم كل أعياد موسم الربيع المرة الأولى التي جاء بها الى الأرض. يسوع المسيح كان الفصح أليس كذلك؟ كان حمل الفصح، الذي يرفع خطية العالم. يسوع المسيح أيضاً أتم عيد الفطير، كان خبز الحياة كان الفطيرة كسر فطيراً مع تلاميذه ثم يعلم الكتاب المقدس أن يسوع كان باكورة القيامة اذاً أتم عيد الباكورة بقيامته من الموت. والمدهش أنه أتم هذه المواسم بالضبط لأنه قُتِل حرفياً في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول. ادرسوا الكتاب المقدس. وقام حرفياً في يوم عيد الباكورة. اذاً لقد أتم هذه الأعياد بمجيئه الأول ثم طبعاً عيد الأسابيع أو يوم الخمسين أُتِم في يوم الخمسين في أعمال الرسل 2

أعياد موسم الخريف لم تتم بعد. يعلم الكتاب المقدس في متّى 13 أن الحصاد هو انقضاء الدهر. ويستعمل رمز الحصاد لإنقضاء الدهر. اذاً أعياد موسم الخريف أو الحصاد ستُتَمم خلال ما يسميه الكتاب المقدس انقضاء الدهر حيث حين يتكلم الكتاب المقدس عن مجيء يسوع المسيح في السحب بقوة ومجد في متّى 24 فهو يشير الى هذا الحدث باقضاء الدهر في بداية متّى 24 ومرقس 13... اذاً يسوع المسيح قد أتم أعياد موسم الربيع بمجيئه الأول وسيتمم أعياد الحصاد بمجيئه الثاني أو انقضاء الدهر. كيف سيتمم هذه الأعياد؟ انظروا الى ما هي أعياد موسم الخريف. انظروا الى اللاويين 24:23 كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: فِي الشَّهْرِ السَّابعِ، فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ يَكُونُ لَكُمْ عُطْلَةٌ، تَذْكَارُ هُتَافِ الْبُوقِ، مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا، لكِنْ تُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: «أَمَّا الْعَاشِرُ مِنْ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، فَهُوَ يَوْمُ الْكَفَّارَةِ. مَحْفَلاً مُقَدَّسًا يَكُونُ لَكُمْ. تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ" اذاً يبدأ بتحديد أول عيدين من موسم الخريف. قال في اليوم الأول من الشهر السابع تذكار هتاف البوق. في اليوم العاشر من الشهر السابع هو يوم كفّارة وثم يتكلم عن اليوم الخامس عشر للشهر السابع أنه عيد المظال. اذاً لدينا ثلاثة أعياد سيتممها يسوع بمجيئه الثاني، كيف سيتممها؟ هنا الشيء المثير. هل لاحظتم أن العيد الأول في موسم الخريف أي هتاف البوق يحدث تماماً في وسط السنة؟ فكروا بهذا. اليوم الأول من الشهر السابع ماذا يعني؟ اليوم الأول من الشهر السابع يعني أن ستة شهور مرّت قبله. وستة شهور ستمر بعده. اذاً اليوم الأول من الشهر السابع هو تماماً وسط السنة. وهو هتاف البوق. ثم بعد عشرة أيام، لدينا يوم الكفّارة وثم بعد هذا يأتي عيد المظال. اذاً توقفوا وفكروا بهذا. ماذا يمثل هتاف البوق عندما نتكلم عن المجيء الثاني ليسوع المسيح؟ الكثير من الناس سيقولون، "هذا الاختطاف! سيُسمع البوق البوق الأخير، آخر بوق السنة! هتاف البوق! هذا الاختطاف!" وقد سمعت الكثير من الناس يعلمون هذا لأنهم يؤمنون أن الحدث التالي في "تقويم نبؤة الله" هو الاختطاف. لكن بالحقيقة هتاف البوق لا يمثل الاختطاف أبداً أو البوق الأخير. والسبب أن هناك بوق آخر يُسمع في اليوم العاشر من الشهر السابع في يوم الكفّارة هتاف البوق لا يمثل سماع البوق عند الاختطاف لكن يمثل صوت الإنذار فعندما يتكلم الكتاب المقدس عن هتاف البوق في العهد القديم غالباً ما يشير الى صوت إنذار لأن العدو كان يهاجمهم وسينفخون بالبوق لكي يخلصهم الله.

دعوني أقرأ لكم من العدد 9:10، "وَإِذَا ذَهَبْتُمْ إِلَى حَرْبٍ فِي أَرْضِكُمْ عَلَى عَدُوٍّ يَضُرُّ بِكُمْ، تَهْتِفُونَ بِالأَبْوَاقِ، فَتُذْكَرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَتُخَلَّصُونَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ. اذاً الكتاب المقدس يقول أنه عند قدوم عدو لضربكم يجب عليكم الهتاف بالأبواق وسيخلصكم الله من يد أعدائكم. أيضاً تحدث عن هذا بالعدد 6:31 عندما أشار الى الذهاب الى الحرب والهتاف بالأبواق. فكروا بهذا. عندما نتكلم عن نبؤة آخر الأيام نعلم أن سفر الرؤيا يعالج بالتفصيل فترة 7 سنين معينة هذه الفترة غالباً ما تسمى بـ"أسبوع دانيال السبعين" وهذه الفترة من السنين السبع غالباً ما تسمى خطئاً بـ"الضيق" والكثير من الناس يسمون السبع السنين كلها "سبع سنوات الضيق" لكن أتعلمون ما المضحك بهذا؟ لا يوجد أي مكان في الكتاب المقدس يذكر سبع سنوات من الضيق. ومع هذا فإن الناس يحلفون به. يقولون، "من الأكيد أن هناك سبع سنوات ضيق" هذا ليس موجود أي مكان في الكتاب المقدس. وانظروا الى أين سيأخذوكم لأنكم ستقولون لهم لا يوجد سبع سنين من الضيق. سيقولون، "لا بل يوجد." حسناً أرني إياها. سيأخذوكم الى دانيال 27:9. تقول، "وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ." اذاً هنا في الآية 27 يتكلم عن أسبوع حيث ان فهمتم السياق هو فترة 7 سنين والآن في وسط الأسبوع سيحصل ما يسمى برجسة الخراب. لكن هل قالت الآية أن قترة السبع سنين هي الضيق؟ هل قالت "سيكون هناك أسبوع وسيكون اسمه الضيق"؟ أبداً. وفي الواقع من السهل اثبات أن ليس الأسبوع كله هو الضيق لأن جزء من الأسبوع تظلم الشمس والقمر وتسقط النجوم ويقول الكتاب المقدس أن هذا يحصل بعد الضيق. اذاَ الجزء الأول من الأسبوع هو الضيق لكن فترة السبع سنين كلها ليست الضيق. ويسوع لا يقول أن "الضيق العظيم" يبدأ بعد رجسة الخراب. يقول، "متى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي." قال، "يكون حينئذٍ ضيقٌ عظيم." في دانيال 27:9 قالت الآية في أن وسط الأسبوع، رجسة الخراب، صحيح؟" اذاً ان كانت فترة السبع سنين كلها معروفة فقط بالضيق أو سبع سنوات الضيق لماذا لم يقول، "متى رأيتم رجسة الخراب التي في وسط ااسنين السبع... يكون حينئذ ضيق عظيم"؟ وثم يقول، "بعد أن تظلم الشمس والقمر ينتهي الضيق." اذاً ان انتهى الضيق عند اظلام الشمس والقمر وسقوط النجوم, واظلام الشمس والقمر وسقوط النجوم في رؤيا 6 وليس في نهاية السبع السنين أو الأسيوع لكن في جزء من الوقت قبل أي من دينونة الأبواق أو الجامات، فكيف يكون بالامكان تسمية فترة السبع السنين كلها بالضيق؟؟ لا أحد يمكنه أن يريني آية في الكتاب المقدس التي تسمي السبع سنين كلها بالضيق. اذاً أنا أرفض تسميتها هكذا. هذا ليس ما هي عليه.

في وسط فترة السبع السنين التي توصف في رؤيا هنا كما يسمى بـ"رجسة الخراب" سأعجل وأشرح هذا بسرعة. هنا حيث يقوم المسيح الدجال والنبي الكذاب بصنع صورة وعلى الناسالسجود للمسيح الدجال. ويقول الكتاب المقدس أنه عند حدوث هذا، وهذا كله مغطى في رؤيا 13، أن المسيح الدجال سيصنع حرباً مع القديسين ويغلبهم. اذاً، مجدداً، في وسط الأسبوع يصنع المسيح الدجال حرباً مع القديسين ويغلبهم. هذا في وقت رجسة الخراب. لكن مهلاً لحظة. أتذكرون أي عيد حدث في وسط السنة؟ هتاف البوق. ماذا يمثل البوق في هذا المقطع؟ يمثل صوت انذار لعدو يضرب. ماذا يحصل في وسط أسبوع دانيال السبعين أو فترة السبع السنين التي تقع بها معظم أحداث الرؤيا. ماذا يحصل؟ يصنع المسيح الدجال حرباً مع القديسين. هو العدو الضارب، وهتاف البوق يرمز الى صوت الانذار بأننا سنضطهد من قبل المسيح الدجال. بأنه سيصنع حرباً ضد القديسين ويغلبهم. اذاً هتاف البوق هنا يمثل من ناحية نبؤة الكتاب، رجسة الخراب وحرب المسيح الدجال ضد القديسين. وهنا حيث يبدأ الضيق العظيم، أليس كذلك؟ لأن يسوع قال، "متى نظرتم رجسة الخراب" والتي هي في وسط السبع السنين. قال، "يكون حينئذٍ ضيقٌ عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون." أتذكرون أول يوم من الشهر السابع؟ وسط السنة؟ هتاف البوق يمثل رجسة الخراب. اليوم العاشر من الشهر السابع هناك هتاف بوقٍ ويمثل بوق الاختطاف. هذا البوق اسمه بوق اليوبيل ويسمع في يوم الكفارة في اليوم العاشر من الشهر السابع، فقط مرة كل خمسين سنة. لننظر الى اللاويين 9:25 ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. انتبهوا، بعد 10 أيام صح؟ لأنه يقول، "فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ. وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ،" وانتبهوا ما يقوله الكتاب المقدس عن بوق اليوبيل وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ." العيد الأول كان هتاف البوق ويمثل حرب المسيح الدجال مع القديسين مع بداية رجسة الخراب. عيد الخريف التالي أو عيد حصاد انقضاء الدهر هو اليوم العشر من الشهر السابع أي يوم الكفّارة لكنه أيضاً يوم هتاف بوق اليوبيل. ما الذي يتصف به يوم هتاف بوق اليوبيل؟ قال أنه اعلان الحرية لجميع الأرض وأن كل انسان سيرجع الى ملكه وميراثه. انظروا الى رومية 8 وانتبهوا لما يقوله الكتاب المقدس عن القيامة أو الاختطاف أو القيامة الأولى. انظروا الى رومية 21:8 وستجدون أن صياغة بعض الكلمات مماثلة لما رأيناه مع اليوبيل. تقول الآية 21، "لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ." انتبهوا للآية 23، "وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا." اذاً الآن يقول أن أنفسنا خلصت لكن جسدنا لن يخلص طبعاً حتى القيامة. القيامة الأولى أو ما نسميه بـ"الاختطاف" حيث في لحظة في طرفة عين سنتغير. وهذا المائت يلبس عدم الموت. وهذا الفاسد يلبس عدم الفساد. ويقول الكتاب المقدس أننا سنعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد أولاد لله حين تُفتدى أجسادنا. حين تقوم أجسادنا الراقدة. في الاختطاف يسمى هذا "حرية مجد أولاد الله" اذاً أليس منطقياً أن في عيد الخريف/ انقضاء الدهر هتاف بوق اليوبيل المنادي بالعتق يمثل البوق الذي يُسمع عند قيام الراقدين بالمسيح غير فاسدين - 1 كورنثوس 51:15 وانتبهوا أيضاً أنه بوق آخر عيد من سلسلة الأعياد هذه. عندما يتكلم عن هذه الأعياد البوق الأخير هنا هو بوق اليوبيل، من بين أي سلسلة؟ سبق ورأينا هتاف البوق في اليوم الأول من الشهر السابع، ثم هناك بوق واحد اضافي يُسمع في اليوم العاشر من الشهر السابع. المثير للاهتمام هو المدى بين الحدثين صح؟ لأن هتاف البوق في اليوم العاشر من الشهر يرمز الى البوق الذي سيُسمع في يوم القيامة أو الاختطاف. اذاً ان كانت الحرب ضد القديسين أو الضيق العظيم المذكور في متّى 24 يبدآن عند رجسة الخراب في وسط الأسبوع، وثم طبعاً اضطهادنا ومحننا وضيقتنا سينتهون عند حدوث الاختطاف، لأننا سنخطف لنكون مع المسيح ثم أي فترة من الزمن سيشمل الضيق العظيم؟ رمزياً، عندما ننظر الى الأعياد لدينا عشرة أيام تتطابق تماماً مع رؤيا 10:2، "يَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ." أي عشرة أيام؟ من اليوم الأول من الشهر السابع الى اليوم العاشر ضمناً. هذه أيام الضيق العشرة. تقولون، "هل الضيق العظيم... وأنا آسف ان كانت الدقائق العشر التي مرت قد أربكتكم، لا تقلقوا لأنه ربما يجب أن تقوموا بدراسة هذا أكثر... لكن حان الوقت لأن نستيقظ كشعب الله والبحث والحصول على جوهر كلمة الله. فعليكم أن تقوموا بالدرس والقراءة أكثر ان ضعتم. الكثير من الناس قد فهموا ما كنت أقوله لأنهم يدرسون الكتاب المقدس ويجب عليكم الاستمرار بالتعلم والنمو والانتباه تعلم هذه الأشياء

لكن لنعود الى رؤيا 2. كان هذا ثقيلاً بعض الشيء. لكن الضيق العظيم الذي يذكره الكتاب المقدس في متّى 24 ومرقس 13 وغيرها ستستمر أكثر من عشرة أيام. لست أقول أنه لعشرة أيام فقط. لأنني أؤمن أن الضيق العظيم سيستمر 75 يوماً ان درستم هذا جيداً وفهمتموه. لكن العشرة أيام هي رمزية لليوم الأول من الشهر السابع الى اليوم العاشر لهذه الأعياد. ومجدداً هذا كثير لنقوم ببحثه الآن والتفكير به لكن عندما تدرسون هذا سيصبح مدهشاً كيف أن كل الأشياء تتناسب مع بعضها. مثلاً، بما أننا نتكلم عن فترة سبع سنين لأسبوع دانيال السبعين ونتكلم عن وسط الأسبوع ورجسة الخراب الأحداث التي تليها بقليل وتقصير أيام الضيق بمجيء يسوع المسيح في السحب وسماع البوق. في وقت ما خلال النصف الثاني من أسبوع دانيال السبعين، عندما تنظرون له بهذه الطريقة، وتقارنوه بالتقويم العبري والذي قمت بفعله على رسم بياني وهو على موقع

kjvprophecy.com

ان قمتم بالمقارنة سترون أن هتاف البوق يتلائم تماماً مع رجسة الخراب في الوسط لكن سترون أيضاً أنه ان صففتم بوق اليوبيل مع فترة السبع سنين لأسبوع دانيال السبعين، ستلاحظون أن 1335 يوماً من أسبوع دانيال السبعين ستتناسب تماماً. في دانيال 12، يقول الكتاب المقدس طُوبَى لِمَنْ يَنْتَظِرُ وَيَبْلُغُ إِلَى الأَلْفِ وَالثَّلاَثِ مِئَةٍ وَالْخَمْسَةِ وَالثَّلاَثِينَ يَوْمًا. ويقول أن دانيال سيقوم من الموت في نهاية الـ1335 يوم ويقول أن دانيال سيقوم من الموت في نهاية الـ1335 يوم فكل هذه تتناسب تماماً لأنه ان قمتم بتقسيم 1335 على 7 ستحصلون على 190 ما هو اليوم 190 من السنة؟ اليوم العشر من الشهر السابع. اذاً اما تظنون أن هذا ممتاز جداً أو أنكم لا تملكون أدنى فكرة عن الذي قلته. لكن لنكمل وننتقل الى الكنيسة التالية. اذاً رأينا هذا مع كنيسة سميرنا. قال، "وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَلاَ يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي." وطبعاً حسب رؤيا 21، الموت الثاني هو بحيرة النار. انظروا الى الآية 12. سنصل الى الكنيسة التالية، كنيسة برغامس. "وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَرْغَامُسَ:«هذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ السَّيْفُ الْمَاضِي ذُو الْحَدَّيْنِ: أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، وَأَيْنَ تَسْكُنُ حَيْثُ كُرْسِيُّ الشَّيْطَانِ، وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي، وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانِي حَتَّى فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي الأَمِينُ الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ الشَّيْطَانُ يَسْكُنُ" هل لاحظتم أسلوب معين في سفر الرؤيا؟ في الاصحاح 1 يُضطهد يوحنا ويمر بضيق. كنيسة سميرنا تمر بضيق: يضطهدون ويلقون في السجن وبحاجة أن يكونوا أمنين حتى الموت. الآن نصل الى كنيسة برغامس ونرى الشيء ذاته. يتكلم عن شخص قُتِل لأجل المسيح واسمه أنتيباس وكان شهيداً أمين بينهم. يقول في الآية 14، "وَلكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّ عِنْدَكَ هُنَاكَ قَوْمًا مُتَمَسِّكِينَ بِتَعْلِيمِ بَلْعَامَ، الَّذِي كَانَ يُعَلِّمُ بَالاَقَ أَنْ يُلْقِيَ مَعْثَرَةً أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنْ يَأْكُلُوا مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ، وَيَزْنُوا. هكَذَا عِنْدَكَ أَنْتَ أَيْضًا قَوْمٌ مُتَمَسِّكُونَ بِتَعْلِيمِ النُّقُولاَوِيِّينَ الَّذِي أُبْغِضُهُ. فَتُبْ وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ سَرِيعًا وَأُحَارِبُهُمْ بِسَيْفِ فَمِي. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الْمَنِّ الْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ، وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ». وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي ثَيَاتِيرَا: «هذَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ، الَّذِي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلاَهُ مِثْلُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ: أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَخِدْمَتَكَ وَإِيمَانَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ الأُولَى. لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّ

مَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ." اذاً يقول لكنيسة ثياتيرا الكثير من الأشياء الجيدة عن الكنيسة محبتهم وإيمانهم وصبرهم وقال أنه يعرف أعمالهم أيضاً ويقول "أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى" اذاً هذه كنيسة تزيد بأعمالها وتقوم على نحو أفضل. لكنه يقول أن له شيء عليهم لأنه يقول أنهم يسببون أو يسمحون للمرأة إيزابل التي تقول أنها نبية حتى تعلم. غلطتهم الأولى هي السماح لأي امرأة كانت أن تعلم. تقولون، "لا نصدق بأنك تقول هذا."

حسناً، ان ذهبتم الى 1 تيموثاوس 2 يقول، "وَلكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ" لا تقولوا لي أنها مصادفة أن 1 تيموثاوس 2 تأمر بوضوح وتقول لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت وهنا لدينا كنيسة توبخ لسماحها للمرأة إيزابل بالتعليم وبـ" وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ." تقولون، "المشكلة الوحيدة هي أن هذه كانت امرأة سيئة التي سمحوا لها بالتعليم." صح لكن ليس من المفترض لهم أن يسمحوا لأي امرأة بالتعليم حسب 1 تيموثاوس 2. يقول الكتاب المقدس بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضًا." هذا قد لا يفلح اليوم في 2013 بأن نبشر أن على النساء الخضوع وأن يكونوا في سكوت في الكنائس وأن لا يعلموا في الكنيسة. لكن أتعلمون ماذا؟ هذا هو الكتاب المقدس. وبقدر ما كان الله مستاء من هذه الكنيسة سيكون مستاء اليوم ان لم نصغي الى ما يحذرنا منه. واضح أن هذه المرأة كانت تفعل أشياء غير التعليم فقد كانت تغوي خدام الله ليزنوا. لكن هل هؤلاء الأشخاص التي تغويهم ليزنوا مخلصين أم لا؟ قال "تغوي عبيدي أن يزنوا" اذاً هي تغوي المخلصين ليزنوا. الأشخاص الذين يخدمون الله في الكنيسة والتي هي كنيسة تؤمن بالكتاب المقدس ويطالب بها الله بقوله هم "عبيدي" وهي تغويهم ليزنوا ويأكلوا ما ذبح للأوثان والذي هي أيضاً خطيئة. قال، "وَأَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ. هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ. وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ." اذاً هذه المرة الرابعة التي تستخدم بها كلمة "ضيق" في سفر الرؤيا الثلاث المرات الأول كان يتكلم عن شعب الله أنهم يمرون بضيق لكنه دائماً كان ذِكر إيجابي. كان يوحنا وكنيسة سميرنا يمرون بضيق لعملهم أعمال صالحة هنا يذكر المسيحيين المخلصين الذين كانوا يخدمون الله لكنهم يزنون يقول أنهم ان لم يتوبوا عن زناهم سيلقيهم في ضيقة عظيمة مبدئياً ما يعنيه هو أنه طبعاً لا يتكلم عن الضيق العظيم في متّى 24 لأن هذه الكنيسة لم تعد موجودة وهذه الأحداث حصلت منذ ألاف السنين لكن ما هي الضيقة؟ انها الإضطرابات والأوجاع والاضطهادات مبدئياً في لغتنا العامية يقول أنني سأرميكم في علم من الأذى ان لم تتوبوا ستقعون في مشكلة كبيرة معي وسأمطر عليكم الأوجاع والعقوبات ان لم تتوبوا عن أعمالكم. اذاً نرى أن الضيق هنا هو مجرد كلمة للدلالة على الأوجاع والإضطرابات التي في هذه الحالة سيجلبها الله على المسيحيين العُصاة الضيق في معظم ذكره في العهد الجديد يشير الى اضطهاد العالم لنا أو اضطهاد ابليس لنا لأجل المسيح، هذا يسمى غالباً ضيق أو اضطهاد. لكن أحياناً تستعمل كلمة ضيق لتشير الى معاقبة الله لأحد ما أو جعله يضطرب لأن هذا ما تدل عليه كلمة ضيق. وهذه كلمات مرادفة. من السهل ان نظرتم لكل مرة تُستخدم كلمة "ضيق" سترون انها مقترنة بالإضطرابات والأوجاع والاضطهادات والذي يعطيكم فكرة عن ما تعنيه. اذاً هذا الاصحاح يستخدم كلمة ضيق ويتكلم عن مرور شعب الله بضيق. لكن هذه المرة هو تأديب لأجل خطاياهم يتكلم الكتاب المقدس عن معاقبة وتأديب المؤمنين من قبل الله. يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ" ماذا يعني أن يجلد؟ أن يضرب بسوط. هذا عقاب. تقول الآية 23، "وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. وَلكِنَّنِي أَقُولُ لَكُمْ وَلِلْبَاقِينَ فِي ثَيَاتِيرَا، كُلِّ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ هذَا التَّعْلِيمُ، وَالَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا أَعْمَاقَ الشَّيْطَانِ، كَمَا يَقُولُونَ: إِنِّي لاَ أُلْقِي عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَرَ،" هذا يريكم كم أن الله جاد بالنسبة لموضوع الزنى. هؤلاء الناس كانوا يزنون ويأكلون ما ذبح للأوثان. أسماها أعماق الشيطان.

وقال، "وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ. وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ" اذاً هؤلاء الناس ليسوا فقط مخلصين بل أيضاً يحفظون أعماله الى النهاية فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ، فَيَرْعَاهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، كَمَا تُكْسَرُ آنِيَةٌ مِنْ خَزَفٍ، كَمَا أَخَذْتُ أَنَا أَيْضًا مِنْ عِنْدِ أَبِي، وَأُعْطِيهِ كَوْكَبَ الصُّبْحِ. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ»." اذاً هذا المقطع ييكلم عن تولي المسيح الملك لأن الكتاب المقدس غالباً ما يتكلم عن أن يسوع المسيح سيتسلط ويملك بقضيب من حديد لكن هنا تقول أننا ان غلبنا كمؤمنين ومخلصين وحفظنا أعماله الى النهاية فسيعطينا الله سلطاناً على الأمم وسنحكمهم بقضيب من حديد. سيكون لنا امتياز ان كنا أمنين لنتسلط ونملك مع المسيح لألف سنة. وسنتسلط ونحكم حسب أمانتنا. فالذي لا يفعل الكثير لله لن يتسلط على الأمم لن يتسلط على عشر مدن كما مذكور في المثل في الإنجيل. ربما سيتسلط على مبنى صغير ان كنتم تفهمون قصدي واضح أنه سيعطي سلطاناً لعبيده ويكافئهم حسب أعمالهم. ويعلِّم الكتاب المقدس عن الأمنين، "إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ." لا أعلم عنكم لكني أريد أن أتسلط وأملك مع المسيح. أريد أن أكون على عشر مدن وعلى أمم. وانتبهوا لا تقول أنه سيرعى بريشة الغبار. وهذا ما يتصوره الناس سيأتي يسوع المسيح وسيكون رقيقاً. لا! يقول الكتاب المقدس أنه سيرعاهم بعصاً من حديد وسيكسرهم الى قطع كما تُكسر آنية من الخزف. دعزني أشرح شيئاً لكم. وليس لدي الوقت الكثير لكني فقط سأقوله لكم. هل تعرفون كل هذه الشرائع في العهد القديم الذي يظن الناس أنها صارمة جداً كما كان الله يدير الأشياء كما أدار الحكومة وعندما كان المسؤول وتسلط الرب على اسرائيل مثلاً عندما كان المثليون والزناة والفجار يرجمون والخاطفون والقاتلون يعدمون كما يعلم الكتاب المقدس. أتعلمون ماذا؟ شريعة الله كاملة. سيأسس الله هذه الأنواع من الشرائع عندما يتسلط ويملك بعصاً من حديد على هذه الأرض يوماً ما. وسنتسلط ونحكم معه. يقول لهم في الآية 28، "وَأُعْطِيهِ كَوْكَبَ الصُّبْحِ." تقولون، "ما هو كوكب الصبح؟" ان نظرتم الى رؤيا 16:22، "َنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ." اذاً يسوع هو كوكب الصبح.

طبعاً اننا نؤمن بالرب يسوع المسيح وهو يسكن فينا. يسوع المسيح هو مخلصنا نحن وهو في قلوبنا والمسيح فينا رجاء المجد. ويقول الكتاب المقدس، "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ." هذا بيان عميق، لا تمروا عليه مرور الكرام. فهو لا يقول أن فقط كنيسة ثياتيرا فلتسمع ما يقوله للروح لكنيسة ثياتيرا أو فقط الكنائس الأربعة هذه. لا. "من له أذن" هل لديكم أذن هذا الصباح؟ اذاً الله يكلمكم. لقد تعبت من الناس الذين يقولون لي "هذا ليس لنا وذاك ليس لنا." ماذا عن سفر التكوين أو المزامير؟ "لا العهد القديم ليس لنا." ماذا عن انجيل متّى؟ "لا ليس لنا بل لليهود." ماذا عن انجيل مرقس؟ "لا ليس لنا بل للرومان. ولا يمكنكم تكوين عقائد من العبرانيين أو من يعقوب لأنهم لليهود. ولا يمكنكم تكوين عقائد من تيطس لأنه فقط لتيطس." لكن كل وعد في الكتاب هو لي، كل اصحاح وكل آية وكل سطر! ويقول الكتاب المقدس، "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" فقط لأنكم لا تذهبون الى كنيسة ثياتيرا لكن من الأفضل لكم أن تتعلموا الدرس من الذي قاله الله لكنيسة ثياتيرا. فقط لأنكم لا تذهبون الى كنيسة سميرنا لكن من الأفضل لكم أن تكونوا أمنين الى الموت. وفقط لأنكم لا تذهبون الى كنيسة برغامس لكن من الأفضل لكم أن لا تأكلوا ما ذبح للأوثان. يجب أن ندرك أن كلمة الله موجهة لنا. هي لنا اليوم وكُتِبت لإنذارنا نحن الذين انتهت الينا أواخر الدهور. اذاً علينا أخذ هذه الرسائل التي الى الكنائس السبع والإدراك أنها رسائل الى كنيستنا اليوم. لنحني رؤوسنا ونصلي أبانا نشكرك كثيراً على كلمتك ونشكرك على هذه الرسائل الى الكنائس الأريعة التي قرأنا عنها اليوم في رؤيا 2. يا رب بعض الأشياء التي قرأناها هي عميقة ومن الصعب فهمها لكني أصلي أن تعطي الجمبع الحماس والحكمة ليبحثوا في كلمتك ويدرسوا الكتاب المقدس يومياً لرؤية ما هي عليه هذه الأشياء ولتعلُّم غنى المسيح الذي لا يُستقصى وأيضاً للتعلم عن نبؤة آخر الأيام. باسم يسوع نصلي. آمين

 

 

 

mouseover