Revelation 20 - full movie with Arabic subtitles

By Pastor Steven L Anderson

Watch Video

January 2013

يقول الكتاب المقدس في رؤيا الاصحاح 20 الآية 1، "وَرَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ. فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ." الأمر الأول الذي أريد أن أشير اليه هو عن ملاك الهاوية هنا. يقول بأن ملاكاً نزل من السماء ومعه مفتاح الهاوية. وهذا الملاك يقبض على ابليس ويطرحه في الهاوية أو الجحيم. ارجعوا الى رؤيا 9 وسأريكم هوية هذا الملاك الذي يطرح الشيطان في الهاوية. يقول الكتاب المقدس في رؤيا 11:9 وَلَهَا مَلاَكُ الْهَاوِيَةِ مَلِكًا عَلَيْهَا، اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ أَبَدُّونَ، وَلَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ أَبُولِّيُّونَ." اذاً يخبرنا الكتاب المقدس بأن ملاك الهاوية يدعى أبدّون أو أبولّيّون. والمضحك في الأمر هو أن الكثير من الناس تؤمن بأن أبوليون أو أبدون هو اسم للشيطان وقد عُلِّمت هذا في صغري ويأتي هذا التعليم من رحلة الحاج لأن هناك كتاب يدعى "رحلة الحاج" كُتب قبل مئات السنين وفي ذلك الكتاب، أبوليون هو الشيطان. ولأن الكثير من الناس قرأوا الكتاب أصبحت فكرة أن أبدون أو أبوليون هو الشيطان مغروسة في عقولهم. أولاً كتاب رحلة الحاج يعلِّم أيضاً بأنه يمكن للانسان أن يخسر خلاصه ويعلِّم الكثير من التعاليم الكاذبة. فلذلك لا يجب علينا جعل كتاب خرافي ذات سلطة بل علينا الرجوع الى الكتاب المقدس. لأن واضح جداً في الكتاب المقدس بأن أبوليون ليس ابليس. لأن في الاصحاح 20 ماذا نرى؟ ملاك الهاوية يقول، "رَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ. فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ." اذاً هذا الملاك الذي معه مفتاح الهاوية لا يمكن أن يكون الشيطان، لأنه يقبض على الشيطان ويطرحه في الهاوية. والأمر الآخر الذي يجعل من غير المعقول القول بأن أبوليون هو الشيطان، هو أنه في الاصحاح 9، الله يصب غضبه على غير المؤمنين العالم الغير مخلَّص. والله هو الذي يرسل الجراد من الجحيم، مع دينونة البوق الخامس التي نراها في رؤيا 9. اذاً ان كان الله يرسل هذا الجراد من الجحيم لتعذيب الأشرار، لتعذيب الغير مخلَّصين والغير مؤمنين، فلماذا قد تُنفَّذ دينونة الله من قبل جراد ملكه الشيطان؟ أترون كيف أنه أمر غير معقول؟ هل يقدر الشيطان أن يخرج شيطاناً؟ وحين يصب الله غضبه مع دينونات الأبواق والجامات، فهو يصب غضبه على مملكة الوحش وتصير مملكته مظلمة وكانوا يعضّون السنتهم من الوجع. تذكروا بأن الشيطان هو الذي يضع الوحش أي المسيح الدجّال والنبي الكذّاب في السلطة. هو الذي يقف عند طرف قوى الشر. اذاً، انه من غير المعقول القول بأن الشيطان يقود جيشاً ضد مملكته الخاصة ضد حكّامه الخاصين. اذاً انه أمر غير معقول على الاطلاق وتعليم مفبرك يقول، "اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ أَبَدُّونَ، وَلَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ أَبُولِّيُّونَ. كلمة أبدون لا تظهر في الكتاب المقدس في لغتنا في أي مكان آخر. لكن الكتاب المقدس يخبرنا بأن أبدون هي كلمة عبرانية، صح؟ وان رجعتم الى الكتاب المقدس العبراني سترون كلمة "أبدون" مراراً عدة وفي المبدأ أبدون تعني "هلاك" وان بحثتم في العهد القديم ستجدون مرات كثيرة بأن الله يرسل ملاك مهلك. مثلاً، ان تذكرون هناك ملاك واقف بسيف مسلول بيده وممدود على أورشليم حين أخطأ داود وأحصى الشعب وكان هناك ملاك عتيد بأن يهلك أورشليم. أو أيضاً هناك الملاك الذي أرسله الرب عند الفصح، ملاك الموت ذاك الذي قتل كل بكر للمصريين. اذاً هذا الملاك بالتحديد، أبدون أو أبوليون هو ملاك يستخدمه الله طوال الكتاب المقدس لينفِّذ أحكاماً وهلاك على الأشرار. وهذا ما نراه هنا اذاً، لا تدعوا أي أحد يخدعكم لتظنوا بأن أبدون أو أبوليون هو ملاك شرير أو ملاك ساقط، أو أنه الشيطان. لا، هذا أحد ملائكة الله الذي ينفّذ مشيئته. ان ابليس لا يتسلط ولا يملك في الجحيم. القول بأن ذلك الجراد الذي يصعد من الهاوية يتسلط عليها ملكها أبوليون ومن ثم القول بأن أبوليون هو الشيطان... فإننا نقول بأن الشيطان هو ملك الجحيم. وهذا في المبدأ ما يريد ابليس أن نؤمن به. وتصريح أو شعار عبدة الشيطان هو، "من الأفضل أن نملك في الجحيم على أن نخدم في السماء." هذا هو البيان المشترك الذي ستسمعوا الذين يعبدون ابليس أو زُهرة يقولوه. يقولون: الملك في الجحيم أفضل من الخدمة في السماء ويظنون بأن ابليس يتسلط ويملك في الجحيم وبأنه سيعطيهم القدرة والسلطان على ملكوت الجحيم. انه أمر غريب بالفعل. لأن ما يعلِّمه الكتاب المقدس هو أن ابليس لم يذهب الى الجحيم قط. المرة الأولى لذهاب ابليس الى الجحيم هي هنا في رؤيا 20 الآية 1 و 2 حين يُطرح ابليس من قبل أبوليون في الجحيم ويقيّد لألف سنة. وسيكون هناك ليُعاقب سيكون هناك ليُعذَّب. لن يكون في الأسفل هناك متسلطاً ومالكاً سيكون في الأسفل هناك يعاني ويتعذب لأن الله هو الذي خلق الجحيم، الله هو الذي يتسلط ويملك على الجحيم، الله هو الذي له كل السلطان في السماء وفي الجحيم، وفي كل مكان. الكتاب المقدس يتكلم عن أناس في جحيم تُعذَّب في حضور الملائكة المقدسين وفي حضور الخروف. لا يخدعنكم أحد بالقول بأن ابليس هو ملك الهاوية... لا، هذا تعليم كاذب انظروا، يقول بأنه قبض على التنين واننا نعلم بأن هذا هو أبوليون من الاصحاح 9 الآية 11. "الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ، حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا." اذاً، الشيطان سيوضع مؤقتاً في الجحيم سيوضع في الهاوية حتى تتم الألف السنة. ولماذا يدعى الهاوية؟ ان تأملتم في الأمر، ما الذي يجعل الأشياء تقع في هوة؟ الجاذبية صح؟ الكتاب المقدس واضح بأن الجحيم موجود في باطن الأرض، موقعه هو في قلب الأرض، في الأماكن السفلى من الأرض. اذاً ان كنتم في قلب الأرض، ألن يكون من السهل وصف ذلك المكان بالهاوية؟ فأنتم لن تضربوا في القعر حقاً لأن هناك مكان فارغ في قعر الأرض حيث يقع الجحيم. وهذا مكان مختلف عن موقع الذي طُرح المسيح الدجّال والنبي الكذّاب. انظروا الى رؤيا 19، الآية 20، "فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْش" أي المسيح الدجّال، "فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ." لاحظوا، "وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ." اذاً في الاصحاح 19 الآية 20 نرى بأن المسيح الدجّال والنبي الكذّاب يطرحان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت. والشيطان في النهاية سيذهب الى بحيرة النار. لكنه يقيّض أولاً في الهاوية أي الجحيم وهو المكان الذي يذهب اليه الغير المؤمنين الذين سبق وماتوا. الجحيم انظروا الى الآية 4. يقول، "وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ. وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى." اذاً، بينما يكون الشيطان مقيداً في الجحيم لألف سنة، مغلق عليه في الهاوية، لكي لا يضل الأمم في ما بعد أي لألف سنة... ثم، نحن المؤمنين، المخلَّصين القديسين، سنعيش على هذه الأرض لألف سنة. المسيح سيتسلط ويملك حرفياً على هذه الأرض من أورشليم لألف سنة. ونحن سنتسلط ونملك معه. اذهبوا الى تسالونيكي الأولى 3. هذا ليس السفر الوحيد الذي يتكلم عن ما نسميه بالألفية. الألفية فقط تعني فترة ألف سنة. رؤيا 20 يتكلم عن الألفية. لا يعطينا الكثير من التفاصيل. لكن ان درسنا أسفار أخرى في العهد القديم والعهد الجديد، يمكننا الحصول على تفاصيل أكثر بشأن ملك الألف سنة. لكن أولاً أريد أن أريكم أن كل شخص مؤمن سيكون موجود خلال ملك الألف سنة للمسيح. لأن البعض قد أساؤا تفسير رؤيا 20 هنا، حيث يتكلم عن رؤية أولئك الذين قُطعت رؤوسهم من أجل كلمة الله ولم يسجدوا للوحش أو لصورته، ويصفهم بأنهم "الوحيدين الذين سيتسلطون ويملكون معه. فقط الذين قُطِعت رؤوسهم." لكن الكتاب المقدس واضح أنه عند القيامة، لن يكون فقط الذين قُتِلوا من أجل المسيح بل كل مؤمن. دعوني أثبته لكم. انظروا الى تسالونيكي الأولى الاصحاح 13:3 يقول الكتاب المقدس، "لِكَيْ يُثَبِّتَ قُلُوبَكُمْ بِلاَ لَوْمٍ فِي الْقَدَاسَةِ، أَمَامَ اللهِ أَبِينَا فِي مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِ قِدِّيسِيهِ." اذاً حين يرجع الرب يسوع المسيح سيكون جميع القديسين معه. ليس فقط مجموعة معينة قُطع رأسهم. ومن البديهي أن السبب لذكر أولئك الذين قُتِلوا هو لأن الذين قُطِعت رؤوسهم لأجل المسيح، الناس الذين أعطوا حياتهم من أجل المسيح، هم الذين سيكون لهم الكثير من السلطان في الألفية. لأن الكتاب المقدس يقول، إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ وكلما زاد الناس الذين ضحّوا وتحملوا من أجل المسيح، كلما يزيد مجدهم معه في الألفية وسيتلقون أجور أعظم. فكروا في الأمر. ان ضحيتم بحياتكم ووهبتم كل شيء من أجل المسيح فستتلقون أجراً عظيماً. أكثر من الذي يعمل القليل جداً من أجل المسيح أو الذي يتحمّل القليل في هذه الحياة فلديهم أجر الآن اذاً في تسالونيكي الأولى 3 يقول بأنه سيرجع مع جميع القديسين. وطبعاً القديسين هم كل المخلَّصين. كورنثوس الأولى 1 الآيتان 1 و 2 يوضحان هذا الأمر لكن الآن اذهبوا الى المقطع الشهير في تسالونيكي الأولى 4 وانظروا الى الآية 14. يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ." اذاً الكتاب المقدس يقول بأن يسوع سيُحضر معه الراقدين بيسوع. الكتاب المقدس يقول بأنه سيجيء مع جميع القديسين اذاً، أريد فقط أن أوضح لكم بأن جميع المؤمنين سيقومون في تلك القيامة الأولى. اذهبوا الى كورنثوس الأولى 15. أريد فعلاً أن أركّز على هذا الأمر المتعلق بالقيامة الأولى ومن ثم أريد التحدث عن القيامة الثانية. انظروا الى كورنثوس الأولى 15 التي تعطي ترتيباً لقيامة الأموات. بدأً مع يسوع المسيح الذي يدعى، "باكورة القيامة". انظروا الى الآية 22 في كورنثوس الأولى 15 يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ" اذاً اننا نتكلم عن الذين ماتوا وسيحيوا لكنهم سيحيون حسب ترتيب معين. هناك ترتيب للناس التي ستقوم من الأموات أو التي ستحيا. واليكم الترتيب. يقول كل واحد في رتبته، الآية 23، "الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ. وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ" متكلماً عن ملك الألف سنة مع المسيح، "حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ." اذاً هذا سفر واضح جداً ويرينا بأن هناك قيامتَين للمخلَّصين، قيامتَين لشعب الله. لأن لنا الترتيب وهو: المسيح الباكورة... يسوع المسيح فقط هو كان باكورة القيامة قام من الأموات من ألفين سنة. لكن يقول، "ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ." أي تسالونيكي الأولى 4. ثم نحن الأحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. ثم يتكلم عن صوت البوق، مقطع الاختطاف الشهير في تسالونيكي الأولى 4. ومن ثم يقول، "وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ" وحين يقول، "النهاية" فهو يتكلم عن ما بعد الألفية، بعد مُلك يسوع، حين يُدمَّر العدو الأخير، الموت، ولن يكون هناك موت في ما بعد هذه هي القيامة الثانية. اذاً هذا ما لدينا. المسيح هو الباكورة ثم لدينا القيامة الأولى أي الذين للمسيح في مجيئه ليس فقط الذين قُتلوا بل جميع الذين للمسيح في مجيئه - هذه هي القيامة الأولى. ثم لدينا في النهاية، حيث هناك قيامة ثانية، بعد الألفية. ان الأمر بسيط جداً. يسوع قام من الأموات منذ 2000 سنة. عند الاختطاف هناك قيامة لشعب الله ومن ثم هناك القيامة الثانية التي هي بعد الألفية. أليس من السهل فهمه؟ لكن اليكم الأمر، هناك الكثير من الناس الذين يحاولون تعليم قيامات أخرى غير المذكورة في كورنثوس الأولى 15 إنه يعطينا الترتيب. المسيح، الذين للمسيح في مجيئه، وبعد ذلك النهاية، حين يُبطل الموت. هذه هي القيامات الوحيدة. والكثير من الناس ستخلط الأمور وتضيف مثلاً قيامة لعازار وتحاول القول بأنها قيامة أيضاً أو أنها اختطاف آخر حصل هنا أو هناك... لكن اليكم الأمر. أخنوخ لم يقم من الأموات. لأنه لم يمت ويُدفن ليقم من جديد بل نُقل لكي لا يرى الموت ولم يوجد لأن الله نقله. وحين تنظرون الى أناس أخرى قاموا من الأموات في الكتاب المقدس مثلاً، اليشع أرجع صبي الى الحياة كان قد مات. الفرق هنا ولماذا هذا لا يُعد في حسبان القيامات هنا في كورنثوس الأولى 15 هو أن الصبي قد مات مرة أخرى. أو مثلاً حين أقام يسوع لعازار. لعازار مات أيضاً ذلك لم يكن قيامة نهائية حيث تغيّر من فساد الى عدم فساد لم يتغير من بشري الى خالد. افهموا سياق الكلام في الاصحاح كورنثوس الأولى 15. حين يتكلم عن القيامة فهو يتكلم عن الخلود. القيامة من جديد وعدم الموت. وكل شخص آخر في الكتاب المقدس قام أو رجع الى الحياة، سواء كان لعازار أو حين ذهب يسوع الى مدينة نايين وكان هناك نعش فلمس النعش والشاب الذي كان في النعش رجع الى الحياة وقام من جديد... كل هؤلاء الناس ماتوا ثانية. اذاً باكورة القيامة هو المسيح. يسوع المسيح هو الشخص الوحيد لحد الآن الذي قام من الأموات لكي لا يموت على الاطلاق، يسوع المسيح. القيامة الأولى لشعب الله لن تحدث حتى مجيء يسوع المسيح الذي يتناوله تسالونيكي الأولى 4. ومن ثم لن يكون هناك قيامة أخرى الى ما بعد الألفية. لكن الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق سيقولون لكم غالباً هناك قيامة قبل الضيق ومن ثم هناك قيامة أخرى خلال الضيق ومن ثم هناك قيامة أخرى في آخر الضيق ومن ثم لديهم قيامات وقيامات أكثر... ومعظم الناس الذين تكلمت معهم والذين يؤمنون بالإختطاف قبل الضيق، يؤمنون أيضاً بأن قديسي العهد القديم... لأن عادةً، الاختطاف قبل الضيق والتدبيرية متصلان بعضهما البعض، صح؟ وهذا ما سيعلِّموه غالباً. سيقولون، "قديسي العهد القديم قد سبق وقاموا من الأموات حين قام يسوع. كل قديسي العهد القديم قد سيق وقاموا." من منكم سمع هذا التعليم من قبل؟ وسمعتم أيضاً حين يقولون، "كل قديسي العهد القديم قد سبق وقاموا." وما يقومون بإستخدام الآية في متّى حيث يتكلم عن قيامة يسوع من الأموات، يقول، "كثير من القديسين"، لا يقول كل القديسين، يقول، "قَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ.... وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ." اذاً، في المبدأ الذي حدث هو أن أعجوبة قد حصلت حين مات يسوع على الصليب ودُفن وقام من الأموات، فتفتحت القبور والكثير لكن ليس كل أجساد القديسين الميتة قامت من بين الأموات وخرجت من القبور. هذه أعجوبة مشابهة للمعجزة التي حصلت حين مات اليشع، وان تذكرون قاموا بدفنه وفيما كانوا يدفنون رجلاً آخر طرحوا الرجل في القبر فلما مسّ عظام اليشع عاش. ذاك الرجل قد مات ثانية. هؤلاء الناس الذين عادوا الى الحياة حين قام يسوع من الأموات هذه كانت أعجوبة فقط. الكثير من المعجزات حصلت حين مات يسوع على الصليب انشق حجاب الهيكل الى اثنين وتزلزلت الأرض وخرجت تلك الأجساد الميتة من القبور ومشت الى أورشليم. لكن هذه الناس كلها ماتت ثانية هذا كان مشابهاً لقيامة لعازار أو معجزات أخرى مثل التي في العهد القديم دعوني أثبت لكم دون أدنى شك بأن كل قديسي العهد القديم لم يقوموا للأبد أو حصلوا على أجساد خالدة جديدة عند قيامة المسيح. اذهبوا الى أعمال الرسل 29:2. لأن هؤلاء التدبيريون سيحاولون أخذ آية تذكر "قام كثير من أجساد القديسين... ومشوا الى أورشليم وظهروا لكثيرين" والتي كانت فقط أعجوبة تماماً مثل عندما مات اليشع رجع رجل الى الحياة وكانت أعجوبة مثل قيامة لعازار. يحاولون مقارنة هذا مع حدث كالاختطاف أو القيامة الأولى حيث يقوم جميع الأموات في المسيح. يحاولون القول، "قديسي العهد القديم كلهم قاموا من الأموات جسدياً قيامتهم الأخيرة كانت حين قام يسوع من الأموات. " وهذا تعليم خاطئ وكذبة. أولاً، انه لا يتوافق مع كورنثوس الأولى 15. لأن كورنثوس الأولى 15 أخبرنا بوضوح بأن المسيح كان الباكورة، ثم الذين للمسيح في مجيئه وبعد ذلك النهاية. هذا كل ما في الأمر. توقفوا عن ذكر قيامات أخرى ليست من هذه الثلاثة. قيامة المسيح والاختطاف وقيامة ما بعد الألفية. هذا كل ما أريد سماعه. انظروا الى أعمال الرسل 2 سأثبت لكم بأنه تعليم خاطئ. اسألوا أنفسكم هذا السؤال. هل أعمال الرسل 2 قبل أو بعد قيامة المسيح؟ بعد. أعني أن يسوع المسيح قام من الأموات عند آخر الأناجيل الأربعة وسفر أعمل الرسل يحدث من بعدها. اذاً انظروا الى الآية 29. "أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، يَسُوغُ أَنْ يُقَالَ لَكُمْ جِهَارًا عَنْ رَئِيسِ الآبَاءِ دَاوُدَ إِنَّهُ مَاتَ وَدُفِنَ، وَقَبْرُهُ عِنْدَنَا حَتَّى هذَا الْيَوْمِ." ان كان هذا التعليم الخاطئ حقيقة بقوله أن هناك قيامة لجميع قديسي العهد القديم وأنه حصل حين قام يسوع من الأموات، فهل تكون هذه الآية صحيحة؟ أي القول أن داود ما زال في قبره وقبره عندنا حتى هذا اليوم. إنه ميت ومدفون." وحين يتكلم عن موت ودفن داود فهو لا يتكلم عن نفسه لأنه لا يمكن دفن النفس، صح؟ نفسه في السماء، نفسه حيّة في السماء. حين يقول رئيس الآباء داود أنه مات ودُفن فهو يشير الى جسد داود بقوله أن جسد داود ميت وجسد داود مدفون. قبره عندنا... "الى أن قام مؤخراً جميع قديسي العهد القديم جسدياً من الأموات." لا يقول، "هو عندنا حتى هذا اليوم." مثبتاً بأنه في زمان حدوث أعمال الرسل 2 كان لا يزال قديسي العهد القديم في قبورهم، أجسادهم لا تزال في القبور. تقولون متى ستقوم تلك الأجساد؟ سأقول لكم متى. عند مجيء المسيح. وبعد ذلك الذين للمسيح في مجيئه. عند الاختطاف، حيث يقول الأموات في المسيح سيقومون أولاً... "قديسي العهد القديم لم يكونوا في المسيح، لأ ن ذلك كان حقبة مختلفة." أتعلمون ماذا؟ الكتاب المقدس يقول بأن الأموات في المسيح سيقومون أولاً واحزروا ماذا. انه يتكلم عن قديسي العهد القديم والجديد. لأن داود كان لا يزال في القبر وكان لا يزال ميت ومدفون في أعمال الرسل 2، هذا ما يقوله. اذهبوا الى تيموثاوس الثانية الاصحاح 2 وسنجد دعم أكبر لواقع أن قديسي العهد القديم هؤلاء لم يقوموا جسدياً. هل خرج بعض الناس من القبور ومشوا الى أورشليم وظهروا لكثيرين؟ نعم، كانت أعجوبة أخرى، شهادة أخرى لقدرة موت ودفن وقيامة يسوع المسيح. كانت رمزية كانت مثل قيامة لعازار أو قيامة أناس آخرين في العهد القديم مثل الذي حدث مع اليشع. تيموثاوس الثانية 2 وسنرى اثبات أكثر. أعمال الرسل 29:2 كان كافياً لكن دعوني فقط أريكم اثبات آخر. يقول هنا في الآية 16، "وَأَمَّا الأَقْوَالُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهُمْ يَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ، وَكَلِمَتُهُمْ تَرْعَى كَآكِلَةٍ. الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ" اني ان أكون مثل لأقوال باطلة لكن هؤلاء الرجال هيمينايس وفيليتس يذكرهم التاريخ بأنهم ذوي أقوال باطلة لما يتعلق بتعليم الكتاب المقدس. ويتكلم عن ما كان تعليمهم الباطل. ما كان التعليم الباطل لهذين الغبيين هيمينايس وفيليتس الآية 18، "اللَّذَانِ زَاغَا عَنِ الْحَقِّ، قَائِلَيْنِ: إِنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ صَارَتْ فَيَقْلِبَانِ إِيمَانَ قَوْمٍ." اذاً ما الذي كان يقوله هذين الغبيين؟ في المبدأ بأن القيامة قد سبق وحصلت. ونعم ان قيامة المسيح هي القيامة الوحيدة من بشري الى خالد التي سبق وحصلت وبعد ذلك الاختطاف ومن ثم ما بعد الألفية. ارجعوا الى يوحنا 5. لنتكلم عن القيامة الثانية. اذاً كلنا نفهم قيامة يسوع وكلنا نفهم القيامة الأولى أي حيث يجيء المسيح في السحب يسمع البوق ويقوم لأموات في المسيح أولاً، ونحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام. اسألوا أنفسكم هذا السؤال. عند مجيء المسيح في السحب، هل سيقوم الغير المخلَّصين؟ هل هناك أي اثبات على أن الغير المخلَّصين سيقومون عند مجيء المسيح في السحب؟ لا بل فقط المخلَّصين. أولئك الراقدين في يسوع هم الذين سيقومون حين يجيء المسيح في السحب. لكن انظروا الى هذه الآية المثيرة للاهتمام في يوحنا 28:5. يقول لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ ماذا؟ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ. هذا يخبرنا بأنه ستأتي ساعة حيث كل الذين في القبور سيسمعون صوته. والذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة. وقد قال لي الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق، "هذه الساعة هنا تمتد لألاف السنين..." لكني لا أفهم... كيف يمكنكم النظر الى هذا والقول، "هذه الساعة تتكلم عن أشياء تبتعد لألف سنة عن بعضها" غير صحيح! من منكم هنا يؤمن بأنه ستأتي ساعة حين كل الذين في القبور سيسمعون صوته، بأن المخلَّصين والغير المخلَّصين وسيكون هناك قيامة الحياة وقيامة الدينونة في الساعة ذاتها؟ هذا ما يقوله. لماذا من غير المعقول أن نؤمن بهذا؟ تقولون، "كيف يعقل أن يكون هذا لأن عند الاختطاف فقط المخلَّصين سـ.." سأقول لكم لماذا، لأن هناك قيامة ثانية للمخلَّصين بعد الألفية. اذاً، بعد الألفية هو حيث سيقوم الغير المخلَّصين قبل العرش الأبيض العظيم وسيكون هناك مخلَّصين سيقومون أيضاً، اذاً هذا سيكون زمان حيث جميع الذين في القبور يسمعون صوته ويقومون. الصالحين والأشرار. تقولون، "كيف يعقل هذا؟ لماذا لا يقوم الناس الا بعد الألفية؟" بغاية البساطة. لأن بعد حدوث الاختطاف، بعد حدوث القيامة الأولى، سيكون هناك أناس آخرين يعيشون ويخلُصون بعد هذا. اذاً حين يحدث مجيء المسيح الذين للمسيح في مجيئه سيقومون كلهم لكن هناك أناس أخرى ستولد من بعد هذا. فكروا في الأمر، لأنه سيكون هناك سنين حيث يصب اله غضبه. ومن ثم سيكون هناك ملك الألف السنة للمسيح على هذه الأرض. خلال ذلك الزمن، سيولد أناس. سيخلص أناس جدد لم يخلصوا قبل الاختطاف. اذاً بينما يخلص أناس ويولد أناس جدد ويموتون... هؤلاء الناس سيحتاجون في النهاية لقيامة جسدية. هذه القيامة ستحدث بعد الألفية. هذه هي القيامة الثانية. سأثبتها لكم. هل أنتم في رؤيا 20؟ اذهبوا الى رؤيا 20 وسأريكم هذا. لأن الكتاب المقدس يقول بأنهم عاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة في آخر الآية 4، انظروا، "أَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى. مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً للهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ. اذاً ان كنتم في القيامة الأولى سيكون بإمكانكم التسلط والملك مع المسيح لألف سنة. لكنه قال أن بقية الأموات لم تعش حتى تتم الألف السنة. من هم الأموات الذين سيعيشون ثانية بعد أن تتم الألف السنة؟ تقولون، "انهم الغير المخلَّصين." خطأ. الغير المخلَّصين لن يعيشوا مجدداً. هل تفهمون هذا؟ لأن يسوع قال أن هناك قيامة الحياة للمخلَّصين وقيامة الدينونة للغير المخلَّصين انتقلوا الى الآية 12 حيث نرى دينونة العرش الأبيض العظيم بعد الألفية. ويقول في الآية 12، "وَرَأَيْتُ" ماذا؟ "الأَمْوَاتَ" "وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ." هل يبدو هذا كأنهم يعيشون أيضاً؟ ما زالوا أموات. حتى وهم واقفين أمام الله ما زالوا يدعون أموات. لأنها ليست قيامة حياة. قيامة الحياة هي حيث يقوم شخص ويحيى. لكن هذه ليست قيامة حياة. انها ما يسمى بقيامة الدينونة حيث يقوم الناس من القبور جسدياً لكنهم ليسوا أحياء. انهم أموات وهم هناك ليدانوا هم هناك ليحاكموا. انهم لا يعيشون أيضاً. اذاً حين يقول الكتاب المقدس، "بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ." اننا نتكلم عن المخلَّصين الأموات الذي سيعيشون من جديد دعوني أوضح الأمر جيداً. القيامة الأولى تتضمن أناس رفضوا قبول سِمة الوحش. أترون هذا؟ يقول في الآية 4، "وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ." والكتاب المقدس واضح في تسالونيكي الأولى 4 بأن الأموات في المسيح يقومون أولاً، صح؟ الأموات في المسيح يقومون قبل اختطافنا. للوقت قبل اختطافنا، يقوم الأموات في المسيح أولاً ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب. سؤال: ان كانت القيامة الأولى تتضمن الذين رفضوا قبول سِمة الوحش في أيديهم وجباههم، فكيف يمكن لأي أحد التعليم بأن الاختطاف يحدث قبل إعطاء سِمة الوحش؟ كيف يمكنكم أن تعلِّموا بأن الاختطاف هو قبل الضيق ان كان الاختطاف هو معادل للقيامة الأولى حسب تسالونيكي الأولى 4 وكورنثوس الأولى 15. ان كان الاختطاف والقيامة الأولى يحدثان في الوقت ذاته... الأموات في المسيح يقومون أولاً ومن ثم نخطف جميعاً معهم والقيامة الأولى تتضمن الذين رفضوا قبول سِمة الوحش كيف يمكنكم القول بأنه يحدث قبل الضيق بينما تُعطى سِمة الوحش خلال الضيق؟ هذا غير معقول على الإطلاق وهو تعليم خاطئ لذلك أولئك الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق عليهم زيادة قيامات إضافية هنا وهناك واختلاق المزيد من القيامات. لأنه أمر غير معقول. لماذا لا نقبل واقع أن القيامة الأولى... يقولون، "إنه النوع الأول من القيامات..." لا، كورنثوس الأولى واضحة بشأن ترتيب القيامة، والقيامة الأولى تتضمن أناس قاوموا سِمة الوحش. هل اننا نقول بأن القيامة الأولى تحدث عند آخر السبع السنين المعروفة بأسبوع دانيال السبعين أو أنها تحدث حسب التسلسل الزمني في زمن رؤيا 19؟ لا لسنا نقول هذا، لأننا نعلم بأن الاختطاف يحدث قبل أبواق وجامات غضب الله. لهذا حين نصل الى الاصحاح 20 ونراه يتكلم عن القيامة الأولى، والذي هو شيء قد سبق وحصل قبل بضع السنين فهو يتكلم عن أولئك الذين هم جزء من القيامة الأولى. هذا لا يعني بأنهم قاموا قبل 5 دقائق بل قد قاموا في الواقع قبل بضع السنين، عند فتح الختم السادس، حين أظلمت الشمس والقمر. هذا ما علّمه يسوع أنه سيكون عند حدوث الاختطاف. لهذا يقول، "بقية الأموات لم تعش." لأن ان كانت القيامة الأولى تحدث الآن في الاصحاح 20، ففي المبدأ كل الراقدين في يسوع، جميع الأموات في المسيح سيقومون. لن يكون هناك بقية للأموات للتكلم عنها. لكن بما أن القيامة الأولى قد حصلت منذ بضع السنين أو قبل ثلاث سنوات هل تسمعون؟ لأن القيامة الأولى حصلت منذ أكثر من ثلاث سنوات قبل أحداث رؤيا 20 أفليس من المعقول أن يكون قد خلص بعض الناس في غضون ذلك وماتوا وهم في قبورهم وهو يقول بأن باقي الأموات المخلَّصين لن يعيشوا من جديد حتى تتم الألف السنة؟ اذاً آمل أنكم فهمتم هذا الأمر، انني أحاول إيضاحه بقدر الإمكان. لكنه يقول في الآية 7، "ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ، وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ." لاحظوا الآن، الشيطان دائماً يمتاز في هذا المقطع بأنه يضل الأمم. في الآية 3 يقول بأنه لا يضل الأمم في ما بعد حتى تتم الألف السنة. هذا يخبرني بأنه يضل الأمم الآن. ولهذا في رؤيا 12 قال، "إبليس يضل العالم كله" قال في الآية 9، "إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ" هذا يخبرني بأننا نعيش في عالم ضال. الناس في هذا العالم تم الكذب عليهم حيال أمور كثيرة. تم الكذب عليهم وإخبارهم بأنه لا يوجد الله. تم الكذب عليهم والقول، "لدينا دليل لدينا إثبات للانفجار العظيم! هناك دليل قاطع بأننا تطورنا من حيوانات!" وقد قال لي أحدهم مؤخراً، "العلم أثبت بأن الله غير موجود" يقول الناس هذه الأشياء لكن هذا يظهر فقط كم أنهم ضالين بأنهم يؤمنون بها بالفعل! إنهم يؤمنون بالفعل بأن "العلم أثبت بأن..." ما هي المعادلة لهذا؟ "العلم أثبت الإنفجار العظيم" كله كذب. وهناك الكثير من الكذب حول أحداث العالم نرى كل هذه الأمور في الصحف والناس تصدقها. والكثير منها تم التلاعب به. وهو أمر مضحك لأن بعد سنين عدة ستعلمون بشأن التضليل، بعد عقود من خوض تلك الحروب، تتأملون في الماضي وتدركون بأنه اتضح أن حادث خليج تونكين لم يكن ما كنا نظن أنه كان. وترجعون وتنظرون الى بيرل هاربور ويتضح بأن الحكومة كانت على علم مسبق واليكم كل البراهين. لكن حكومتنا اليوم لا يمكن أن تقوم بفعل هكذا أمور وحين تتأملون في الماضي وترون التضليل التي استخدمته حكومتنا الكثير من المرات من أجل جعل الناس تفعل مشيئتها. لقد كذبوا عليهم وقاموا بتضليلهم لكي يجعلوهم ينضمون الى البرنامج الذي يريدون تحقيقه. وهم يقومون بالأمر ذاته اليوم. الكتاب المقدس يقول بأن ابليس هو اله هذا العالم. الكتاب المقدس يقول، "مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ." عن ماذا يتكلم؟ عن السلاطين. السلاطين في حكومتنا يحتلها أناس تنخرط في الشر الروحي. وهم يعبدون الشيطان حرفياً. ومن المذهل كيف يرفع الناس السياسيين، "آه، انه مسيحي، انه سياسي تقي، انه مسيحي متجدد!" وهم الناس ذاتها التي تقوم بتشريع قتل الأطفال من خلال الإجهاض ويريدون تفجير أناس بريئة في هذا البلد من أجل حب المال. من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أليست من هنا من لذّاتكم المحاربة في أعضائكم؟... أناس جشعين أشرار يديرون حكومات العالم. يكذبون عليكم ويخدعونكم ويقولون بأنهم مسيحيين ويقولون ليبارككم الله وفي الواقع هم يعبدون الشيطان حرفياً. انظروا الى حكومتنا التي تروّج السدومية والمثلية. انظروا الى حكومتنا التي تروّج الإجهاض التي تروّج الشر والخطيئة وتقوم بالكذب علينا على التوالي ومع ذلك ما زلنا نضل بها الكتاب المقدس يقول بأنه سيأتي يوم حين يسجن إبليس ولا يكون باستطاعته تضليل الأمم في ما بعد لألف سنة. الحق سيغلب. وسنعرف في الواقع حقيقة العالم الذي نعيش به. على عكس الآن حيث يتم قصفنا لهذا الآن هذا الكتاب هو الشيء الوحيد الذي يمكننكم الوثوق به. لا تثقوا بما تخبركم به وسائل الإعلام، ثقوا بالكتاب المقدس. الكتاب المقدس سيعطيكم الحقيقة. اذاً نرى هنا بأن إبليس هو مضلل وحين يخرج من الهاوية بعد سجنه في الجحيم لألف سنة سيخرج ليضل الأمم. هذا ما يحسن فعله طوال هذه السنين... "الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ" لاحظوا هذا، "جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ." ارجعوا بسرعة الآن الى حزقيال 38 و 39. أعتقد بأن هذا يذهلني أكثر من أي أمر آخر حين أنظر الى بعض التعاليم عن نبؤة الكتاب المقدس. لأنه يبدو كأن جميع الذي يعظون عن جوج وماجوج، جميع الذين يعلمون نبؤة الكتاب المقدس يبدو وكأنهم دائماً يريدون التكلم عن جوج وماجوج على أنه حدث على وشك الحصول. وهناك كل تلك المؤتمرات المتعلقة بالنبؤة وتأتي الناس من كل الأنحاء ويأتون الى "مؤتمر الشرق الأوسط لنبؤة الكتاب المقدس وهو كله عن جوج وماجوج ومعركة جوج وماجوج هذه ستحصل قريباً..." لكن اليكم الأمر المضحك هو أن جوج وماجوج مذكوران فقط مرتين في كل الكتاب المقدس. علاوة على ذكرهما ضمن سلسلة النسب أي من كانا في أخبار الأيام فإن جوج وماجوج مذكوران فقط مرتين. واحدة من هتين المرتين هي في حزقيال 38 و 39 والمرة الأخرى في رؤيا 20. دعوني أسئلكم. متى تحدث معركة جوج وماجوج حسب رؤيا 20؟ هل هي قبل الألفية أم بعد الألفية؟ انها بعد الألفية. أيبدو هذا كأمر بإمكاننا الاستعداد لأجل حدوثه بالنظر الى الشرق الأوسط؟ انه بعيد أكثر من ألف سنة لماذا قد يكون لأي شيء يحصل الآن في الشرق الأوسط له علاقة بمعركة جوج وماجوج؟ لكنه موضوع مؤتمر مثير للاهتمام جداً. إنه موضوع عظة مثيرة للاهتمام. لكن كيف يمكن للناس أن تعلِّم بأن معركة جوج وماجوج ستحصل قبل الألفية أو حتى قبل الضيق أو حتى خلال الضيق فيما الكتاب المقدس يقول بوضوح بأن معركة جوج وماجوج ستحصل... لماذا قام حتى بذكر جوج وماجوج؟ قال بأن إبليس سيضل جميع الأمم. لماذا سمّى هتان الأمّتان؟ لماذا يقول بالتحديد بأنه سيخرج ليضل الأمم فاصلة جوج وماجوج. لأنه يحاول الإشارة الى حزقيال 38 و 39، انه يحاول أن يخبرنا بأن أحداث حزقيال 38 و 39 تتحقق في رؤيا 20 ومع ذلك، أنا واثق بأنه ربما في جميع أنحاء العالم هذا الشهر، سيكون ربما هناك مبشرين ومؤتمرات نبؤة ومعلِّمين سيخبروكم، "معركة جوج وماجوج..." وهناك فيلم شهير، "متروكون" إنه في المبدأ خرافة وليس له أي علاقة بالحقيقة. وأنا أقترح بشدة بأن تتجاهلوا أي أمر تظنون بأنكم تعلمتموه... ان أردتم معرفة كيف لا تحصل الأمور في نبؤة الكتاب المقدس فشاهدوا "متروكون" وكل شيء هو في العكس ان كنتم تريدون معرفة كيف سيبدو المسيح الدجّال، فقط شاهدوا المسيح الدجّال في فيلم "متروكون" فهو على الأغلب عكس ما سيكون عليه في الواقع في فيلم "متروكون" المسيح الدجّال هو رجل أنيق ذو شعر قصير وفي بدلة رسمية ولهجة شرق أوروبية؟؟ هل من المعقول؟ والناس ستصدق بأن هذا الشخص هو يسوع؟ غير معقول! من البديهي، حين يجيء المسيح الدجال سيكون شديد التصديق وسيكون مظهره ما يتوقع الناس أن يكون مظهر يسوع. سيكون له شعر طويل وسيكون أسمر البشرة وسيكون له لحية وسيكون لابس ثوب يظهر مثل الصور المزيفة ليسوع. بالطبع ان يسوع كان له شعر قصير أنا أؤمن لأن الكتاب المقدس يقول بأنه من العيب أن يرخي الرجل شعره والرجال موصون بأن يكون لهم شعر قصير والنساء موصون بأن يكون لهم شعر طويل ليكونوا في الأدوار المناسبة بين الجنسين. وفي هذا الفيلم، واحدة من الأمور الأولى التي تحصل هي معركة جوج وماجوج، انها واحدة من الأمور الأولى في الفيلم. حتى قبل حدوث الاختطاف، يبدأون بمعركة جوج وماجوج! هذا يجب أن يخبركم في الحال بأن هذا الفيلم تافه أي أحد يقول لكم بأن معركة جوج وماجوج تحدث قبل الألفية هو مخطأ جداً لأن رؤيا 20 يوضح الأمر. لكن ان رجعنا الى حزقيال 38 يقول في الآية 1، "وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: «يَا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ عَلَى جُوجٍ، أَرْضِ مَاجُوجَ رَئِيسِ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ، وَتَنَبَّأْ عَلَيْهِ" وأريد فقط تسليط الضوء على بعض النقاط، الآية 11، "وَتَقُولُ: إِنِّي أَصْعَدُ عَلَى أَرْضٍ أَعْرَاءٍ. آتِي الْهَادِئِينَ السَّاكِنِينَ فِي أَمْنٍ، كُلُّهُمْ سَاكِنُونَ بِغَيْرِ سُورٍ وَلَيْسَ لَهُمْ عَارِضَةٌ وَلاَ مَصَارِيعُ" دعوني أسئلكم، أنتم الذين تؤمنون بأن معركة جوج وماجوج على الأبواب. هل أمّة اسرائيل اليوم ساكنة في أمن بغير سور وعارضة ومصاريع وقرى من دون أسوار؟ هل أمّة اسرائيل اليوم تنام كل ليلة وأبوابها مشرعة؟ هل وضعوا جانباً كل الأسلحة ويسكنون في أمن؟ الأمّة لها أمن مكثف ولهم أجهزة الكشف عن المعادن ورشاشات ودبابات واسلاك شائكة وأسوار... انهم لا يشعرون بأمان الآن هذا الكتاب لا ينطبق وسأقول لكم عن ماذا يتحدث حزقيال 38 و 39 لأنكم ستقولون، "بعض الأشياء في حزقيال 38 و 39 لا تتطابق مع تفسير يحصل بعد الألفية." لكن دعوني أقول هذا: بعض الأحداث في حزقيال 38 و 39 تتنبأ بأحداث قصيرة المدى قد حصلت في ذلك الوقت. لأن في الكثير من الأحيان حين تقرأون نبؤة العهد القديم، خاصة حزقيال وارميا ودانيال، هناك تفسير حالي للأشياء الحاصلة عندها أو في المستقبل القريب ومن ثم هناك تطبيق متعلق بنبؤة آخر الأزمنة. دعوني أخبركم شيء. ان تطبيق نبؤة الكتاب المقدس لآخر الأيام هو بالتأكيد بعد الألفية رؤيا 20. أي تطبيق آخر فهو يتكلم عن شيء كان يحدث في ذلك الوقت في العهد القديم. لكن أترون الآية 11 الذي قرأتها لكم للتو، انها تتكلم عن السكن في أمن وقرى من دون أسوار وعارضات... أليس هذا أمر منطقي جداً ان كان بعد الألفية؟ لأن بعد الألفية سيطبعون سيوفهم سككاً، صح؟ ورماحهم مناجل سيسكنون في سلام والأسد سيسكن مع الحمل، فبالطبع سيتركون أبوابهم غير مقفلة وبالطبع سيسكنون في أمن من غير أسوار أليس هذا منطقي للألفية؟ هذا ما هو عليه بالفعل اليكم نقطة أخرى، يقول، "وَأُعَاقِبُهُ بِالْوَبَإِ وَبِالدَّمِ، وَأُمْطِرُ عَلَيْهِ وَعَلَى جَيْشِهِ وَعَلَى الشُّعُوبِ الْكَثِيرَةِ الَّذِينَ مَعَهُ مَطَرًا جَارِفًا وَحِجَارَةَ بَرَدٍ عَظِيمَةً وَنَارًا وَكِبْرِيتًا." اذاً في الاصحاح 22:38 انه يتكلم عن إمطار ناراً وكبريتاً من السماء حين يدين جوج وماجوج لكن في رؤيا 20 يقول في الآية 8 بأنه يجمع جوج وماجوج. انظروا الى الآية 9، "فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ اذاً أليس هذا متناغماً مع ما نراه في حزقيال 38، ناراً نازلة من السماء وتأكلهم؟ انظروا الى الاصحاح 39 من حزقيال، الآية 6، "وَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى مَاجُوجَ" أليس هذا متناغماً مع رؤيا 20؟ "وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي الْجَزَائِرِ آمِنِينَ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ." ولا أريد أن أصرف الليلة كلها على هذا الموضوع لكن هذا كافي لرؤية أن جوج وماجوج في رؤيا 20 وحزقيال 38 و 39 فقط لإظهار الوقت المناسب لحصول هذه النبؤات، على الرغم من "متروكون". والذي سيحصل هو أن بعد الألفية، إبليس سيخرج ليضل جميع الأمم للتمرد على يسوع المسيح. لأن أتذكرون أن يسوع المسيح سيكون قد تسلط وملك لألف سنة؟ هناك 3 أنواع من الناس الذين سيكونون موجودين خلال الألفية أولاً، سيكون هناك القديسين الذين قاموا عند القيامة الأولى صعدوا عند الاختطاف وعادوا مع المسيح عند معركة هرمجدون سيكونون في السماء لبضع السنوات ومن ثم سيرجعون مع المسيح على فرس بيض عند معركة هرمجدون ويتسلطون ويملكون مع المسيح ألف سنة هل سيمكن قتل هؤلاء الناس أو أن يموتوا؟ لا، لقد سبق وقاموا من الموت وسنكون في أجساد ممجدة. لن نكون في أجساد من لحم ودم. سنكون في أجساد من لحم وعظم وسنكون في أجساد روحية سنُزرع أجساداً حيوانية ونقام أجساداً روحية لأن سنكون نحن، اننا جزء من المجموعة الأولى، سنكون خالدين ولن نموت وسنعيش في الألفية. سيكون لنا أجساد ممجدة. لكن سيكون هناك نوعين آخرين من الناس في الألفية. أولاً، سيكون هناك بشر غير خالدين ومخلَّصين لكنه خلصوا بعد الاختطاف أو ربما حتى ولدوا بعد الاختطاف وكبروا وخلصوا بعد الاختطاف. اذاً سيكون هناك قديسي الله الخالدين الذين رجعوا ليتسلطوا ويملكوا مع المسيح. ثم سيكون هناك أناس مخلَّصين وسيكون أيضاً هناك بشر غير خالدين وغير مخلَّصين. تقولون، "بشر غير مخلَّصين؟ ألن يكون الجميع مخلَّص ان كان يسوع يملك على الأرض؟" لا، لأن يسوع سيكون انساناً على الأرض، يتسلط ويملك، تماماً كما سنكون نحن أناس نتسلط تحته. لكن ليس الجميع سيؤمن بأنه حقاً هو ما يقوله أنه. تماماً مثل عند مجيئه أول مرة. هل آمن به الكل؟ وتقولون، "نعم، لكن ماذا عن حين سيرون أشياء فوق الطبيعة؟" هل رأوا أشياء فوق الطبيعة حين جاء المرة الأولى؟ هل رأوه يضاعف الطعام؟ هل رأوه يقيم الأموات؟ ومع ذلك حتى حين أقام لعازار الكثير من الناس رفضوا الإيمان به. تقولون، "كيف لا يمكن أن يؤمنوا به حين يروه؟" لأن اليكم الأمر. انهم سيرون يسوع وسيرونه يتسلط ويملك. وسيعرفون بأن له قوات وسيرون بأن له القدرة على عمل المعجزات التي لا يمكنهم عملها سيلاحظون بأن عبيده لا يمكن قتلهم، لا يمكن أن يموتوا وأنهم خالدين ولديهم قدرة لا يملكونها. لكن سيكون هناك أناس غير مخلَّصين. سيكون هناك أناس لا تؤمن. تقولون، "ما التفسير الذي سيكون عندهم لهذه الأمور؟" حسناً سيكون هناك بعض التضليل وإبليس سيخدع الكثير من الغير المخلَّصين ليصدقوا. وقد يقولون في أنفسهم، "أنا فقط أؤمن بأن هؤلاء الناس وجدوا" اني فقط أختلق الأمور لكن هذا هو نوع التضليل الذي قد يُستخدم... إنه تخمين. كل ما قمت بوعظه لحد الآن هو وقائع والآن سأدخل في القليل من التخمين. هذا فقط رأي. لكنني أعتقد أنه قد يكون هناك تضليل يقول، "السبب لعدم موت هؤلاء الناس والسبب وراء كل قدرة رئيسهم يسوع هو لأنهم وجدوا منفذ الى تكنولوجيا معينة وهم يخفونها عنّا. لديهم منفذ الى تكنولوجيا تمديد الحياة ولديهم منفذ لتلك القدرات والتكنولوجيا ويريد إبقائنا مستعبدين." فكروا في الأمر وتصوروه الآن. وأنا أعلم بأننا سنكون في المستقبل البعيد جداً. سنكون في فترة زمنية مختلفة جداً عن يومنا هذا. لكن فكروا في السيناريو حيث يكون هناك نظام من طبقتين وحيث طبقة من الناس هي خالدة ولها كل تلك القدرة تحت يسوع المسيح، وهناك طبقة أخرى من البشر العاديين الغير الخالدين الذين الذين يمرضون ويموتون والى ما هنالك. قد يقولون، "مهلاً لحظة، إنهم يتسلطون علينا بعصاً من حديد! ويضعون كل تلك القوانين، لا نريد أن نتبع كل تلك القوانين إنهم الزعماء وعلينا إطاعتهم وبينما نحن نمرض ونموت فهم لا يمرضون أبداً ولا يموتون. إنهم يخفون التكنولوجيا عنّا التي تبقيهم زعماء علينا... ألا ترون كيف يمكن لهذه الكذبة أن تتغلغل بين الناس الذين لا يريدون أن يؤمنوا بحقيقة الذي يحصل؟ وسيقولون، "هذا الرجل هو ليس حقاً يسوع إنه فقط يدعي بأنه يسوع. وهو فقط لديه بعض التكنولوجيا. إنهم فقط نخبة عالمية لديها هذه التكنولوجيا الممددة للحياة ولا يريدون أي أحد أن..." يمكنكم رؤية كيف يمكن تلفيق الأمور لقول هذا. والأمر الآخر هو أن الكتاب المقدس يتكلم عن أنه حين تتم الألف السنة بأن الشيطان يخرج ويضل الأمم. وأنا لا أعتقد بأنه سيضلهم بين ليلة وضحاها بل أعتقد بأن التضليل سيأخذ وقتاً. وان تأملتم في الأمر، ربما ان كانوا يظنون بأن ملك المسيح لألف سنة ولكن من بعد أن تتم الألف السنة سيكون هناك ألف وسنة أو سنتين... سيقولون، "مهلاً لحظة، هذا الأمر لن ينتهي أبداً وليس له أي علاقة بملك المسيح الألفي! هؤلاء الناس يكذبون! ان لهم منفذ لبعض التكنولوجيا" اذاً هذا فقط بعض الغذاء للفكر وبعض التخمين. بالعودة الى حقيقة ما يقوله الكتاب المقدس اذاً، يخرج ويضل الأمم، ويخرجون ويقولون، "أتعلمون ماذا؟ اننا سنهاجم وسنسقط يسوع وعبيده." اذاً في المبدأ عبيد الله ويسوع المسيح كلهم في أورشليم هنا، من أجل الهجوم الآتي، ويطوقون المدينة وسيحاولون لمرة أخيرة اسقاط يسوع، لأن إبليس استفزهم لفعل ذلك. ومن ثم ما الذي سيحصل؟ تنزل من السماء وتأكلهم. ثم في الآية 10 يقول، "وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." يعذبون نهاراً وليلاً الى أبد الآبدين لكن لاحظوا أنه يقول بأنهم طُرِحوا في بحيرة النار والكبريت حيث كان الوحش والنبي الكذَاب؟ أهذا ما يقوله؟ يقول، "حيث الوحش والنبي الكذّاب" وان تذكرون لقد طرحوا قبل الألفية في الاصحاح 19 الآية 20. هذا يظهر بأنه حين تُطرحون في بحيرة النار اننا لسنا نتكلم عن الهاوية الموقع الحالي للجحيم بل نتكلم عن الموقع الجديد للجحيم الذي هو الظلمة الخارجية بحيرة النار. هذا يثبت أنه حين يُطرح الإنسان في بحيرة النار فهو لا يحترق كلياً ويختفي. لا، بل يُعذَّب نهاراً وليلاً. ويقول أنه حتى بعد أكثر من ألف سنة، الوحش والنبي الكذّاب كانا لا يزالان هناك وعلى فكرة، الوحش والنبي الكذّاب كلاهما بشر. وتقولون، "ان إبليس سيُعذّب نهاراً وليلاً الى أبد الآبدين لكن ليس البشر." لكن الوحش والنبي الكذّاب هما بشر. انهما يحترقون في الجحيم الى أكثر من ألف سنة عند هذه النقطة، وكان لا يزلان هناك في بحيرة النار يقول، "ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا لقد تكلمنا عن هذا سابقاً، هؤلاء الغير المخلَّصين، "وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ." اذاً، هناك أمران بشأن هتان الآيتان. أولاً نراهم يدانون حسب أعمالهم. لا أعلم بشأنكم لكنني لا أريد أن أُدان حسب أعمالي. انني أشكر الله لأنني مخلَّص بالنعمة بالإيمان وليس منّي بل هو عطية الله ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد. ان كان خلاصي معتمداً على أعمالي فسأكون على طريقي الى الجحيم. لكن شكراً لله على نعمته الذي تخلصنا من خلال الإيمان وليس حسب الأعمال لكن أترون الغير المخلَّصين؟ فهم سيدانون حسب أعمالهم. نحن المخلَّصين لن نُدان حسب أعمالنا. لكن الذين يعتمدون على أعمالهم لتخلصهم بدلاً من الثقة بدم يسوع المسيح المسفوك وموته ودفنه وقيامته هم سيدانون حسب أعمالهم. ودعوني أخبركم أمر، كلهم سيوجَدون مذنبين أمام الله. وتقولون، "لماذا؟ كلهم غير مخلَّصين كلهم سيذهبون الى الجحيم." لكن أنا أؤمن بأن عقاب أناس مختلفة سيكون أسوأ من غيرها وهذه عظة كاملة بحد ذاتها. الكل سيكون سيء. سيكون هناك احتراق في نار وكبريت. لكن هناك الكثير من الاثبات في الكتاب المقدس على أن بعض الناس ستعاني درجة أكبر من الجحيم من غيرها. لكن لاحظوا بأنه يقول أن البحر سلَّم الأموات الذين فيه والسبب لذكر البحر لأنه يتكلم عن تسليم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما، أعتقد بأن البحر مذكور فقط للتأكيد على أنها قيامة جسدية. الكثير من الأجساد موجودة في البحر أليس كذلك؟ الكثير من الناس مدفونة في البحر أو رمادهم مرمي في البحر. ان ذكر البحر هو للتأكيد على أن هذه قيامة جسدية للغير المخلَّصين الواقفين أمام الله. ويقول، "وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي. وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ." النقطة الأخيرة التي أريد أن أوصلها هو أنه لا يقول هنا بأن الهاوية ستتوقف عن الوجود في هذه النقطة. الكثير من الناس سيقولون بأن الهاوية أو الجحيم ليس أبدي، الجحيم سيُطرح الى بحيرة النار ويحترق ولن يعود أبدي لكن لإثبات أن هذا أمر خاطئ، عليكم الإدراك أولاً أنه حين يموت الإنسان من دون يسوع المسيح كمخلِّص له، تذهب نفسه الى الجحيم لكن جسده يبقى على هذه الأرض. ندفن جسدهم لكن نفسهم تذهب الى الجحيم. ليس جسدهم. لكن ان تذكرون، يسوع المسيح قال، "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي أين؟ "جَهَنَّمَ" اذاً حين يقول الكتاب المقدس بأن الهاوية ستُطرح في بحيرة النار، فما يخبرنا به هو أن الجحيم سيُنقل الى بحيرة النار. لأن حين يُطرح الناس في جسدياً في بحيرة النار في رؤيا 5:20، فيسوع يشير الى هذا بأنه اهلاك النفس والجسد كليهما في جهنم. اذاً يسوع أشار الى بحيرة النار بجهنم، أريد الإشارة لهذا الأمر. ويقول هنا بأن بحيرة النار هي الموت الثاني. انظروا الى الأسفل الى الاصحاح 21، الآية 8، "وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" اذاً حسب الكتاب المقدس، بحيرة النار والكبريت هي الموت الثاني. الموت الأول هو في المبدأ المكان الحالي المدعو الجحيم، المكان الحالي حيث أنفس الغير المخلَّصين الميتة موجودة. ذلك المكان، "الجحيم" الذي هو الموت الأول، هاوية الجحيم الموجودة في مركز الأرض الآن. الموت الثاني سيكون بحيرة النار والظلمة الخارجية سأتكلم عن هذا أكثر في عظة الاصحاح 21. لكن لنحني رؤوسنا ونصلي. أبانا نشكرك كثيراً على هذا الاصحاح المليء بالحقيقة. لقد حاولت أن أعطي أكثر قدر من المعلومات لدي لكن أبانا انني أصلي فقط بأن تساعد كل شخص على فهم هذه الحقائق. بعضها معقدة قليلاً وبعضها هي حقائق عميقة، لكنني أصلي فقط بأن تملئنا بروحك وتعطينا القدرة على فهم كلمتك، بإسم يسوع نصلي. آمين

 

 

 

mouseover