Revelation 1 - full movie with Arabic subtitles

By Pastor Steven L Anderson

Watch Video

January 2013

مرحباً، اسمي بول ويتنبرغر، مخرج ومنتج وفيلمي الجديد "بعد الضيق". الذي ستشاهدونه الآن هو "سفر الرؤيا". هذا العمل مهم جداً ويعرض القس ستيفن أندرسن من كنيسة الكلمة الصادقة المعمدانية. انه سلسلة من 22 ساعة ستخرق الأكاذيب والتضليل لعقيدة الاختطاف قبل الضيق. وستكشف خطة الشيطان لحكومة عالمية، ونظام عالمي جديد. عند نهاية السلسلة ستفهمون بوضوح سفر الرؤيا. آيةً آيةً، اصحاحاً اصحاحاً. ستتمكنون من التفسير للآخرين وعائلتكم ما سيحصل بالتحديد في آخر الأيام. لذا أرجوا منكم الذهاب الى موقعنا وطلب نسختكم اليوم.

يقول الكتاب المقدس في سفر الرؤيا، الصحاح 1 والآية 1: إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا. اذاً هنا في الآية الأولى نرى الهدف من السفر، ليري عبيده أشياء لا بد أن تحصل عن قريب. اذاً لمن يُكتب السفر المخلصين أو الغير مخلصين؟ المخلصين، شعب الله. عبيده. ليريهم ما لا بد أن يكون عن قريب. ودعونا لا ننسى، اسم السفر "رؤيا" انه موجود ليُري عبيده. لا لكي يخفي، لا لكي يجعل من الصعب الفهم. بل لكي يجعل الفهم أسهل ولكي يري بكل وضوح. اذهبوا الى آخر أية في الاصحاح 1. يقول الكتاب المقدس في الآية 20 سِرَّ السَّبْعَةِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى يَمِينِي، وَالسَّبْعِ الْمَنَايِرِ الذَّهَبِيَّةِ: الكثير من الناس سيينظرون الى سفر الرؤيا ويعتقدون أنه كثير الغموض، والكثير من المسيحيين حتى سيتجنبون دراسة سفر الرؤيا، الكثير من المبشرين لا يريدون التبشير من سفر الرؤيا، لأنهم يظنون انه صعب الفهم ومعقّد وغامض. لكن حقاً، اذا انتهيتم من الآية 20 سترون عظمة سفر الرؤيا لأنه فعلاً يقول، "سر السبعة الكواكب،" لكن انظروا الى آخر جزء السَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ هِيَ مَلاَئِكَةُ السَّبْعِ الْكَنَائِسِ، هل ما زال سرّاً؟ لأنه أخبرنا للتو ما هي. وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِس اذاً سفر الرؤيا لا يجب أن يكون غامض، لا يجب أن يكون سِفراً صعب. أكيد أن هناك بعض الأشياء التي من الصعب فهمها قليلاً. لكن معظم سفر الرؤيا هو سهل الفهم، ما دمتم مخلصين. الكثير من الناس لا يمكنهم فهم سفر الرؤيا لأنهم غير مخلصين. ويقول الكتاب المقدس، "الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا" لكن ان كنتم مخلصين، ان كنتم أولاد الله المتجددين، لن تواجهوا صعوبة بفهم مبادئ سفر الرؤيا.

وآمل بأن تتابعوا كامل السلسلة، لأننا سنبحث في كامل هذا السفر، آية آية، ولن نترك أية جزء دون أن ندرسه. وأعتقد أنكم ستدركون السبب وراء عدم فهم الناس للأشياء في سفر الرؤيا، هو فقط لأنهم يملكون تصور مسبق أنهم يواجهون صعوبات. لكن ان وضعتم التصورات المسبقة جانباً وسمحتم للكتاب المقدس بالتحدث اليكم، دعوا هذا السفر يريكم ما لا بد أن يكون عن قريب، لا أعتقد أنكم ستواجهون أي مشكلة في فهمه. اذاً يقول في الآية 1 "ِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا، الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ " اذا هذا السفر هو كلمة الله. وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ. طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ." اذا في الآية 3، نرى أنكم ان لم تقرأو هذا السفر فإنكم تفتقدون بركة وتفتقدون معلومات قد تحتاجونها في وقت قريب لأنه من المحتمل جداً أن أحداث سفر الرؤيا قد تحصل في زماننا. ومن الأفضل أن تعلموا هذه الأشياء، طوبى للذي يعرف هذه الأشياء مع اقتراب آخر الأيام بدلاً من الذي لا يعرف أي شيئ عنه، لأنهم لم يقرأو سفر الرؤيا ولم يذهبوا الى كنيسة تبشرهم من سفر الرؤيا لكي يسمعوا هذه الأشياء من على منبر الوعظ.

انظروا الى الآية 4 "يُوحَنَّا، إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ،" اذاً هنا نرى أن السفر موجه من يوحنا الى السبع الكنائس والتي تتناسب تماماً مع واقع أن سفر الرؤيا مكتوب الى شعب الله، الى عبيده، الى الكنائس. الكثير من الناس ينظرون الى سفر الرؤيا على أنه إنذار الى الغير مخلصين. ومعظم الناس يؤمنون أننا لن نكون هنا خلال معظم الأحداث في سفر الرؤيا. "خلال 90 بالمئة من أحداث سفر الرؤيا لن نكون هنا حتى." اذاً لماذا كتب السفر كله ليرينا ما لا بد أن يكون عن قريب. هناك أجزاء من السفر حيث الله يصب غضبه بينما نكون نحن قد رحلنا. لكن الكثير من سفر الرؤيا يتضمن أزمنة حينما نكون موجودين على هذه الأرض وسنواجه الأشياء المذكورة. اذاً السفر كتب الى السبع الكنائس التي في آسيا. هذه الكنائس السبع التي في آسيا مذكورة لاحقاً في الاصحاح في الآية 11 حيث يتكلم عن أفسس وسميرنا وبرغامس وثياتيرا وساردس وفيلادلفيا ولاودكية. دعوني أشرح لكم هذه كانت كنائس حقيقية حرفية وموجودة في الوقت الذي كُتب فيه السفر. هذه الكنائس غير موجودة اليوم. لكن في ذلك الوقت كانت كنائس تؤمن بالكتاب والمقدس وتقع في آسيا وآسيا هي ما نسميه في يومنا هذا أسيا الصغرى والتي هي دولة تركيا. وعندما تنظرون الى الرسالة المكتوبة الى أهل تسالونيكي مثلاً، يأمر بولس أن الرسالة الموجهة الى أهل تسالونيكي بأن تُقرأ الى الكنيسة في لاودكية، وبأن الرسالة المكتوبة الى لاودكية تُقرأ الى الكنيسة في تسالونيكي. وطبعاً نعرف أن كنيسة أفسس هي كنيسة حرفية لأن لدينا كامل سفر أفسس المكتوب الى كنيسة أفسس. اذاً هذا مجمع حرفي للمؤمنين ويوحنا يقوم بارسال سفر الرؤيا، السفر كاملاً الى كل من الكنائس السبع. تقولون، "لماذا يُرسل السفر الى 7 كنائس مختلفة؟ لماذا يكتب السفر 7 مرات، لماذا لا يكتبه مرة واحدة ويرسله؟" حسناً اذهبوا الى آخر مقطع في سفر الرؤيا، الاصحاح 22 وسأريكم لماذا أومن انه أُرسِل الى سبع كنائس.

واحدة من الأسباب هو أن في الاصحاحان 2 و 3 كتب رسائل شخصية لكل من الكنائس السبع. لكن أيضاً اذا نظرتم الى الاصحاح 22 الآية 18، يقول الكتاب المقدس،،"لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ." اذاً لدينا هنا لعنة خطيرة على أي أحد يقوم بالتلاعب بمحتوى سفر الرؤيا. أي أحد يزيد أو يحذف من أقوال الكتاب هو مبغوض وملعون في الاصحاح الأخير. كان مهماً جداً لله ومهماً جداً للرسول يوحنا أن يصل السفر الى المكان المقصود دون تغيير وسليم. واحدة من الطرق التي باماكن الله من خلالها التأكيد على عدم التلاعب بالسفر هي عبر عمل سبع نسخ. لأن ان أرسلتم سبع نسخ الى سبع كنائس مختلفة، لنقول أن واحدة منها تم اعتراضها والتلاعب بها، أو أن أحد ما غير شيئاً أو زاد شيئاً أو حذف شيئاً. حسناً، ما زال لديكم 6 نسخ أخرى وعندما نرى 6 نسخ مطابقة ونسخة واحدة مختلفة سيكون بامكاننا تلقائياً معرفة أي نسخة هي المزورة. صحيح؟ اذاً هكذا نعلم على فكرة أن الكتاب المقدس الذي لدينا اليوم في 2013 هو ذاته عندما كُتب أصلاً. لأنه، صدقوني، كان هناك الكثير من الناس الذين حاولوا تحريف كلمة الله وتغيير كلمة الله. وهناك أناس اليوم سيقولون، "ما لديكم اليوم من الكتاب المقدس هو ليس ما كان لدى الناس عندما كُتِب لأن تمّ نسخه الكثير من المرات وتمّ ترجمته وهو ليس كالأصلي." هذا ما سيقواوه. لكن اليكم الشيء العظيم عن الكتاب المقدس: عندما تمّ كتابته أصلاً، كان دائماً يُنسخ الى نسخٍ كثيرة في الحال. وكان دائماً يُترجَم فوراً الى الكثير من اللغات المختلفة. اذاً القول أن هذه النسخ قد تغيرت هو أمر سخيف على سبيل المثال، لنقل أن الصحيفة أُصدِرت اليوم. هل تعلمون كم نسخة تم طباعتها من الجريدة المحلية اليوم؟ لا أعرف، لكني متأكد أنها بالألاف صحيح؟ ماذا لو امتلكت نسخة من الصحيفة وبعد عشر سنين من الآن ربما لأن حدث كبير جداً حصل وقمت بإبقاء الجريدة. بعض الأحيان يبقي الناس جريدة بعنوان "هتلر يغزو بولندا" وسيحتفظون الجرائد التي فيها حدث مهم في تاريخ البشرية، أو ربما الجريدة عن الهبوط الى القمر أو اغتيال الرئيس كينيدي. الناس سيحتفظون بتلك الجرائد. ماذا لو أن أحد أبقى جريدة وبعض الكثير من السنوات قال أحدهم، "لقد تمّ تغيير هذه الجريدة. هذه الجريدة مزورة. انها ليست كالأصلية." سيكون من السهل جداً معرفة ان كانت مزورة أو لا لأن هناك الكثير من النسخ التي احتفظ بها ربما الكثير من الناس لأن الحدث كان هائل. وما نقوم بفعله هو الذهاب والنظر الى النسخ عند الناس الآخرين أليس كذلك؟ أليس هذا الشيء المنطقي الذي قد تفعلونه؟ تقومون بمراجعة نسخ الناس الآخرين والتأكد بأنها تقول الشيء ذاته. وتقولون، "من المستحيل أن كل هذه تمّ تغييرها! أناس مختلفون يحتفظون بها في أماكن مختلفة في المدينة والذين ليس لهم أي صلة ببعضهم البعض وكلهم يقولون الشيء ذاته. اذاً انها دقيقة." ان وجدنا نسخة واحدة تقول سيئاً مختلفة كل باقي النسخ من تلك الجريدة التي تم الاحتفاظ بها، لا نفترض أن الأغلبية هي المزورة، بل أن تلك النسخة الواحدة قد عُدِلت. الشيء ذاته مع الكتاب المقدس بالرغم من وجود أناس عبر التاريخ الذين نشروا نسخات محرفّة من الكتاب المقدس والمخطوطات المحرفّة وقاموا بتغيير أشياء كما أنذر الله أنها ستفعل، ما زال بامكاننا النظر الى نص الأغلبية وما زال بامكاننا النظر الى الأدلة الصاحقة والمعروف بـ "تكستوس رسبتس" أو النص المتلقى من اللغة الأصلية اليونانية والعبرية. لا نملك المخطوطة الأصلية ذاتها، لكن لدينا نسخ عن نسخ عن نسخ في كل أنحاء العالم المختلفة، في كل اللغات المختلفة وتعود بتاريخها الى ألاف السنين أو مئات السنين ويمكننا مقارنتها. وعندما نرى أن كلها تقول الشيء ذاته، سوف نقبل نص الأغلبية المتلقى ليس النص الشاذ. ولهذا نعرف أن الكتاب المقدس الذي لدينا اليوم هو ذاته عندما تمت كتابته أصلاً. وطبعاً نحن نعرف ونؤمن أن الكتاب المقدس هة كلمة الله وأ ن كل كلام الله نقي اليوم بالضبط كما كان عندما كُتِب. اذاً هذا واحد من الأسباب لارساله الى السبع الكنائس. ليؤكد لنا أن ما نقرأه اليوم في سفر الرؤيا هو دقيق. لأن تمّ نسخه على الفور 7 مرات، وأؤكد لكم أنه تمّ نسخه حالاً الى نسخ كثيرة ولغات أخرى كثيرة. وهذا ما نراه في الآية 4، انه يكتب الى السبع الكنائس التي في آسيا نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ماذا عن السبعة الأرواح التي أمام عرشه.

انظروا الى رؤيا 1:3 هنا يسوع المسيح يتكلم: وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ:«هذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ وَالسَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ اذاً يرينا الكتاب المقدس يسوع قائلاً أن له سبعة أرواح الله. ارجعوا الى اشعياء 11، وسنرى سبعة أرواح الله، في اشعياء 11 مشيراً امتلاك الرب يسوع المسيح لهذه السبعة أرواح. وسبعة أرواح الله مذكورة طوال سفر الرؤيا. لكن انظروا الى اشعياء 11 الآية 1 وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. لا أعرف ان كنتم تعدّون لكن مبدئياً لدينا 7 أرواح مذكورة. لنعدّها الآن، في الآية 2. روح الرب روح الحكمة، روح الفهم روح المشورة، روح القوة، روح المعرفة، وروح مخافة الرب. اذاً لدينا 7 أرواح الله مذكورة هنا في اشعياء الاصحاح 11. عن من؟ في الآية 1 يقول انه يخرج قضيب من جذع يسّى وينبت غصن من أصوله وطبعاً الغصن هو شيء مسمى به يسوع المسيح. نعلم أن يسوع المسيح جاء من نسل داود، داود ابن يسّى، هذا ما تشير اليه الآية اذاً بالعودة الى رؤيا الاصحاح 1.

يقول الكتاب المقدس وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. كيف يستحق أي أحد أن يخلص؟ وأن يذهب الى السماء؟ الكثير سيعلمون أنه خلال كونك انسان صالح وعيش حياة صالحة. يقول الكتاب المقدس "كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ" قال يسوع "لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ" " إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" يقول الكتاب المقدس. لكن السبب لقبولنا في المحبوب والسبب لتمكننا من الحصول على الوراثة المشتركة مع يسوع المسيبح والسبب اننا قادرون على وراثة الحياة الأبدية والخلاص من الأوبئة الرهيبة التي في سفر الرؤيا هو أننا غُسِلنا من خطايانا بدمه. انه دم يسوع المسيح ابنه الذي يطهرنا من كل الخطايا. ويقول الكتاب المقدس انه ليس فقط غسلنا من خطايانا بدمه، بل الآية 6 تقول وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. اذاً نحن ملوك وكهنة ان غُسِلنا بالدم، يعلم الكتاب المقدس اننا جنس مختار وكهنوت ملوكي، وسأصل الى هذه النقطة لاحقاً في سفر الرؤيا وبالتفصيل. لكنه يقول أننا ملوك وكهنة الله أبيه. دعوني أسئلكم شيء. هل يسوع والله أبيه شخصين مختلفين؟ انه الشخص نفسه. صحيح؟ يجب ان تكونوا حذرين عند درس الكتاب المقدس. الكثير من المرات كلمة "و" تدل على درس الكتاب المقدس. الكثير من المرات كلمة "و" تدل على شيئين مختلفين والكثير من المرات الأخرى تدل على الشيء ذاته مكرر بطريقة مختلفة. اذاً عنما يذكر: الرب يسوع المسيح والله أبيه في مكان آخر في الكتاب المقدس، نحن نتكلم عن الشخص نفسه. في آخر الآية 6، هناك كلمة آمين. آمين هي كلمة تستخدم للختام في الكتاب المقدس. لهذا السبب عندما نصلي كثيراً ما نختتم بآمين. من بين 27 سفر في العهد الجديد - ليس هنا في ملاحظاتي - لكن أعتقد أن 24 من الـ 27 سفر ينتهوا بكلمة آمين. اذاً عندما نرى كلمة آمين في الآية 6 فلقد وصلنا الى نهاية المقدمة لسفر الرؤيا. الآيات 1 الى 6 هم للتمهيد، ثم يقول آمين.

ثم في الآية 7 نصل الى الآية المفتاح في سفر الرؤيا. هذه الآية الجوهر التي تخبرنا عن محور السفر الأساسي. ماذا يتكلم عنه سفر الرؤيا. وانتبهوا، هناك "آمين" قبل الآية 7، و"آمين" بعد الآية 7. جملة واحدة بين اثنين "آمين" هي الآية المفتاح لسفر الرؤيا. احفظوا هذه الآية عن الغيب هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ الموضوعين المفتاح في سفر الرؤيا موجودين في هذه الآية. أولاً، المجيء الثاني ليسوع المسيح هو الموضوع الرئيسي لسفر الرؤيا. ودينونة الله للأشرار هو موضوع رئيسي أيضاً أليس كذلك؟ الاثنين هم الموضوعين الأكثر أهمية في سفر الرؤيا. المجيء الثاني ليسوع المسيح ودينونة الله للأشرار. لهذا السبب تقول جميع قبائل الأرض ستنوح عليه. النَّوح هو البكاء بحزن وألم ومعاناة. مثلاً عندما يتكلم الكتاب المقدس عن جهنم يقول انه سيكون هناك البكاء وصرير الأسنان. كأنه يمكنكم سماع الصراخ وعويل الملعونين عند سماع مصطلح "ينوح". دعونا ننظر الى أعمال الرسل الاصحاح 1 سأقضي القليل من الوقت الاضافي على الآية 7 لأنها آية مفتاح في سفر الرؤيا. افهموا الآية 7 وستفهمون سفر الرؤيا افشلوا في فهم الآية 7 وستفشلون بفهم سفر الرؤيا وربما من الأفضل التوقف عن القراءة الآن. ان لم تفهموا هذه الآية صح ستكملون سفر الرؤيا بنظرة خاطئة جداً. لهذا نريد الوقت الاضافي للبناء على هذه الفكرة. ماذا تعلمه الآية 7؟ تقول أن يسوع المسيح يأتي في السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم آمين. في أعمال الرسل الاصحاح 1 سنرى جزء من أهمية هذا القول. هنا صعود يسوع المسيح.

ما نسميه المجيء الأول ليسوع المسيح أو الظهور الأول ليسوع المسيح هو طبعاً عندما وُلِد في مذود بيت لحم منذ حوالي 2000 سنة وهذا كان عندما جاء يسوع المسيح الى هذه الأرض. الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. وعندما جاء يسوع المسيح الى هذه الأرض منذ 2000 سنة، مات على الصليب دُفن وبعد 3 أيام قام من بين الأموات غالباً الموت والهاوية. ويجتمع يسوع المسيح مع تلاميذه في أعمال الرسل الاصحاح 1 وهو على وشك الصعود الى السماء حيث سيجلس عن يمين الآب وانظروا ما يقوله الكتاب المقدس في الآية 9. "وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ اذاً هل انتبهتم كم أن الله يؤكد على حقيقة أنهم كانوا ينظرون ويروه بأعينهم بينما هو صاعد على ماذا؟ سحابة. اذاً عندما صعد من الأرض وذهب على سحابة ونظروه بأعينهم وثم يقول في الآية 10، "وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ" يجعل الأمر واضحاً أنهم شاخصون الى السماء يرونهم ذاهب على سحابة. "وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ وَقَالاَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ»." هذا هو هو المجيء الثاني للرب يسوع المسيح. سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً الى السماء. مجدداً مشدداً على أنهم رأوه منطلقاً. اذا ماذا يعني بـ "هكذا"؟ الناس شاخصون ويرونه صاعداً على سحابة وسيرجع على سحابة. رأوه يصعد وكل عين ستراه عندما يرجع مجدداً.

اذهبوا الى متّى الاصحاح 24 لأنني أريد أن أريكم نص آخر في العهد الجديد يتكلم عن مجيء يسوع المسيح في السحاب كما في رؤيا 7:1 ومجدداً انه من المهم جداً ان تفهموا هذا لأن أغلب المسيحيين اليوم يخطئون بفهم الآية 7 ولهذا يخطئون بفهم كامل سفر الرؤيا. لكن انظروا الى متّى 24. دعوني أريكم الآية 21 أولاً. يقول الكتاب المقدس في الآية 21 "لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ." اذاً في الآية 21، يشير يسوع المسيح الى الضيق العظيم وهو موضوع سيُغطى في سفر الرؤيا. انه شيء ممكن أن نكون كلنا قد سمعنا به. لكن انظروا الى الآية 29 وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. هنا بالتحديد في الآية 29، يخبرنا الكتاب المقدس عن أحداث ستحصل بعد الضيق العظيم وهي أحداث هامة جداً أليس كذلك؟ الشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وهذه الأحداث الكارثية ليست بغاية الأهمية فقط بل ويتم ذكرها في العهد القديم مرات عدة. سفر اشعياء وسفر يوئيل مرات عدة سترون اشارات الى اظلام الشمس والقمر ودائماً تكون مرتبطة بيوم الرب. يتحدث الكتاب المقدس عن يوم الرب وهو وقتما تظلم الشمس والقمر. ويذكر أيضاً سقوط النجوم في الآية 29. انظروا الى الآية 30. "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ." اذاً نرى تسلسل زمني للأحداث. أولاً الضيق العظيم، للوقت بعد الضيق تظلم الشمس والقمر والنجوم ومن ثم نرى بعد هذا - وانتبهوا الى كلمة "حينئذٍ" في الآية 30 ... نرى ابن الانسان في السماء. من هو ابن الانسان؟ 89 مرة في العهد الجديد يسمي يسوع المسيح نفسه ابن الانسان. اذاً يقول الكتاب المقدس ان يسوع سيأتي في السماء. يقول، "حِينَئِذ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ." أيذكركم هذا بالبكاء؟ البكاء والنّوح كلمتين مرادفة. "وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ." أليس هذا مطابقاً لرؤيا 7:1؟ سيرون ابن الانسان آتياً في السحاب سيرونه وسيبكون وسينوحون. انه مطابق. وتقول" :"فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا."

من هم مختاريه؟ ان درستم العهد الجديد وبحثتم عن كل مرة يتم فيها استخدام كلمة "مختارين" ومراراً وتكراراً تشير الكلمة الى المخلصين. في كل مرة. يقول الكتاب المقدس في رومية 8، في النص الشهير، مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ - ان كنتم مبررين، ان كنتم مخلصين فاذاً انتم المختارين. يقول، "لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ." يقول، "فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ..." اذاً مرات كثيرة تبحثون فيها عن كلمة "مختارين" وستجدون انها تشير دائماً الى المخلصين، سواء كانوا يهود أو يونانيين، عبيد أو أحرار. سيحاول البعض القول "المختارين تشير الى دولة اسرائيل" لكن العهد الجديد بأكمله مليء بالاشارات الى المختارين. فقط ابحثوا عنها. كلها تشير الى المخلصين. ليس الى دولة اسرائيل. دائماً تشير الى المؤمنين. اذاً يقول هنا ان يسوع المسيح، بعد الضيق، وبعد أن تظلم الشمس والقمر، سيأتي في السحاب سيُسمع بوقٌ وسيجمع المخلصين. هل فهمتم هذا؟

اذهبوا الى مرقس الاصحاح 13. وفي مرقس 13 نجد نصاً موازياً يعلم الشيء ذاته كما في متّى 24. انظروا الى الآية 24 في مرقس 13. تقول،"وَأَمَّا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بَعْدَ ذلِكَ الضِّيقِ، فَالشَّمْسُ تُظْلِمُ وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، 25وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ، وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ، فَيُرْسِلُ حِينَئِذٍ مَلاَئِكَتَهُ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاءِ السَّمَاءِ فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ..." ويتكلم مرات عدة عن شجرة التين. اذهبوا الى لوقا 21 وهو نص موازي آخر مع هذين النصين. لوقا الاصحاح 21. لا أعتقد أنه يوجد أي خلاف بين كل الذين ينظرون الى هذا النص على أن مرقس 13 ومتّى 24 ورؤيا 7:1 يتكلمون عن الحدث ذاته. صحيح؟ لأن لدينا يسوع آتٍ في السحاب ولدينا بكاء ونَّوح جميع قبائل الأرض عليه. انظروا الى لوقا 21 يقول الكتاب المقدس في الآية 25، "وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ." أيبدو مألوفاً؟ "وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ." دعوني أسئلكم، هل "كرب" وفي الآية 26 "َالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ." مطابقة للبكاء والنوح الذي رأيناهم في المقاطع الأخرى؟ طبعاً. "وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ." اذاً هم ليسوا خائفين من الذي سبق وحصل بل خائفين من الذي على وشك الحصول. ويقول في الآية 27 "وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ." اذاً انتبهوا، في متّى 24 ومرقس 13، قال أن المختارين سيجمعون من أقصاء السماء الى أقصائها من أقصاء الأرض الى أقصاء السماء. أما هنا، بدلاً من القول أن المختارين سيجمعون، قال نجاتكم تقترب، ارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب. اذاً جمع المختارين هو نجاتنا. أليس هذا ما يقوله الكتاب المقدس؟ نجاتنا تعادل جمع المختارين، حسناً؟ الكل فهم؟

اقلبوا الى 1 تسالونيكي الاصحاح 4. ليس هناك من سؤال في عقول الناس عن أن متّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21 كلهم يشيرون الى الحدث المهم ذاته كما في رؤيا 7:1 والذي هو المجيء الثاني ليسوع المسيح. لكن هنا تأتي العقائد الخاطئة. هناك أناس تؤمن بالاختطاف قبل الضيق. يؤمنون أن الاختطاف سيحدث قبل الضيق. وعندما أقول اختطاف كلمة "اختطاف" لم تُستخدم في الكتاب المقدس لكن مفهوم الاختطاف هو كتابي. عندما يقول الناس "الاختطاف" فإنهم يشيرون الى اجتماعنا مع المسيح في السحاب. عندما نُجمع لنكون مع يسوع المسيح في السحاب، فهذا معروف بالاختطاف. لأن الاختطاف يعني الاجتذاب أو اللحوق من هنا يأتي المصطلح. وسأستخدم المصطلح "اختطاف" بالرغم من أنه غير مستخدم بالتحديد في الكتاب المقدس لكن فقط لجعل نفسي مفهموماً ولكي يعرف الناس ما أتكلم عنه. لننظر الى مصطلحات الكتاب المقدس بخصوص هذا الحدث. 1 تسالونيكي الاصحاح 4 هو مقطع مفتاح للاختطاف. ولا أحد سيعارض أن 1 تسالونيكي 4 يتكلم عن الاختطاف. لكن هنا يأتي الخلاف. الناس الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق سيحاولون الفصل بين المجيء في السحاب هذا وبين المجيء في السحاب الذي رأيناه في رؤيا 7:1 ومتّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21. وسيحاولون القول أنه حدث مختلف يحصل قبل الضيق ولا تخلطوهم. وهذا ما سيقولوه هذا ليس المجيء الثاني للمسيح. هؤلاء الذين يؤمنون بالاختطاف قبل الضيق سيشيرون الى 1 تسالونيكي 4 ويقولون "هذا ليس المجيء الثاني للمسيح." سيقولون "الاختطاف قبل الضيق والمجيء الثاني للمسيح هما شيئان مختلفان." سيقولون متّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21 ورؤيا 7:1 الخ نعم، هذه كلها تتحدث عن مجيء المسيح الثاني!" لكنهم يقولون، "1 تسالونيكي 4 هو حدث منفصل، انه الاختطاف قبل الضيق." لنقرأه وسأدعكم تكونون القاضي بأنفسكم ان كان هذا المقطع يعلِّم حدث آخر سيحصل قبل الضيق. اقرأوا الكتاب المقدس بأنفسكم. الآية 13. "ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ. فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ،" ماذا قال؟ نحن الأحياء الباقين الى ماذا؟ مجيء الرب. دعوني ارجع وأقرأ هذا مجدداً، "فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ،" أليس هذا الحدث الذي نقرأ عنه في 1 تسالونيكي 4 اسمه "مجيء الرب"؟ أهناك علامات استفهام حوله؟ لكن بالرغم من هذا فإن الناس سيصرّون على القول أن هذا ليس المجيء الثاني وهؤلاء اللاهوتيين والعلماء سيقولون "يجب أن نميّز بين الاختطاف في 1 تسالونيكي 4 والمجيء الثاني للمسيح." لكن مهلاً، ماذا سمّي هذا هنا؟ "مجيء" صحيح؟ اذاً ان لم يكن المجيء الثاني، أخبروني أيُّ مجيء هو؟ أهو المجيء الأول؟ أيقولو أن يسوع المسيح لم يأتي أبداً المرة الأولى؟ لأن هذا تجديف. لأن الكتاب المقدس يقول، "َكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ." لا تقولوا لي أن يسوع لم يأتي المرة الأولى بل أتى المرة الأولى والذي يجعل هذه المرة الثانية لمجيء يسوع المسيح. الا ان كنتم تريدون القول أنه المجيء الثالث. لكن هذا ليس ما يقولوه. انهم لا يريدون أخذ هذا بعين الاعتبار. يقولون، "لننسى موضوع المجيء هذا. هذا اختطاف قبل الضيق فقط لأننا قلنا هذا." لكنها تقول هنا انه مجيء الرب. فإما هو المجيء 1.5 أو المجيء الثاني لربنا يسوع المسيح لأن الآية تقول مجيء الرب. لنكمل القراءة. تقول، "نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ."

ولن أسمح لأي أحد بالهروب من هذا الموضوع لا! هل هو المجيء الثاني أو لا؟! وتقولون لماذا يهم؟ أنت فقط تلعب على الكلمات. هذه ليست لعبة! هل أبدو وكأنني ألعب؟ هذا هو المجيء الثاني ليسوع المسيح ومن المهم جداً أن نرسخ حينما يتكلم الكتاب المقدس عن مجيء يسوع المسيح مجدداً فهذا ما تتكلم عنه هذه الآية. ولا تحاولوا الهروب منه. "هذا ليس ما قصدناه." أعرف ما قصدتم. قصدتم أن هذا لا يُعد مجيء المسيح، لكنني سأذهب مع ما يقوله الكتاب المقدس اذاً يقول ، " نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ" أي أننا لن نذهب قبل الراقدين. اذاً هل سيحصل الاختطاف قبل قيام الأموات بالمسيح؟ لا. لهذا يقول "لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ." لماذا يقول أن نعزّي بعضنا البعض بهذا الكلام؟ العزاء هو أنكم سترون أحبائكم من جديد. لأنه قال في الآية 13، "لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ." الهدف من كتابته هذا هو أن الناس قد خسروا أحبائهم وهم محزونون طبعاً كل من يخسر حبيب هو شيء محزن. لكنه يعطيهم الأمل بقوله لا تحزنوا مثل الذين ليس لديهم أمل، لأننا نعلم اننا ان نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه. يقول أنكم ستجتمعون مع أحبائكم من جديد لذلك عزّوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام. ما هو العزاء؟ أن يُلم شملنا. لهذا هو مقطع عظيم في المآتم، حيث يمكننا أن نعزي بعضنا البعض بهذا الكلام. وغالباً ما أسمعه في المآتم. اذاً ماذا نرى في هذا المقطع؟ أنرى المسيح آتٍ في السحاب؟ نعرف أنه آتٍ لأنه استعمل العبارة "مجيء الرب" في الآية 15. تقول الآية 17 "ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ" - ومن هنا جاء مصطلح الاختطاف. "سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ " اذاً هل لدينا هنا مجيء المسيح؟ نعم هل لدينا السحاب؟ نعم. هل لدينا البوق؟ نعم هل لدينا بوق في متّى 24؟ نعم. الشيء ذاته. اذاً، ما الشيء المختلف في هذا الحدث؟ لقد قرأت لكم للتو 1 تسالونيكي 13:4-18. هل تم ذكر أي شيء عن أن هذا قبل الضيق؟ هل تم ذكر أي شيء بخصوص زمن الحدث؟ لا. لم يُذكر شيء من هذا.

انظروا الى الاصحاح 5 الآية 1. "وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا" نعم لاحظت، لأنه لم يعطينى زمن في الاصحاح 4، قال "الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ." اذاً لماذا ليس عليه أن يخبرنا زمن الاختطاف في الآية 4؟ لأننا نعلم سابقاً أن يوم الرب يجيء كلص في الليل. اذاً لماذا معرفة أن يوم الرب يجيء كلص في الليل يجعلنا لا نريد أن نعلم زمن الاختطاف؟ زمن يوم الرب هو نفسه زمن الاختطاف، هذا جلياً. لأن هذه الطريقة العقلانية الوحيدة أن يقول أنكم لستم بحاجة لي لأخبركم زمن هذه الأحداث لأننا نعلم سابقاً أن يوم الرب يجيء كلص في الليل لأننا نعلم سابقاً زمن يوم الرب ما يعني أننا نعلم سابقاً زمن الاختطاف. لأن زمن الاختطاف وزمن يوم الرب هما الشيء نفسه. كلاهما يأتيان كلص في الليل ثم يقول، "لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ:«سَلاَمٌ وَأَمَانٌ»، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ."

اذاً عندما ننظر الى هذا المقطع، ماذا نرى؟ نرى العناصر ذاتها التي رأيناها في المقاطع الأخرى عن مجيء المسيح الثاني. رأينا أن يسوع يجيء في السحاب يسُمع البوق، رأينا اجتماع المختارين أو الاختطاف لملاقاة الرب في الهواء والأمر الوحيد الذي قد تقولون أنه ناقص هو اظلام الشمس والقمر. لكنه يقول في الاصحاح 5 الآية 2، "يوم الرب" مشيراً الى ما تحدث عنه للتو في الاصحاح 4. قال أنكم تعلمون سابقاً أن يوم الرب يأتي كلص في الليل. بماذا يمتاز يوم الرب في كل مرة يتم فيها ذكره؟ اظلام الشمس والقمر. اذاً ها هو اظلام الشمس والقمر في هذا المقطع. أترون كيف أن هذا المقطع يتطابق تماماً؟ هل رأينا في أي مكان يقول أنه قبل الضيق؟ لا. وتقولون أين البكاء والنَّوح؟ أين البكاء؟ حسناً "حِينَمَا يَقُولُونَ:«سَلاَمٌ وَأَمَانٌ»، حِينَئِذٍ" ماذا؟ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ. هاكم. ثم يقول أما أنتم أيها الإخوة فلا تخافوا لأنكم ستكونوا قد ذهبتم قبل بكثير من حدوث هذا. ستجمعون قبل هذا بكثير خلال الاختطاف قبل الضيق. أهذا ما يقوله في الآية 4؟ لا! يقول وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ كَلِصٍّ. أيقول هنا أن اليوم هذا لن يفاجئكم؟ لن تكونوا حتى هنا. هذا اليوم لن يحصل لكم حتى؟ لا! يقول، "فَلَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ كَلِصٍّ." ان اليوم سيفاجئكم لكن ليس كلِص. لما لا؟ لأنه يقول جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْل وَلاَ ظُلْمَةٍ. الآية 6، "فَلاَ نَنَمْ إِذًا كَالْبَاقِينَ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ. " يقول اصحوا كونوا متيقظّين اسهروا ان سهرتم فلن يأخذكم هذا اليوم على حين غفلة كلِص . لن يأخذكم غير مدركين. لن يأخذكم فجأة. هل ستكونون موجودين؟ نعم ستكونون لكن لن تفاجَؤوا لأن عندما تبدأون برؤية هذه الأشياء تحدث، قال ارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب سترونه يحصل. ارجعوا الى متّى 24 بسرعة وسننتقل الى شيء آخر لكن قبل بينما أنتم في متّى 24 دعوني فقط أقرأ لكم من 2 تسالونيكي 1:2 "ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ،" اذاً مجدداً في 2 تسالونيكي 1:2 مجيء يسوع المسيح مرتبط باجتماعنا إليه تقولون ان الآية تقول مجيء ربنا يسوع المسيح "وَ" اجتماعنا إايه هذان شيئان مختلفان. آه نوعاَ ما مثل الرب يسوع المسيح والله أبيه صحيح؟ شخصين مختلفين صحيح؟ ألم نغطي هذا سابقاً العظة؟ ونوعاً ما مثل "الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح. الشيئان مختلفان أم كذاتهما؟ من السهل جداً أن نعرف.

لكن في متّى 24 حالاً بعد موضوع "بعد الضيق يجيء يسوع في السحاب، يُسمع البوق، يُجمع المختارين، يعطي مثل شجرة التين" يقول "فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ" في الآية 32، "مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ" أرأيتم؟ يقول متى رأيتم أنتم هذا كله "فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ" أي أنه عندما ترون هذه الأشياء تبدأ بالحدوث الجيل الذي سيرى بداية هذه الأحداث لن يمضي قبل حصوله. يقول، "َلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ." انظروا أي يوم... يقول "ذلك اليوم" ان قلت لكم "ذلك اليوم" ألن يكون سؤالكم أي نهار؟ يجب أن يكون شيء قد تكلم عنه سابقاً والا ليس منطقياً أن أقول "ذلك اليوم" قال "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد." أي يوم وأية ساعة؟ اليوم الذي للتو تكلمنا عنه حين تظلم الشمس والقمر ويجيء يسوع المسيح في السحاب ويجمع المختارين. والشيء المضحك أن الناس سيقولون أن "ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعلم بهما أحد" يعني أن يسوع المسيح قد يجيء في أية لحظة. لأن "لا أحد يعلم اليوم أو الساعة." ولكن عندما تأخذوهم الى متّى 29:24 عندما يحصل هذا بعد الضيق، سيقولون "آه هذا ليس عن الاختطاف لأنه بعد الضيق اذاً لا يمكن أن يكون الاختطاف لأننا نعلم أن الاختطاف يأتي قبل الضيق." ثم تقول لهم كيف تعرفون أن يسوع يمكن أن يرجع في أية لحظة؟ وسيقولون، "لأن لا أحد يعلم اليوم أو الساعة." حسناً أين يذكر الكتاب المقدس هذا؟ يقولون "هنا في متّى 36:24." مهلاً لحظة ألم تقل أن متّى هو ليس الاختطاف؟" يقولون، "الآية 36 هي عن الاختطاف." حسناً ماذا عن الآية 29؟ "آه انها ليست عن الاختطاف." أترون كيف ينهار المنطق. أهذا المقطع عن الاختطاف أم لا؟ أترون كيف أن الناس ستقطف وتختار من الآية واخراجها عن سياقها والقول أن الكتاب المقدس يقول أن لا أحد يعلم اليوم أو الساعة لمجيء يسوع المسيح! قد يرجع الليلة! "آمين.. آمين..." لكنه قال هنا أنه بعد الضيق. أليس منطقياً أن نقول أننا لا نعلم اليوم أو الساعة لكننا نعلم أنه بعد الضيق؟ انني أعلم أن الاختطاف أو مجيء المسيح في السحاب يحدث بعد الضيق. أعلم هذا لأن هذا ما يقوله الكتاب المقدس. لكن هل أعلم اليوم أو الساعة؟ هل يمكنني أن أخبركم التاريخ أو السنة؟ هذا قد يحدث بعد مئة سنة أو خمس سنين من اليوم. ليس لدي أدنى فكرة متى قد يحصل. لكني أعلم شيء واحد: سيحدث بعد الضيق لأن هذا ما قاله يسوع.

اذهبوا الى رؤيا 6 وسننهي بعدها الاصحاح 1 وقد أمضيت الكثير من الوقت على مجيء المسيح في السحاب لأنه كما قلت. رؤيا 7:1 هي آية مفتاح. وإن كنتم مضطربون عند هذا الموضوع المتعلق برؤيا 7:1 فستضطربون عند قرائتكم لباقي السفر. لن تفهموا بقية السفر. ولهذا الكثير من الناس لا يفهمون سفر الرؤيا. لأن عقيدة الاختطاف قبل الضيق الخاطئة قد أربكة الناس. فينظرون الى سفر الرؤيا ويحاولون جعله يتناسب ولكنه لا يتناسب. يحاولون ضغط المُربَّع في الثقب المدور. ينزعون أيديهم ويقولون "هذا السفر معقد لا يمكنني فهمه." ارموا هذه العقيدة وسيكون بامكانكم فهم هذا السفر. انظروا الى رؤيا 6 حيث تظلم الشمس والقمر. وتقول الآية 12 "وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ." وسأشرح هذا بالتفصيل حينما نصل الى الاصحاح 6 لكن دعوني أشير لكم أن هذا هنا هو اظلام الشمس والقمر وسقوط النجوم في رؤيا 6. وهذه المرة الوحيدة التي ستجدون في سفر الرؤيا اظلام الشمس والقمر وسقوط النجوم. المرة الوحيدة! اذاً واضح أن هذا هو الحدث الذي قرأنا عنه في متّى 24 ومرقس 13 حيث تظلم الشمس والقمر وتسقط النجوم، حسناً؟ اذاً هذا يرينا أن مع فتح الختم السادس والذي يشير الكتاب المقدس أنه بعد الضيق. هذا يعني أن كل شيء قبل الختم السادس هو الضيق. حسناً؟ هذا يعني أن كل ما يجيء بعد اظلام الشمس والقمر هو ليس الضيق. هو صب الله لغضبه. وغضب الله هو حدث مختلف جداً عن الضيق. الضيق لا يمر عبر 7 سنين... الأحداث الرئيسية في الرؤيا تغطي فترة 7 سنين غالباً ما تسمى بـ "الأسبوع السابع لدانيال" الضيق لا يغطي الفترة كاملة. الضيق يغطي أكثر بقليل من نصف الفترة. تظلم الشمس والقمر، يجيء المسيح في السحاب، ثم يصب غضبه في باقي الفترة.

وعليكم فعلاً تكملة السلسلة معنا. سأبرهن كل شيء من سفر الرؤيا دون أدنى شك. ان بقيتم مع السلسلة، لن يبقى في ذهنكم أي شك لأن الكتاب المقدس واضح جداً. سنقارن نصوص لن نترك أية مسألة عالقة دون معالجتها. وتقولون، "آه، متّى 24 يتكلم فقط مع اليهود." سأقوم بتغطية كل هذه الأشياء. اذاً رجوعاً الى رؤيا الاصحاح 1. لننتقل الى الآية التالية. بعد الآية المفتاح 7. يقول السفر "«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." اذاً من الذي يقول "أنا الألف والياء، البداية والنهاية، القادر على كل شيء" من يتكلم هنا؟ حسناً اذهبوا الى الآية 17 ، تقول "فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي:«لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ." من يتكلم هنا؟ أهو الله الآب، أو أنه الإبن، الله الإبن يتكلم؟ إنه الإبن. لأن، أليس الإبن هو الذي كان "ميتاً والآن حيّ الى أبد الآبدين"؟ الإبن مات ودُفِن وقام. وإنه يسوع المسيح إبن الله الذي يقول، "أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." اذاً انظروا، يُشار الى يسوع المسيح هنا أنه القادر على كل شيء وأنه البداية والنهاية. الألف والياء. أي أنا البداية، أنا النهاية.

لقد تحدثت مع الكثير من شهود يهوه عندما أذهب للتبشير وهم لا يؤمنون أن يسوع المسيح هو الله. يقولون، "إنه إبن الله." وأنه "إله" واذهبوا الى أشعياء 6:9 في ترجمتهم الخاطئة للكتاب المقدس التي تدعى "ترجمة العالم الجديد" وهي ترجمة محرفة أيضاً، لقد غيروا الكتاب المقدس حيث يوحنا 1:1 في الأساس تقول، "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ." وتقول، "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا" غيروه ليقول، "في البدء كانت الكلمة وكانت الكلمة عند الله والكلمة كانت الهاً." دعوني أقول لكم شيئاً. هناك الله واحد فقط. والقول أن يسوع هو أحد الآلهة هو تعليم عدة آلهة، انها عقيدة خاطئة. غالباً ما آخذ شهود يهوه الى أشعياء 6:9 لأن كتابهم مليء بالتحريف لكنه لا يغير أشعياء 6:9، أحب أن آخذهم الى أشعياء 6:9 حيث تقول، "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ." وأقول لهم أرأيتم ها هي تقول أن يسوع المسيح هو القدير أي الله. اذهبوا الى رؤيا 1. ويقولون بعد أن ينظروا اليها لدقيقة، وهم لا يريدون قبول الحقيقة. قلبهم يقاوم الروح القدس الذي يتكلم من خلال كلمته. ويقولون، "يسوع هو اله قدير لكنه ليس القادر على كل شيء." كأن هناك فرق. هناك اله واحد! لكنهم يحاولون التفريق. لكن ماذا يسمي يسوع نفسه في آخر رؤيا 8:1؟ تقول الآية 9، "أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." اذاً وفقاً للآية 9، يوحنا هو شريكهم في الضيقة. ما هي الضيقة؟ أليست كلمة مهمة جداً عندما نتعامل مع نبوة آخر الأيام؟ يتكلم الناس كثيراً عن الضيقة. الضيق العظيم، رأيناه في متّى 24. وتذكروا أن العقيدة الخاطئة التي أتعامل معها الليلة هي الاختطاف قبل الضيق. ويقول الناس الله لن يسمح بأن يمر شعبه بضيق. سيخطفون قبل الضيق لأن الله لن يسمح بأن يُصَب غضيه على شعبه هذا ما سيقولوه. أهذا متناسق مع ما نراه في الآية 9؟ المرة الأولى التي تذكر بها كلمة ضيقة في سفر الرؤيا هي للتحدث عن ابن مخلص لله والذي يخدم الله، يمر بضيقة.

اقلبوا الى متّى 13 وسأريكم المرة الأولى التي استُخدِمت بها كلمة ضيق في العهد الجديد. متّى 13 هنا يسوع المسيح يتكلم. وغالباً ما يلفتني أنه ان كنتم تريدون معرفة المعنى لكلمة ما في الكتاب المقدس ان ذهبتم عادةً الى المرة الأولى التي تم فيها ذكر الكلمة سترون أن الله يساعدنا بتعريفها لنا. انظروا لأول مرة يذكر العهد الجديد كلمة "الضيق" هذا مثل الزارع. ويتكلم الكتاب المقدس عن الناس المختلفة التي تسمع كلام الله، تقول الآية 20، "وَالْمَزْرُوعُ عَلَى الْمُحْجِرَةِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَحَالاً يَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ، وَلكِنْ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي ذَاتِهِ بَلْ هُوَ إِلَى حِينٍ. فَإِذَا حَدَثَ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ فَحَالاً يَعْثُرُ." اذاً ما الذي يسبب الضيق في حياة هذا المؤمن بالذات؟ انه الاضطهاد من أجل كلمة الله. اذاً انظروا، ماذا عن رؤيا 9:1؟ قال، "أنا شريككم في الضيقة." وثم ذكر أنه على جزيرة بطمس من أجل ماذا؟ من أجل كلمة الله ومن أجل شهادة يسوع المسيح. كان يُعاقَب عبر سجنه في جزيرة بطمس بسبب خدمته لله ويقول، "هذه ضيقتي التي أمرّ بها." ابحثوا عن كل مرة يذكر بها كلمة ضيق (ة) في العهد الجديد. 90 بالمئة من الوقت يتكلم عن مرور شعب الله بضيق. لأن الضيق عادةً يشير الى الاضطهاد أو المصائب. ومعظم الوقت تحصل بسبب الكلمة. يقول الكتاب المقدس، "وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ." دعوني أسئلكم، هل "الضيق" في رؤيا 9:1 يشير الى صب غضب الله على يوحنا؟ اذاً فكرة أن الضيق هو غضب الله هي فقط ما يدعون أنها تكون، ولكن هل هي كتابية؟ هل يجب أن يكون الضيق هو غضب الله؟ الضيق فقط يعني الاضطرابات الاضطهادات، المصائب. ممكن أن كلمة ضيق قد أشارت الى بلاء الله لشخص ما. لكن 9 مرات من أصل 10 تشير الى بلاء الإنسان لأحدهم. وهنا نرى أن يوحنا هو شريكنا بالضيق. يقول، "أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ " من يخاطب عندما يقول "أخوكم"؟ أليس يخاطب القارئ؟ "طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ" ومن القارئ؟ تذكروا أن السفر هو لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ. وهذا يخبرني أنه ان كنتم عبيد ليسوع المسيح فأنتم تمرون بضيقة. ويعتقد الناس بأنه يمكنهم خدمة يسوع المسيح والعيش لله وفعل أشياء عظيمة لله وعدم تعرضهم للاضطهاد. لكنهم مخطئين. يقول الكتاب المقدس وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ لا تقول "معظم الذين". "لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ،" لأن كل عبد لله سيمر بضيق في حياته. هذا ما يعني أن نكون عبيد لله. ستكونوا مضطهدين. ستعانون. ستبتلون. لكن كونوا أمناء الى الموت فهو سيعطيكم إكليل الحياة.

وسنتكلم عن هذا في الاصحاح التالي. لكنه يقول هنا أن يوحنا شريكنا في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره. كَصَوْتِ بُوقٍ " اذاً هل سمِع بوقاً؟ لا لكنه صوت كصوت البوق. ماذا يعني هذا؟ في أشعياء 1:58 يقول الكتاب المقدس، "اِرْفَعْ صَوْتَكَ كَبُوق." وما يقوله هنا عنما قال صوت كبوق، يقول أنه صوت عالٍ لأن الأبواق صاخبة جداً. اذاً صوت كبوق هو صوت عالٍ جداً. "قَائِلاً:«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ." الآية 11 "الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثَيَاتِيرَا وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ. فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي وَسْطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ،" من هو ابن الإنسان؟ يسوع. إنه في وسط المناير. ما هي المناير حسب الآية 20؟ السبع الكنائس في آخر الآية 20. مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ الفترة المقصودة بـ "بعد هذا" تبدأ في رؤيا 1:4. اذاً ما هو عتيد أن يكون بعد هذا سنراه في رؤيا 1:4 والأشياء التي سبق ورآها هي



كَلَهِيبِ نَارٍ." يا له من منظر مخيف. شعر أبيض بشرة بيضاء عينان كلهيب نار تقول الآية 15، "وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ." عندما يتكلم يُسمع صوته كتحطم الأمواج. وتقول، "وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ" ما هي السبعة كواكب؟ ملائكة السبع الكنائس. سنصل الى هذا في الاصحاحان 2 و 3 وتقول، "وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ،" ما هو هذا السيف الخارج من فمه؟ يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." مشيراً الى كلمة الله في هذا السيف ذو حدين. وتقول، "وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا" بريقه في غاية القوة وكأنكم تنظرون الى الشمس. وستعرفون هذا ان حاولتم النظر الى الشمس. أولاً لا تفعلوها أيها الأولاد. ان حاولتم ستعمون. لا تحاولوا هذا في المنزل. لكن ان نظرتم الى الشمس، لا يمكنكم. وان فعلتم ستعميكم. اذاً يقول النظر اليه كان كالنظر الى الشمس. ويقول، "فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ،" يمكنكم رؤية السبب لانهياره فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي:«لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ!" مشيراً الى الموت والدفن والقيامة. "آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. فَاكْتُبْ مَا رَأَيْتَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَمَا هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هذَا سِرَّ السَّبْعَةِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى يَمِينِي، وَالسَّبْعِ الْمَنَايِرِ الذَّهَبِيَّةِ: السَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ هِيَ مَلاَئِكَةُ السَّبْعِ الْكَنَائِسِ، وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِسِ." في الآية 19 نرى مخطط تمهيدي في سفر الرؤيا حيث يقول له اكتب ما رأيت. أي كل ما رأى لحد هذه النقطة صح؟ كل ما رأى لحد هذه النقطة في الاصحاح 1 وقد قام بكتابته. ثم يقول، "وما هو كائن" أي أحداث اليوم الحاضر. وثم يقول، "وما هو عتيد أن يكون بعد هذا"

انظروا الى الاصحاح 4 الآية 1، تقول، "بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي السَّمَاءِ، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذِي سَمِعْتُهُ كَبُوق يَتَكَلَّمُ مَعِي قَائِلاً: «اصْعَدْ إِلَى هُنَا فَأُرِيَكَ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَصِيرَ بَعْدَ هذَا». " اذاً الكتاب المقدس واضح جداً أن الفترة المقصودة بـ "بعد هذا" تبدأ في رؤيا 1:4. اذاً ما هو عتيد أن يكون بعد هذا سنراه في رؤيا 1:4 والأشياء التي سبق ورآها هي كل شيء لحد هذه النقطة في الاصحاح 1. مما يعني أن الاصحاحان 2 و 3 هم "ما هو كائن" أي أحداث اليوم الحاضر وهذا منطقي لأن الاصحاحان 2 و3 هم رسائل الى السبع الكنائس حيث يتكلم عن التجارب والمحن التي يمرون بها في وقتهم الحاضر. الكثير سيعلمون عن طريق الخطأ أن الاصحاحان 2 و 3 هم عن أحداث المستقبل. وبالرغم من وجود أشياء ترمز الى أحداث مستقبلية أي أنه يشير الى مجيئه الثاني وأشياء يمكن ربطها بأحداث المستقبل رمزياً لكن التطبيق الرئيسي هو ما يقوم بالإشارة له فعلياً. فإنه لا يعطينا في هذان الاصحاحان "ملخص عن عصور الكنيسة المختلفة" وسأتعامل مع هذا أكثر في الاصحاحان 2 و 3. لكن ما يقوم باعطائنا اياه هو رسائل عن أشياء كانت حاصلة في ذاك الوقت. رسائل الى الكنائس في ذلك الوقت. كل هذا لأقول، ان سفر الرؤيا يمكن فهمه بسهولة ان كنتم مخلصين وان تخلصتم من العقائد الخاطئة والأفكار المسبقة. ابقوا معنا خلال باقي السلسلة لأن ان سمعتم الى كل العظات ستعرفون سفر الرؤية جيداً ان حضرتم العظات الـ22. لنحني رؤوسنا ونصلي أبانا نشكرك كثيراً على كلمتك. ونشكرك كثيراً على قوة كلمتك. شكراً لأنك ترينا هذه الأشياء ولا تخفيها عنّا. شكراً لجعلها واضحة جداً ولتفسيرها لنا. ساعدنا لكي نكون مجتهدين ولندرس كلمتك باسم يسوع آمين.

 

 

 

mouseover